responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 111
يكون من يبس لِأَنَّهُ قد يُمكن أَن تذيب الْحمى الرطوبات فَيحدث لذَلِك كزاز رطب لَكِن الَّذِي يكون بعد الْحمى حليق أَن يكون من يبس.
الأولى من الْعِلَل والأعراض قَالَ وَقد يُصِيب من الْبرد الشَّديد تمدد لي هَذَا هُوَ الكزاز.
سرافيون قَالَ التشنج قد يحدث بالصبيان أَكثر وَهُوَ فيهم أسهل برْء أتاماً وَأما من جَاوز السَّبع سِنِين فَإِنَّهُ لَا يتَخَلَّص أَو يتَخَلَّص بعد خطر وَيلْزم هَذَا الوجع حمى حادة مطبقة لَازِمَة وسهر ويبس الْبَطن وصفرة اللَّوْن وجفاف الْفَم وجفاف الشّفة وأمتداد وأسوداد جلد اللِّسَان فيحمر الْبَوْل أَولا ثمَّ يبيض لِأَن الْحَرَارَة تصعد إِلَى الرَّأْس وَرُبمَا كَانَ برْء لَهُ وشفاء فأبدأ بالنطول بِلَبن الأتن والمعز ومرخ خرز الصلب وضع صُوفًا منقعاً بِلَبن ودهن بنفسج على الرَّأْس وأسعطهم بدهن حب القرع الحلو ودهن لوز حُلْو وَإِن لم يكن التمدد فادم النطول والآبزن بِمَاء الملينات بورق السمسم والقرع والخطمى والنيلوفروان صَعب الْأَمر فأقعده فِي آبزن دهن حل فاتر وأسق لعاب بزر قطونا وَمَاء الرُّمَّان كل سَاعَة مَعَ دهن بنفسج وخبص ألف الرَّأْس بالحطمى والبنفسج ودهن حل وأسق مَاء الشّعير مَعَ قطع القرع وَإِن لم تكن حمى قَوِيَّة. وَلبن الأتن أأربع أَوَاقٍ مَعَ أُوقِيَّة دهن لوز حُلْو وسكرفان بَقِي فِي عُضْو مَا بعد سكونه تمدد فَأقبل عَلَيْهِ بالمحاجم والشحوم إِلَيْهِ مذابة ودهن نرجس.
قَالَ والتنشج الرطب يحدث ضَرْبَة ويسترخي مَعَه الْأَعْضَاء فأبدأ فِي علاجه بالإسهال بالجبوب الحارة المتخذة من الصَّبْر والجندبادستر والفربيون والحليت والجاوشير وأقعدهم بعد فِي الحمامات الحارة المحللة وأدهنهم بِمثل هَذَا.
يُؤْخَذ شمع أصفر أوقتين زَيْت ركابي رَطْل أفربيون حَدِيث أأوقية أدلك بِهِ رُؤُوس العضل المتشنج فَإِنَّهُ نَافِع جدا فِيهِ وَفِي الفالج وأستعمل التَّدْبِير اللَّطِيف.
الثَّالِثَة من الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ إِذا حدث فِي جَمِيع الْبدن تشنج فَإِن جَمِيع الْأَطِبَّاء يقصون ذَلِك بعلاج الفقارات الأولى الَّتِي بعد الْعُنُق فَإِن كَانَ مَعَ ذَلِك فِي أَعْضَاء الْوَجْه قصدُوا الدِّمَاغ.
قَالَ والتشنج يعرض مرَارًا كَثِيرَة فِي الشفتين وَفِي الْعين جلد الْجَبْهَة وَفِي جملَة اللحيتن وَفِي أصل اللِّسَان ويقصد بعلاجها إِلَى الدِّمَاغ قَالَ مَا حدث من التشنج بعقب السهر والاستفراغ والتعب)
والهم والحمى المحرقة فسببه اليبس وَمَا حدث بعقب التخم وَالسكر وإسراف فِي الْحمام السَّابِعَة من الْفُصُول التشنج بعد الْحمى والكي ردئ لِأَنَّهُ يجفف العصب وَهُوَ أشر التشنج.
العلامات قَالَ يتَقَدَّم الامتداد ثقل الْبدن وأختلاجه وتصلب ويثقل عَلَيْهِم الْكَلَام

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست