responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 834
زعفرانا فَإِنَّهُ تمدحه النَّاس بِقَدرِهِ خُصُوصا إِذا كَانَ غير مدقوق.
وَمن رأى أَنه يطْبخ طَعَاما بالزعفران فَإِنَّهُ يدل على الْمَرَض.
وَمن رأى أَن الزَّعْفَرَان ملطخ بِثَوْبِهِ أَو بجسده وَبَقِي أَثَره فَإِنَّهُ يدل على الْقسم وَقيل إِن كَانَ أحد أعطَاهُ زعفرانا غير مدقوق أَو اشْتَرَاهُ فَإِنَّهُ يتَزَوَّج بِامْرَأَة غنية.
وَمن رأى أَن لَهُ زعفرانا غير مدقوق بالاحمال فَإِنَّهُ يدل على المَال وَالنعْمَة الْكَثِيرَة وَقيل من رأى أَنه يسحق زعفرانا فِي مهراس فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة.
وَقَالَ بعض المعبرين من رأى أَنه مخلق بزعفران فَإِنَّهُ يؤول على ثَلَاثَة أوجه بِشَارَة وسلامة وسرور لِأَنَّهُ مجرب فِي مثل هَذِه الْأُمُور.
وَأما الْحمرَة فَإِنَّهَا للنسوة محمودة سَوَاء كَانَت فِي الثَّوْب أَو الْبدن وللرجال مَكْرُوهَة من حَيْثُ الْجُمْلَة وَرُبمَا تؤول للرِّجَال إِذا لطخت بالثياب بالفتنة إِلَّا أَن يرى نَفسه فِي جَامع أَو نَحوه فَإِنَّهُ يكون أخف من ذَلِك.
وَأما الاسفيداج فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم وَرُبمَا كَانَ قيل وَقَالَ وَرُبمَا يؤول بِلبْس النسْوَة لِأَنَّهُ من مصالحهن.
وَأما اللازورد فَقَالَ ابْن سِيرِين أَنه يؤول بالغم والحزن وَأكله يدل على الْمَرَض وَظُهُور آفَة فِي أَعْضَائِهِ.
وَمن رأى أَنه يدهن ثَوْبه أَو بَيته أَو مَتَاعه بلازورد فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مُصِيبَة وَرُبمَا دلّت رُؤْيا دهان اللازورد لأهل الصّلاح بِعَدَمِ التشويش.
وَأما اللك فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَنْفَعَةِ من الدون.)
وَمن رأى أَنه ألْقى مِنْهُ شَيْئا فِي النَّار فَإِنَّهُ يؤول بانتشار ذكره بالثناء الْجَمِيل بذلك الْمَكَان.
وَمن رأى أَنه أصَاب مِنْهُ شَيْئا أَو أكله فَإِنَّهُ يُصِيب هما وغما.
وَمن رأى أَنه يثبت نِصَابا بلك فَإِنَّهُ يصلح بَين اثْنَيْنِ.
وَأما العصفر فالأصفر مِنْهُ يؤول بِالْمرضِ والأحمر مِنْهُ يؤول بالفتنة وَكَذَلِكَ فِي صبغه وَرُبمَا دلّ على اللَّهْو.
وَأما النّيل فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم وَأكله يدل على السقم وَحُصُول آفَة لَهُ.
وَأما الزنجفر فَإِنَّهُ يؤول بالغم والهم.
وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه يَأْكُل زنجفرا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الضعْف والسقم والهلاك.
وَمن رأى أَنه بَاعَ زنجفرا أَو أعطَاهُ لأحد أَو ضَاعَ مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على خلاصه من الْغم.
وَمن رأى أَنه يكْتب قُرْآنًا وتوحيدا بالزنجفر فَإِنَّهُ مَحْمُود وَإِن رأى بِخِلَافِهِ فتأويله بضده.
وَأما الزنجار فَإِنَّهُ يؤول بالغم والهم وَأكله يدل على الْهَلَاك.
وَأما السيلقون فَإِنَّهُ لَيْسَ بمحمود وَكَذَلِكَ إِذا رأى أَنه ينقش بِهِ شَيْئا.
3 - (فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء مَخْصُوصَة من الْعطر يَأْتِي تَعْبِير كل مِنْهُمَا على حِدة) .
أما السكنجبين فَإِن كَانَ حلوا طيبا فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ الْحَلَال وَإِن كَانَ حامضا فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ أَيْضا لَكِن يحصل بالتعب وَالْمَشَقَّة.
وَأما السقومونيا فَإِنَّهَا تؤول بالهم وَالْغَم والمضرة.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل مِنْهَا يكون أبلغ وَهِي أَيْضا نقص فِي المَال والاسهال مِنْهَا مُضر وَرُبمَا يؤول بِتَلف جَمِيع المَال.
وَأما السفوف فَلَا خير فِيهِ وَلَا فِي رُؤْيَاهُ.
وَمن رأى أَن مَعَه سفوفا من أَي نوع كَانَ وَهُوَ يسف مِنْهُ فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم.
وَأما الترنجبين فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ مَا لم يسهل وَإِن أسهل فَإِنَّهُ يؤول بِتَلف المَال.
وَأما الكثيراء فَإِنَّهَا تؤول بِحُصُول مَال من جِهَة بخيل دون وَقَالَ بعض المعبرين رُبمَا دلّت الكثيراء على كَثْرَة الشَّيْء لاشتقاق اسْمهَا.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الكثيراء تؤول بِالْمَالِ الْقَلِيل الْيَسِير.)
وَأما خِيَار الشنبر فَمن رأى أَنه اسْتعْمل مِنْهُ شَيْئا لأجل الشِّفَاء وَحصل لَهُ فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة وَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَأما المحمودة فَإِنَّهَا تؤول بالخسران إِذا سهلت وَإِذا لم تسهل فَلَيْسَتْ بمضرة وَقَالَ بعض المعبرين رُؤْيا المحمودة مَا لم تسهل فَهِيَ محمودة لاشتقاق اسْمهَا.
وَأما الراوند فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم وَإِن رأى أَنه اسْتعْمل راوندا وَصَحَّ عَلَيْهِ ونفعه فَإِنَّهُ يؤول بِالصِّحَّةِ وَالْمَنْفَعَة.
وَأما الترياق فَمن رأى أَنه اسْتَعْملهُ لأجل الدَّوَاء بِهِ فَإِنَّهُ حُصُول خير وَمَنْفَعَة وَصِحَّة خُصُوصا إِن وَافقه.
وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَأما الأهليج فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم فَإِن كَانَ اسود فَإِنَّهُ يؤول بالمصيبة وَإِن كَانَ أصفر فَإِنَّهُ يؤول بِالسقمِ وَالْمَرَض.
(فصل فِي رُؤْيا أَشْيَاء منسوبة إِلَى الْعطر)

يَأْتِي تَعْبِير كل شَيْء مِنْهَا على حِدة.
أما العلك فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَالِ قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه يمضغ علكا

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 834
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست