responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 841
وَمن رأى كَأَنَّهُ يسْتَعْمل طشتا من نُحَاس فَإِنَّهُ يبْتَاع جَارِيَة تركية لِأَن النّحاس يحصل من التّرْك وَإِن كَانَ الطشت من فضَّة فَإِن الْجَارِيَة الَّتِي يبتاعها رُومِية وَإِن كَانَ من ذهب فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة جميلَة تَأمر بِمَا لَا يَسْتَطِيع وتكلفه بِمَا لَا يُطيق وَإِن كَانَ من زجاج فجارية سفيلة وَإِن كَانَ من بلور فحرة يتَزَوَّج بهَا.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الطشت يؤول بِامْرَأَة أَو جَارِيَة نافعة.
وَأما التبغار فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة تَأْخُذ بخواطر أَهلهَا وتفرح قُلُوبهم وَتَكون آمره لأَهْلهَا بالصلاح وَطَرِيق الْخَيْر وتمنعهم من الشَّرّ وَالْفساد وتأمرهم بِالتَّوْبَةِ.
وَأما الْقدح فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَرْأَةِ فَمن رأى أَنه أعْطى قدحا وَبِه مَاء يشرب وَشرب مِنْهُ فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة أَو يَشْتَرِي جَارِيَة وَيحصل لَهُ مِنْهَا ولد صَالح يستريح بِهِ وَإِن كَانَ فِيهِ نَبِيذ وَشرب مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد مُفسد سيء الفعال لَا يستريح مِنْهُ.
وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَن لَهُ قدحا وَقد تكسر وتبدل مَا فِيهِ فَإِنَّهُ يؤول بِمَوْت زَوجته وسلامة وَمن رأى قدحا فَارغًا فَإِنَّهُ يؤول بِعَدَمِ الْأَوْلَاد.
وَمن رأى قدحا فرغ مَا بِهِ سَوَاء شربه أَو كَبه فَإِنَّهُ يؤول بِقرب أَجله وَإِن كَانَ فِيهِ مَا يكره طعمه فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَوْتِ.)
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الْقدح يؤول على ثَلَاثَة أوجه امْرَأَة وَجَارِيَة وخادم ميسر لحوائج الْبَيْت وَأما الحقة فَإِنَّهَا تؤول بِامْرَأَة وَجَارِيَة.
وَأما الخابية فَإِنَّهَا تؤول بِامْرَأَة تكون فَائِدَة الْبَيْت من قبلهَا وَقَالَ الْكرْمَانِي إِنَّهَا تؤول على وَجْهَيْن إِذا كَانَت فِي الْبر فَهِيَ كنز وَإِذا كَانَت فِي الدَّار فَهِيَ امْرَأَة غنية.
وَمن رأى خابية فِي دَاره وَالنَّاس يَنْتَفِعُونَ بِمَا فِيهَا فَإِنَّهَا تؤول بِحُصُول مَال يحزن فِي طَرِيق الْخَيْر.
وَأما البرنية فَإِنَّهَا تؤول على ثَلَاثَة أوجه امْرَأَة وخادمة صَادِقَة وَرَسُول ثِقَة.
وَأما العكة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه إِذا كَانَت للعسل فَإِنَّهَا تؤول بِرَجُل عَالم ينْتَفع النَّاس بِعِلْمِهِ وَإِذا كَانَت للبن فَإِنَّهُ رجل يجْرِي على يَده مَال حَلَال بالانفاق فِي الْخيرَات كالرباط والمساجد والقناطر وَغَيرهَا.
وَمن رأى أَن لَهُ عكة فَإِنَّهُ يصاحب رجلا بِهَذِهِ الصّفة وَيحصل لَهُ مِنْهُ خير وَمَنْفَعَة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ العكة تؤول بِرَجُل دنيء واصابة العكة من الْعَسَل اصابة غنيمَة من رجل دنيء وَكَذَلِكَ عكة السّمن وعكة النفط استفاده مَال حرَام من رجل كَافِر شرير والنفخ فِيهَا يدل على الابْن لقَوْله تَعَالَى فنفخنا فِيهِ من رُوحنَا وَكَذَلِكَ النفخ فِي الجراب.
وَأما المغزل فَإِنَّهُ يدل على الْبِنْت وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا أخذت بِيَدِهَا مغزلا إِن كَانَت حُبْلَى فَإِنَّهَا تَلد بِنْتا أَو أمهَا تَلد بِنْتا والا امْرَأَة من أقاربها إِن كَانَت حَامِلا وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَن بِيَدِهَا مغزلا بِهِ ثقالتان فَإِنَّهَا تتَزَوَّج هِيَ وَأُخْتهَا وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنه انْكَسَرَ فَإِن بنتهَا تَمُوت أَو أُخْتهَا تَمُوت.
وَقَالَ الْكرْمَانِي المغزول رجل يُسَافر وَإِن رَأَتْهُ امْرَأَة تتَزَوَّج بِرَجُل مُسَافر وَإِن رَأَتْ امْرَأَة إِن ثقاله مغزلها وَقعت فَإِن محبتها تَنْقَطِع من زَوجهَا أَو تَمُوت بنتهَا.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يغزل بِهِ فَإِنَّهُ يدل على الْغم وللمرأة فَرح وسرور.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا المغزل تؤول على ثَلَاثَة أوجه رجل مُسَافر أَو امْرَأَة أَو خَادِم وَأما الدولاب فَإِنَّهُ يؤول بمعيشة الْإِنْسَان وَكَسبه فَمن رأى أَن دولابه دائر فمحمود.
وَأما الدَّلْو فَقَالَ الْكرْمَانِي الدَّلْو رجل يسْتَخْرج الْأَمْوَال بِغَيْر معرفَة.
وَمن رأى دلوا مملوءا وَهُوَ يَسْتَقِي مِنْهُ يحصل لَهُ مَال بالتعب وَالْمَشَقَّة بِقدر مَا فِي الدَّلْو.
وَمن رأى الدَّلْو فَارغًا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خير قَلِيل.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق إِذا كَانَ الدَّلْو جَدِيدا نظيفا فَإِنَّهُ يدل على مصاحبته بِرَجُل يَأْخُذ الْأَمْوَال)
وَأما الزنبيل فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَرْأَةِ وَقَالَ الْكرْمَانِي الزنبيل خَادِم وَقيل مَال ونعمة وَعمر طَوِيل وَخير وبركة وقوام دين وميراث من قبل النِّسَاء وَقيل الزنبيل يدل على العَبْد.
وَأما الجرة فَإِنَّهَا تدل على الجير الْمُنَافِق يضيع على يَده أَمْوَال النَّاس وَقَالَ الْكرْمَانِي الجرة جَارِيَة أَو خَادِم.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الجرة تؤول على تِسْعَة أوجه أجِير مُنَافِق وَامْرَأَة وَجَارِيَة وقوام دين وَصَلَاح الْبدن وَعمر طَوِيل وَمَال ونعمة وميراث من قبل النِّسَاء.
وَأما المكحلة فَإِنَّهَا تؤول بِامْرَأَة تذكر الله تَعَالَى دَائِما وَتَدْعُو النَّاس إِلَى الصّلاح وَالْخَيْر وَتَكون دينة ذَات أَمَانَة.
وَأما السطل فَإِنَّهُ يؤول بخادم الْبَيْت وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه اشْترى سطلا جَدِيدا فَإِنَّهُ يَشْتَرِي جَارِيَة سَمِينَة جميلَة.
وَمن رأى أَن سطله قد انتقب فَإِنَّهُ يدل على عيب ونقصان فِي جسم تِلْكَ الْجَارِيَة.
وَأما السكرجة فَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق السكرجة تؤول على عشرَة أوجه امْرَأَة وخادم وَجَارِيَة وقوام الدّين وَصَلَاح الْجَسَد وَطول عمر وَمَال ونعمة وَكَلَام طيب لطيف وميراث من قبل النِّسَاء.
وَأما الملزمة فَهِيَ على أَنْوَاع مِنْهَا مَا يعصر بِهِ وَمِنْهَا مَا يكبس بِهِ وَهِي فِي

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 841
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست