responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 853
للأغنياء والفقراء إِلَّا فِي الْمَرِيض فَإِنَّهَا تدل على شدَّة التهاب مَرضه.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الطباخ كَلَام بِلَا أصل وَلَا فَائِدَة.
والشرابي يؤول بِرَجُل نفاع.
والصقال يؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين يؤول بِالْملكِ وَرُبمَا يكون وزيرا.
وَمن رأى أَنه يصقل شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْعِزّ والجاه أَو ولَايَة ان كَانَ أَهلا لذَلِك وَإِن لم)
يكن فَإِنَّهُ يخْدم ملكا أَو وزيرا أَو تنتظم أَحْوَاله.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الصقل يؤول على وَجْهَيْن إِذا كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يؤول للرائي بِدُخُولِهِ فِي أَمر يتَعَلَّق بِالْملكِ يحصل لَهُ مِنْهُ نتيجة وَأَن كَانَ من أهل الْفساد فَإِنَّهُ يؤول بِالْكَذِبِ والملق والبهتان.
وصانع دَار الضَّرْب يؤول على أوجه والضراب رجل مُتَكَلم مفتخر بِكَلَامِهِ.
فَمن رأى أَنه يضْرب الدَّرَاهِم فَإِنَّهُ يَتَّصِف بِتِلْكَ الصّفة.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يضْرب دَرَاهِم غير مغشوشة فَإِنَّهُ يحسن كَلَامه وَإِن لم يكن حسنا.
وَمن رأى أَنه يضْرب دَرَاهِم مغشوشة فَإِنَّهُ يدل على الْكَلَام الدون.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ ضراب الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير صَاحب نميمة وغيبة ينْقل الْكَلَام وَقيل إِن الضراب رجل بار لطيف الْكَلَام إِذا لم يَأْخُذ عَلَيْهِ أُجْرَة فَإِن أَخذ عَلَيْهِ أُجْرَة فَهُوَ مراء وَقيل إِن الضراب رجل مفتعل الْكَلَام الْحسن لِأَن الدَّرَاهِم كَلَام وضربها وضع الْكَلَام.
وَمن رأى كَأَنَّهُ يضْرب الدَّرَاهِم بِبَاب الامام وَكَانَ أَهلا للولاية نالها وَإِن رأى كَأَنَّهُ يضْرب الدَّنَانِير فَإِنَّهُ يحافظ على الصَّلَوَات وَيُؤَدِّي الامانات.
والمكاس رجل لم يخف من ربه وَلم يشفق على خلق الله تَعَالَى.
قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه يَأْخُذ المكس فَإِنَّهُ يصل إِلَى النَّاس من الْمضرَّة.
والعصار رجل مَنْسُوب إِلَى الثَّنَاء الْحسن قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه يعصر شَيْئا من الادهان فَإِنَّهُ يشْتَغل بشغل مُهِمّ يحصل لَهُ بذلك من الْخلق الذّكر الْجَمِيل ويشتهر اسْمه بِالْخَيرِ والاحسان.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ عصار الدّهن إِن كَانَ سمسما فَإِنَّهُ رجل ذُو رياسة وَمَال وَإِن كَانَ من جوز فَإِنَّهُ يجمع مَالا بتعب ومشقة.
والغلام يؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه صَار غُلَاما فَإِنَّهُ يَقع فِي شدَّة وَيحصل من ذَلِك الضَّرَر.
وَمن رأى أَنه استخدم غُلَاما فَإِنَّهُ يَسْتَعِين بِأحد بِهَذِهِ الصّفة على مقاصده.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الْغُلَام يؤول بالبشارة لقَوْله تَعَالَى يَا بشرى هَذَا غُلَام.
والغواص يؤول على أوجه قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه غاص فِي بَحر واستخرج مِنْهُ درا فَإِنَّهُ يدل)
على حُصُول الْعلم والمعرفة وَمَال من قبل السُّلْطَان بِمِقْدَار ذَلِك.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه غاص فِي بَحر وَلم يسْتَخْرج مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على اشْتِغَاله بتَعَلُّم الْقُرْآن وَالْعلم وَلكنه لَا يتَعَلَّم أَو يشْتَغل بِخِدْمَة ملك وَلَا يحصل لَهُ مِنْهُ نتيجة.
وَمن رأى أَنه استخرج من الْبَحْر درة ثمينة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مرامه وَقَضَاء حَوَائِجه وَيقرب عِنْد ملك بِمِقْدَار قيمَة تِلْكَ الدرة وَيحصل لَهُ مَال من قبل السُّلْطَان.
وَقَالَ ابْن سِيرِين الْفراش يؤول بالخطابة فَمن رأى أَنه صَار فراشا فَإِنَّهُ يخْطب امْرَأَة لرجل.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْفراش نخاس وَهُوَ دلال الرَّقِيق وَقيل هُوَ الَّذِي يَلِي أَمْوَال النَّاس.
والعالاني يؤول كتأويل الْفراش والقصار.
وَمن رأى أَنه قصر وَلم يبيض قصره فَإِن تَوْبَته لم تكن خَالِصَة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الْقصار رجل يجْرِي على يَدَيْهِ فعل الْخيرَات وتكفير الذُّنُوب ويشتهر بِالْمَعْرُوفِ.
والكحال رجل يُؤثر خير دينه على دُنْيَاهُ مَا لم يَأْخُذ ثمنا فِيمَا يَبِيعهُ فَإِن أَخذ الثّمن فَإِنَّهُ مُفسد دينه ودنياه والكحال يؤول بِرَجُل صَالح.
فَمن رأى أَنه يكحل النَّاس وينتفعون بكحله فَإِنَّهُ يَدْعُو النَّاس إِلَى الصّلاح وَطَرِيق الرشاد وَإِن لم ينتفعوا بِهِ فتأويله بضده.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الكحال دَاع إِلَى الْخيرَات.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الكحال يؤول بِرَجُل جَامع بَين الْأَحِبَّة يحصل للنَّاس بِهِ رَاحَة.
وَالْفَقِير السائر يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه يسْأَل النَّاس الحافا فَإِنَّهُ يدل على ازدياد الْخَيْر خَاصَّة من أَبْوَاب من يعطونه شَيْئا فَإِن لم يعطوه شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على تعسير أُمُوره وخسارته.
والفلاح يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه صَار فلاحا وَهُوَ يزرع فَإِنَّهُ يسْعَى فِي الْفَلاح وَطلب وَقيل الْفَلاح يؤول بدين وَصَلَاح وَطلب كسب معيشة من وَجه حل.
وَمن رأى أَنه يحرث ويبذر فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن فعل الْخيرَات أَو مرض.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الْحَرْث وَالزَّرْع إِذا تمت كل شُرُوطهَا فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول النِّعْمَة والعز واقبال الدولة.
وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره بضده.
وَقَالَ السالمي من رأى أَنه يحرث فَإِنَّهُ ينْكح لقَوْله تَعَالَى نِسَاؤُكُمْ حرث لكم الْآيَة.)
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الْفَلاح يؤول على سَبْعَة أوجه طلب رزق حَلَال وَخير وَمَنْفَعَة وَمرض وَعز وجاه وَكسب معيشة حَلَال.

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 853
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست