responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 836
كَانَ فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ لمن جمعه أَو رَآهُ أَو ادخره.
وَمن رأى عطرا كَثِيرَة عِنْد امْرَأَة فَإِنَّهُ يؤول بانها دينة وَيكون إِصَابَته من ذَلِك إِصَابَته من دينهَا.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الْعطر تؤول على تِسْعَة أوجه ثَنَاء حسن وَكَلَام صدق وَعلم نَافِع وطبع لطيف ومجلس علم وَرجل كريم وَقَول رجل ذِي حشمة ووقار وَدين قيم وَخبر سَار.
3 - (فصل فِي رُؤْيا البهار)
وَهُوَ عدَّة أَصْنَاف يَأْتِي تَعْبِير كل وَاحِد على حِدة.
أما الدَّار الصيني فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم وَأكله أصعب.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يسْتَعْمل الدارصيني لأجل دفع مضرَّة فَإِن نَفعه كَانَ خيرا لَهُ وَإِن لم يَنْفَعهُ فبضده.
وَأما الفلفل فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ فَمن رأى فلفلا كثيرا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا ومالا وَمن رأى أَنه يَأْكُل ففلا فَهُوَ صَالح وَمن رأى أَنه يسحق فلفلا فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة.
وَأما السنبل فَإِذا كَانَ طريا فَإِنَّهُ يؤول بِالنعْمَةِ وَالْمَال الْحَلَال والمدح وَالثنَاء الْحسن.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يَأْكُل سنبلا طريا فَإِنَّهُ يدل على أكل مَال حَلَال وَرُبمَا دلّ على حُصُول ولد ينتشر اسْمه فِي ذَلِك الْمَكَان بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة.
وَأما القرنفل فَإِنَّهُ يؤول بالثناء الْحسن فَمن رأى أَن مَعَه قرنفلا كثيرا وَهُوَ يُعْطي النَّاس مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على حسن الثَّنَاء من أهل ذَلِك الْمَكَان ويشتهر اسْمه فِي ذَلِك الْمَكَان.
وَمن رأى أَنه لم يُعْط شَيْئا من ذَلِك القرنفل فَإِنَّهُ يدل بِخِلَافِهِ.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل قرنفلا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مضرَّة لَهُ.
وَأما الْجَوْز الْهِنْدِيّ فَإِنَّهُ يؤول بِكَلَام المنجمين واقسامه وَأكله بِصدق أَقْوَال المنجمين وَقيل رُؤْيا الْجَوْز الْهِنْدِيّ تؤول بِرَجُل فظ غليظ الْقلب أَو جَارِيَة هندية.
وَأما جوز الطّيب فَإِنَّهُ يؤول بِطيب الْكَلَام فَمن رأى أَنه يَأْكُل مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على صَلَاح دينه وَمَعْرِفَة عُلُوم الشَّرْع.
وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
فَقَالَ ابْن سِيرِين لَا خير فِي رُؤْيَاهُ وَأكله مضرَّة وكثرته هم وغم وَقيل رُؤْيا البهار جملَة تؤول على خَمْسَة أوجه مَال وغم وتجارة تَزُول وَامْرَأَة تفارق ومكسب.
(فِي رُؤْيا أَصْنَاف الأبازير وأقسامها)
قَالَ الْكرْمَانِي الأبازير تؤول على أوجه مَال ونسوة وهم وَأَوْلَاد.
وَمن رأى أَنه أصَاب بزرا من أَي نوع كَانَ فَإِنَّهُ يؤول بِهَذِهِ الْمَذْكُورَات على حسب الْهَيْئَة وَالْمقَام.
وَقيل من رأى أَنه يسحق أبزارا وَنَحْوهَا فِي مهراس فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الأبزار كل نوع على حِدة)
أما الكمون فَإِنَّهُ صَالح وَرُبمَا كَانَ أكله لمن لَيْسَ بِهِ ألم هم.
وَأما الكراويا فَإِنَّهَا تؤول بِالْمَالِ وَإِذا أكلت فَهِيَ على وَجْهَيْن إِن أكلهَا لأجل الدَّاء فَلَا بَأْس وَإِن لم يكن فَهُوَ هم وخصومة وسحقها نِكَاح خُصُوصا إِذا كَانَ فِي مهراس.
وَأما الأنيسون فَهُوَ على وَجْهَيْن مَنْفَعَة وهم وَأكله أبلغ ويابسه أنسب من رطبه.
وَأما بزر الْخَرْدَل فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم وَنقص مَال وَمرض وخصومة ومصيبة وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ بزر الْخَرْدَل مَال من مشقة وَإِن كَانَ مرا فَإِنَّهُ يكون رَدِيء الهمة فِيهِ.
وَأما بزر الحرمل فَهُوَ مَال يصلح بِهِ أَمر فَاسد وَقد اخْتلف فِيهِ بِأَنَّهُ لَيْسَ بمحمود.
وَأما بزر القرطم فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن حُصُول دَرَاهِم أَو هم وغم.
وَأما بزر الخشخاش فَهُوَ مَال هنيء من غير تَعب وَلَا مشقة.
وَأما بزر الْكَتَّان فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ وَقد اخْتلف فِيهِ هَل المَال حَلَال أَو حرَام وَرُبمَا كَانَ هما وغما.
وَأما السمسم فَإِنَّهُ يؤول على أوجه رُؤْيَاهُ بازياد المَال فَمن رأى أَنه أعْطى أحد سمسما فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال وَمَنْفَعَة بِقدر ذَلِك.
قَالَ الْكرْمَانِي السمسم مَال تَاجر.
وَقَالَ جَابر المغربي ان كَانَ عتيقا فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ الْحَلَال وَقيل بالهم وَالْغَم.
وَأما بزر الْقطن فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ الَّذِي يحصل بِمَشَقَّة وَرُبمَا دلّت كثرته على تشويش الخاطر.
وَأما بزر الْبِطِّيخ الْأَخْضَر فَإِنَّهُ يؤول بِولد ثقيل وَإِذا كَانَ أبلق فَهُوَ أحسن

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 836
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست