responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 837
وَإِذا كَانَ أصفر فَهُوَ سقم وَإِذا كَانَ أسود فَهُوَ أخف.
وَأما بزر الْبِطِّيخ الْأَصْفَر فَإِنَّهُ قريب من الْمَعْنى وَرُبمَا كَانَ مَالا وَرُبمَا يؤول بالابنة.)
وَأما بزر القرع والقثاء وَمَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ مَال ينْتَفع بِهِ.
وَأما بزر الفجل وَمَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ يؤول برزق حَلَال.
وَأما بزر البانة فَإِنَّهُ يؤول بِطيب الْعَيْش.
وَأما بزر الكراث والبصل فَإِنَّهُ يؤول بِمَال حرَام.
وَأما بزر الكسفرة فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ المصلح.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ كل مَا كَانَ بزر شَيْء من المأكولات من أَي نوع سَوَاء كَانَ من الْفَوَاكِه أَو غَيرهَا مِمَّا هُوَ حُلْو فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة وَإِذا كَانَ مِمَّا هُوَ مر فَهُوَ دَاء وَرُبمَا كَانَ مَرضا وَإِذا كَانَ مِمَّا هُوَ حامض فَهُوَ مرض وسقم وَإِذا كَانَ مِمَّا هُوَ مالح أَو لَا طعم لَهُ فَهُوَ كَذَلِك وَإِذا كَانَ مِمَّا لَا يُؤْكَل وَلَكِن ينْتَفع بِهِ فِي الزَّرْع فَهُوَ مَال ونعمة وَإِذا كَانَ مِمَّا يُؤْكَل وَينْتَفع بِهِ فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة وبركة وَربح وتجارة وَقيل رُؤْيا الابازير تؤول بالتعب وَالْمَشَقَّة لِأَنَّهَا لَا تحصل إِلَّا بذلك وَكَذَلِكَ فِي زَرعهَا واستخراج مَا يسْتَخْرج مِنْهَا.
وَأما أبزر الرياحين وَنَحْوهَا فَإِنَّهَا تؤول بالهم وَالْغَم خُصُوصا لمن أكل مِنْهَا.
(الْبَاب التَّاسِع وَالسِّتُّونَ)

(فِي رُؤْيا الْبِطِّيخ والقرع وَالْخيَار والقثاء وَنَحْوهَا)
أما الْبِطِّيخ الْأَصْفَر فَإِنَّهُ يؤول بِالْمرضِ والسقم خُصُوصا لمن أكله قَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا الْبِطِّيخ وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْبِطِّيخ الْأَصْفَر يؤول بِرَجُل كثير الأحزان فَمن رأى أَنه أصَاب بطيخا أصفر وَأكل مِنْهُ فَإِنَّهُ يَقع فِي هم لَا يجد الْخَلَاص مِنْهُ.
وَأما الْبِطِّيخ الْأَخْضَر فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فالحلو مِنْهُ مَنْفَعَة.
وَمن رأى بطيخا أَخْضَر فِي أَوَانه يَأْكُل مِنْهُ خير من الْبِطِّيخ الْأَصْفَر وَالصغَار مِنْهُ أَجود من الْكِبَار وَلَيْسَ فِيهِ مضرَّة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى بطيخا أَخْضَر حلوا فِي أَوَانه وَيَأْكُل مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على زَوَال غم بِمِقْدَار ذَلِك وبمقدار مَا بَقِي مِنْهُ حُصُول هم وغم.
وَمن رأى أَن عِنْده بطيخا كثيرا فَإِنَّهُ يدل على وُقُوعه فِي العناء وَالْبَلَاء بِحَيْثُ لَا يرى لَهُ علاج.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى بطيخا فِي أَوَانه فَإِنَّهُ يدل على امْرَأَة ذَات مَنْفَعَة وعيش.
وَقَالَ أَبُو عيد الْوَاعِظ الْبِطِّيخ الَّذِي لم ينضج يدل على صِحَة الْجِسْم.)
وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه يَأْكُل بطيخا فَإِنَّهُ يخرج من الْغم وَإِن كَانَ فِي الْحَبْس فَإِنَّهُ يُطلق لقَوْله تَعَالَى فَابْعَثُوا أحدكُم بورقكم هَذِه إِلَى الْمَدِينَة فَلْينْظر أَيهَا أزكى طَعَاما فليأتكم برزق مِنْهُ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ هُوَ الْبِطِّيخ من أَي نوع كَانَ سَوَاء كَانَ أَخْضَر أَو أصفر وَقيل الْبِطِّيخ الْأَخْضَر يؤول بِرَجُل ثقيل الرّوح بَارِد الهمة لَيْسَ لَهُ بهاء فِي أعين النَّاس.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الْبِطِّيخ مُطلقًا يؤول على خَمْسَة أوجه مرض وَامْرَأَة وَغُلَام وَمَنْفَعَة وعيش خُصُوصا إِن كَانَ حلوا.
وَأما القرع فَإِنَّهُ يؤول على أوجه قَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا القرع يؤول بالرفعة خُصُوصا إِن رَآهُ على شَجَرَة وَرُبمَا دلّت رُؤْيا القرع على مصاهرته مَعَ إِنْسَان وَقيل من رأى أَن فِي بَيته قرعا فِي أَوَانه يدل على النِّعْمَة وازدياد المَال وَإِن كَانَ مَرِيضا عوفي وَإِن كَانَ عبدا أعتق وَإِن كَانَ كَافِرًا أسلم وَإِن كَانَ مُسَافِرًا رَجَعَ بالسلامة وَإِن كَانَ فَاسِقًا تَابَ الله عَلَيْهِ وتقضي حَاجته.
وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا القرع تؤول بِرَجُل عَالم ذِي خلق وطبع لطيف.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ رُؤْيا القرع إِذا جمع يؤول بِجمع أَشْيَاء مُتَفَرِّقَة وَإِذا أكل يؤول بِعلم بِقدر مَا أكل مِنْهُ وَالْأَحْسَن الْأكل مِنْهُ إِذا كَانَ مطبوخا وَرُبمَا كره المعبرون أكله نيئا وَتَكَلَّمُوا عَلَيْهِ لِأَنَّهُ يؤول بالقرع.
وَقَالَ بعض المعبرين من رأى أَنه يَبِيع القرع فَإِنَّهُ يَقْتَدِي بِسنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما ورد فِي الحَدِيث الصَّحِيح أَنه كَانَ عَلَيْهِ السَّلَام يحب الدُّبَّاء وَهُوَ القرع ويتتبعه من الْقَصعَة.
وَأما الْخِيَار فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فَمن رأى خيارا أَخْضَر طريا فِي أَوَانه فَإِنَّهُ يدل على اسْتِمَاع كَلَام حسن أَو ميل امْرَأَته إِلَيْهِ أَو رغبتها فِيهِ.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ رُؤْيا الْخِيَار محمودة على أَي وَجه كَانَ.
وَقَالَ الْكرْمَانِي رُؤْيا الْخِيَار تؤول بِالْخَيرِ والخبرة وَالْمَنْفَعَة لاشتقاق الِاسْم.
وَأما القثاء فَهِيَ فِي التَّعْبِير كَحكم الْخِيَار وَرُبمَا كَانَت تؤول بِالْخَيرِ أَكثر من ذَلِك إِذا كَانَت رخصَة.
وَأما

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 837
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست