responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 824
من عَسْكَر وَقيل من رجل اعرابي.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يجمع جَرَادًا كَثِيرَة فِي جرة فَإِنَّهُ يدل على مَال يخرج مِنْهُ لأجل تزوج امْرَأَة.
وَمن رأى جَراد أَو هُوَ يَأْكُل مِنْهُ فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا من الْجند وَقيل الْجَرَاد يؤول على خَمْسَة أوجه غوغاء ورفعة ومطر وَكَثْرَة كَلَام وبلاء.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْجَرَاد نوع من عَذَاب الله تَعَالَى فَمن رَآهُ فِي مَوضِع مجتمعا يدل على نزُول ظلمَة هُنَاكَ وَأَخذه وَأكله رزق واجتماعه فِي وعَاء يؤول بِالدَّرَاهِمِ أَو الدَّنَانِير.
وَقيل من رأى جَرَادًا فِي مَكَان وَلم يضرّهُ فَإِنَّهُ فرج وسرور لقصة أَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام.
وَمن رأى جَراد فَإِنَّهُ يؤول بالجبارة.
وَأما الْفراش فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل ضَعِيف جاله يلقى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَة وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أمسك فراشة فَإِنَّهُ يَشْتَرِي جَارِيَة بكرا ويصيب مِنْهَا ولدا فَإِن مَاتَت فِي يَده فَإِنَّهُ يدل على موت وَلَده وَقيل الْفراش يؤول بِإِنْسَان يهْلك نَفسه وَلَا يضر غَيره.
وَأما الخفاش وَهُوَ الوطواط فَإِنَّهُ يؤول بِإِنْسَان عَابِد مُجْتَهد ضال محروم فَمن رأى أَنه أصَاب خفاشا فَإِنَّهُ يداخل إنْسَانا كَذَلِك ويؤلفه.
وَأما الْبيض فَإِنَّهُ يؤول على أوجه قَالَ الْكرْمَانِي يؤول بالنسوة لقَوْله تَعَالَى كأنهن بيض مَكْنُون وَكَثْرَة الْبيض تؤول بِالدَّرَاهِمِ هَذَا إِن جَاوز أَربع بيضات.
وَقَالَ دانيال من رأى دجَاجَة باضت عِنْده فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول ولد من جَارِيَة أَو امْرَأَة دنيئة.
وَمن رأى بيضًا مَجْهُولا لَا يعلم لأي طير هُوَ فَإِنَّهُ يؤول بتزوجه بِامْرَأَة ذَات جمال على قدر حسن تِلْكَ الْبَيْضَة.
وَمن رأى بيضًا برشتا وَقصد أكله فَإِنَّهُ يؤول بِطَلَب امْرَأَة وَيطول أمدها مَعَه وَالْبيض النيء مَال حرَام لمن أكله وغم وعناء وَأكل الْبيض بالقشور يؤول بِأَكْل مَال حرَام للْغَيْر.)
وَمن رأنه أصَاب بيضًا فَأكل قشورة وَترك مَا بوسطه فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن أكل أَمْوَال الْمَوْتَى أَو أَخذ أكفانهم وَقيل رُؤْيا جَمِيع الْبيض تؤول بِطَلَب عدَّة من النِّسَاء وَيكون حَرِيصًا على الْمَرْأَة.
وَمن رأى أَنه قَاعد على بيض كالطير فَإِنَّهُ يدل على ان قِيَامه وقعود مَعَ النِّسَاء.
وَمن رأى أَنه خرج من الْبيض فرخ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول فَائِدَة من أَوْلَاد تِلْكَ النسْوَة.
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا جَاءَت ببيضة مَوضِع الْوَلَد فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد لَهَا كَافِر لقَوْله تَعَالَى وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ.
وَمن رأى أَنه وضع بَيْضَة تَحت طير وَالطير أخرج من تِلْكَ الْبَيْضَة فرخا فَإِنَّهُ يدل على إحْيَاء اشغال لَهُ ميتَة وَقيل يرْزق ولدا مُؤمنا.
وَمن رأى أَن الْبَيْضَة إنكسرت فَإِنَّهُ يَأْخُذ بكاره بنت.
وَمن رأى أَنَّهَا سلمت بِخِلَاف ذَلِك فبضده.
وَمن رأى أَن مَعَه بيضًا كثيرا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال كثير من الْفساد وبيض البط والاوز يؤول بِالْوَلَدِ الذّكر الحقير وبيض العصافير يؤول بِالْخَيرِ والافراح.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الْبيض يؤول على تِسْعَة أوجه ولد وَأهل بَيت وَمَال وَعز ورتبة وَطلب حَاجَة وَحُصُول رهن وَحُصُول مُرَاد وَجَارِيَة.
(الْبَاب الْحَادِي وَالسِّتُّونَ)

(فِي رُؤْيا الْحَيَوَان المائي وأصنافه)
أما التمساح فَإِنَّهُ عَدو لَا يَأْمَن الصّديق مِنْهُ فَمن رأى أَنه أصَاب تمساحا فَإِنَّهُ يُصِيب رجلا كَذَلِك وَقيل التمساح سُلْطَان جَائِر غشوم.
وَمن رأى أَن التمساح جَرّه إِلَى المَاء فَإِن السُّلْطَان يَأْخُذ مِنْهُ شَيْئا وَهُوَ كارهه فَإِن أدخلهُ المَاء وَمَات فِيهِ فَإِنَّهُ يؤول بهلاكه.
وَمن رأى أَنه جر التمساح إِلَى الْبر فَإِنَّهُ يظفر بعدوه.
وَمن رأى أَنه أصَاب شَيْئا من عظمه أَو لَحْمه أَو جلده فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من عدوه بِقدر ذَلِك.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ التمساط شرطي لِأَنَّهُ شَرّ مَا فِي الْبَحْر لَا يأمنه صديق وَلَا عَدو وَهُوَ لص خائن أَو تَاجر متحيل.
وَأما الدرفيل فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل ضخم لَا يثبت على حَالَة وَاحِدَة ولحمه وعظمه وَجلده مَال.)
وَقيل من رأى درفيلا وَكَانَ قَصده مُعَاملَة أحد ومصاهرته أَو مَا أشبه ذَلِك وَكَانَ بِهَذِهِ الصّفة فليحذر.
وَأما بقر الْبَحْر فَإِنَّهُ فِي التَّأْوِيل قريب مِنْهُ وَلَكِن الأختلاف بَينهمَا أَنه يثبت بِخِلَاف الدرفيل.
وَأما فرس الْبَحْر فَإِنَّهُ يؤول بِمَنْفَعَة لمن أحرزه وَقيل يؤول بِإِنْسَان على قدره فِي الْخطر.
واما السرطان فَقَالَ الْكرْمَانِي يؤول بِإِنْسَان عَظِيم النّسَب بعيد الهمة عسر الْأَخْلَاق وَقيل السرطان يؤول بِرَجُل سيء الْخلق دنيء الهمة حقود وَقيل صديق أَعْوَج غير مُوَافق.

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 824
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست