responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 819
وَأما الزاغ فَإِنَّهُ يؤول بنظير الْغُرَاب وَلكنه يُقَال أَنه جَارِيَة هندية.
وَمن رأى زاغا كثيرا فَإِنَّهُ يدل على الْعَسْكَر.
وَمن رأى أَنه سلخ جلد زاغ فَإِنَّهُ يَزْنِي بِامْرَأَة غَرِيبَة.
وَمن رأى أَنه قتل زاغا فَإِنَّهُ يدل على مُصِيبَة لأهل بَيته وَمن رأى زاغا يتَكَلَّم مَعَه فَإِنَّهُ يكون وَمن رأى أَنه وجد زاغا وخباه فَإِنَّهُ يدل على ارْتِكَاب هوى النَّفس.
وَأما الرخمة فَإِنَّهَا تؤول بِالْمرضِ خُصُوصا إِن عالجها فَإِنَّهُ يكون أَشد.)
وَأما الرخمة فَإِنَّهَا تؤول بِالْمَرْأَةِ البلهاء القليلة الْفَائِدَة.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الطُّيُور وَغَيرهَا الْخَارِجَة عَن الْجَوَارِح)
أما الكركي فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل غَرِيب مِسْكين.
فَمن رأى أَن مَعَه شَيْئا من ريشه أَو لَحْمه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول شَيْء من رجل غَرِيب فَقير وَقيل يحصل لَهُ ثَوَاب وَأجر بِسَبَب رجل غَرِيب فَقير.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل من لَحْمه فَإِنَّهُ يَأْكُل شَيْئا من رجل غَرِيب فَقير.
وَمن رأى أَنه رَاكب على كركي فَإِنَّهُ يدل على فقره ووقوعه فِي الغربة.
وَمن رأى أَن لَهُ فرخ كركي فَإِنَّهُ يدل على فقر وَلَده.
وَمن رأى أَن لَهُ عش الكركي فَإِنَّهُ يدل على فقر امْرَأَته.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أعْطى كركيا فَإِنَّهُ يعود مِسْكينا بِخَير.
وَمن رأى أَنه يُرَاعِي الكركي فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة على قوم مَسَاكِين.
وَقَالَ الشَّيْخ أوحد الدّين الدمياطي الكركي يؤول للملوك بِأَلف دِينَار وللرؤساء بِمِائَة دِينَار ولدون ذَلِك بِأَلف دِرْهَم ولدونهم بِمِائَة دِرْهَم.
وَأما التم وَيعرف بالسوع فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل ضخم الذَّات رَقِيق الْقلب قَابل الشَّرّ والأذى وَرُبمَا يؤول بملوك الشرق.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه اصطاد تما ملكه أَو جِيءَ بِهِ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا ونعمة.
وَقَالَ بعض المعبرين التم يؤول على ثَلَاثَة أوجه تَمام الْأُمُور لاشتقاق الِاسْم وَخير من مَكَان لَا يرجوه لِأَن التم غَرِيب بِهَذِهِ الْبِلَاد لَا يُوجد مِنْهُ شَيْء وَطلب أَمر يسوغه الْعقل لاشتقاق اسْمه أَيْضا.
وَأما المرزم فَإِنَّهُ يؤول بانسان ذِي حشمة ووقار قَلِيل الْكَلَام يرْمى عِنْد النَّاس بِعَيْب لاعوجاج منقاره.
وَأما البيطر وَهُوَ اللقلق فَإِنَّهُ رجل حسيب نسيب زاهد غير مؤذ متفكر فِي عواقب الْأُمُور.
وَمن رأى أَنه صَاد لقلقا أَو أعْطى لَهُ فَإِنَّهُ يصاحب رجلا متصفا بِهَذِهِ الصِّفَات الْمَذْكُورَة.
وَمن رأى أَنه قتل لقلقا فَإِنَّهُ يدل على هَلَاك عَدو عَظِيم على يَده.
وَمن رأى أَن لقلقا تكلم مَعَه فَإِنَّهُ يصدر مِنْهُ فعل يتعجب النَّاس مِنْهُ وَيحصل لَهُ خير وَمَنْفَعَة)
وَمن رأى أَن لقلقا تعدى على سطحه فَإِنَّهُ يدل على ضيافته لرجل جليل الْقدر.
وَمن رأى أَن لقلقا طَار من يَده فَإِنَّهُ يُفَارق رجلا فلاحا ويندم على ذَلِك ولحمه يؤول بِمَال فلاح خُصُوصا لمن أكل مِنْهُ.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق اللقلق يؤول على أَرْبَعَة اوجه رجل فلاح وَملك ضَعِيف وحارس غَرِيب وفقير.
وَقَالَ بعض المعبرين اللقلق يعرف عِنْد أَرْبَاب الطُّيُور بالبلارجة.
وَمن رأى بلارجة فَإِنَّهَا تؤول بِامْرَأَة لِأَن أَرْبَاب الطُّيُور يَتَكَلَّمُونَ فِي ألفاظهم ويسمون الْمَرْأَة بلارجة.
وَأما الأنسية فَإِنَّهَا تؤول بِامْرَأَة حَسَنَة بَيِّنَة مَجْمُوعَة الخاطر لَيْسَ لَهَا أَذَى ورؤيتها محمودة لكَون الْأنس فِي لفظ اسْمهَا.
وَأما الإوز الخبي فَإِنَّهُ يؤول بِالْخصْبِ وَالنعْمَة وَالْكثير مِنْهُ مَال جزيل وَرُبمَا تؤول الاوزة الخبية بِالْمَرْأَةِ الضخمة الجليلة وَأما الاوز الْقلع فَهُوَ قريب لهَذَا الْمَعْنى وَيُقَال أَنَّهَا امْرَأَة عراقية.
وَأما البلشون فَإِنَّهُ يؤول بِالْخصْبِ لكَونه من طيور المَاء وَهُوَ قَلِيل الْأَذَى وَقيل رُؤْيا البلاشين مَا لم تعد الثَّلَاثَة بلاشين وَإِذا كَانَت كَثِيرَة فَلَا بَأْس بهَا.
وَأما الْحُبَارَى فَإِنَّهَا تؤول بِرَجُل أكول مُوسر سخي نفاق وَرُبمَا تؤول الْحُبَارَى بِالْمَرْأَةِ اللحامة وَرُبمَا تؤول بِالْمَرْأَةِ وَرُبمَا كَانَت خيرا ونعمة.
وَأما البجع فمختلف فِيهِ مِنْهُم من قَالَ انه يؤول بِالْقَاضِي لما هُوَ جَار بَين أهل الْمشرق يسمونه قَاضِيا وَمِنْهُم من قَالَ أَنه يؤول بِالْمَرْأَةِ القليلة اللباقة الأكالة وَرِيش ذَلِك مَال لِأَنَّهُ يصنع مِنْهُ الفرو.
وَأما النورس فَإِنَّهُ يؤول بِإِنْسَان ذِي شَرّ ومخاصمة عياط بطاط.
وَأما البط فَمَال ونعمة فَمن رأى بطاً كثيرا فِي بَيته أَو محلته يَصِيح فَإِنَّهُ يدل على الْحزن والمصيبة.
وَمن رأى أَن بطا تكلم مَعَه فَإِنَّهُ يُسَافر بِسَبَب امْرَأَة غنية وَيحصل لَهُ فِي سَفَره شرف وَحُرْمَة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي البط رجل من أهل بَيت شرِيف غَنِي صَاحب حشم كثير وَقيل رُؤْيا البط الْكثير خصب ونعمة والقليل مِنْهَا عائلة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق البط الْأَبْيَض مَال أَو امْرَأَة غنية والاسود جَارِيَة.)
وَمن رأى أَنه ذبح بطا أَو أكل لَحْمه فَإِنَّهُ يَرث من امْرَأَته مَالا كثيرا أَو يخزنه.
وَأما الحريرة فَإِنَّهَا تؤول بِجَارِيَة سَوْدَاء فَمن رأى أَنه ذبح حريرة فَإِنَّهُ يفتض جَارِيَة وَكَثْرَتهَا حشم وخدم.

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 819
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست