responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 102
قَالَ مرَارَة الدب نافعة للصرع.
جالينوس الايرسا جيد من الصرع. ابْن مَا سويه السكنجبين نَافِع من الصرع جيد جدا أصل الفاشرا إِذا شرب مِنْهُ كل يَوْم دِرْهَمَيْنِ نفع من الصرع جدا ألف وَقَالَ القفر إِذا بخر بِهِ أظهر الصرع القنة إِذا بخر بهَا نفع من الصرع.
التِّين الْيَابِس نَافِع للمصروع والخردل إِذا أنعم سحقه وشم انتبه المصروع. ابْن مَا سويه الْخَرْدَل أَن أكل مَعَ السلق نفع من الصرع قَالَ بزر الخشخاش الْبري أَن أَخذ مِنْهُ أنكسو ثافن قيأ ويوافق المصروعين هَذَا الْقَيْء خَاصَّة قَالَ والحصى الْمَوْجُود فِي حواصل الخطاطيف يُبرئ الصرع برأَ تَاما قَالَ والإسهال بالخربق الْأسود ينفع جدا.
روفس قَالَ أَن أنعم سحق الفاواينا بخل وعجن بدهن ورد وَمسح بِهِ جَسَد الصّبيان الَّذين بهم ابليميا نفعهم وليلزم المصروعين الأغذية الَّتِي تسهل الْبَطن وينحف الْجَسَد ويباعد مِمَّا يمْلَأ ويسمن.)
قَالَ ديوجانس بِهَذَا لَا سم ليدل على أَن تهيجه من الدَّم قَالَ وَقَالَ ارسطاطاليس أَن أَصْحَاب هَذَا الدَّاء يتفزعون فِي النّوم جدا وَيَقَع عَلَيْهِم الكابوس وَهُوَ ابْتِدَاء هَذَا الْقسم فَإِذا تمكن الكابوس صَار صرعاً وَإِذا تتَابع الصرع على الْإِنْسَان قَتله سَرِيعا وَأَن أَصَابَهُ فِي مُدَّة طَوِيلَة أَبْطَأَ قَتله وَإِن ظهر بالمصروعين بعض الورم ذهب بِهِ وأذهبه وَجل مَا يعرض فِي الصّبيان إِلَى أَن يراهقوا وقلما يعرض للشبان والمشايخ ويعرض للنِّسَاء وخاصة للواتي لَا يطمثن ويهيج فِي الشتَاء وَالربيع ويثيره الشمَال لحقنه للرطوبات والجنوب لترقيقه الأخلاط والسكون والدعة يزيدان فِيهِ وَكَذَلِكَ الزِّيَادَة فِي الْغذَاء وَالْخَوْف والوجبة والصيحة بَغْتَة والرايحة القوية يهجه وَالدَّلِيل على ذَلِك أَن الزفت إِذا دخن بِهِ صرعهم وَكَذَلِكَ الْفقر والميعة ويهجه الْأَشْرَاف من الْمَوَاضِع الْعَالِيَة والدواليب وَنَحْوهَا.
مَجْهُول قَالَ الصرع يعرض للصبيان لرطوبتهم فَيَنْبَغِي أَن يلطف لبنهم بالبزور الملطفة والأغذية اللطيفة وَيمْنَع الْمُرضعَة وَالصَّبِيّ الْحمام بعد الْغذَاء وَيسْتَعْمل دلك الْأَطْرَاف ويجتنب جَمِيع أَجنَاس الكرفس فَإِنَّهُ ردى وَالشرَاب الحوصى وَجَمِيع مَا يمْلَأ الرَّأْس ويقل الدسم فِي الطَّعَام وَيَأْكُل من الْحَيَوَان الْخَفِيف الْكثير الْحَرَكَة الْقَلِيل الرُّطُوبَة ويجتنب العدس والباقلي والثوم والبصل وَاللَّبن وكل غذَاء يهيجه وينفع مِنْهُ الفستق وَالزَّبِيب الحلو ألف وَلَا يقرب الحموضات فَإِنَّهَا رَدِيئَة جدا والسكنجبين جيد لِأَنَّهُ يلطف ويدر الْبَوْل والشبت جيد إِذا وَقع فِي طبيخهم والافتيمون والغاريقون وشحم الحنظل والاسطوخودوس والبسفايج والخربق الْأسود يتَّخذ حبوبهم مِنْهَا والوج نَافِع بخاصيته فِيهِ وشراب الافسنتين وطبيخ

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست