responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 803
يُصِيبهُ خير من كَلَام وَمن رأى أَنه بَاعَ فرسه فَإِنَّهُ يؤول بِخُرُوجِهِ من عمله أَو مَا هُوَ فِيهِ بِاخْتِيَارِهِ.
وَمن رأى أَنه ذبح فرسه وَلَيْسَ يُرِيد أَن يَأْكُل لَحْمًا مِنْهَا فَإِنَّهُ يفْسد عَلَيْهِ سُلْطَانه ومعيشته وَإِن نوى الْأكل مِنْهُ أَو أكل فَإِنَّهُ يؤول باصابة اسْم صَالح وَذكر جميل وَرُبمَا كَانَ حُصُول مَال.
وَمن رأى فرسا مَجْهُولا يدْخل دَارا أَو أَرضًا لَا يعرف صَاحبهَا وَلَا يعرفهُ صَاحبهَا فَإِنَّهُ يؤول بقدوم رجل شرِيف وَإِن عرف الْمَكَان كَانَ قدوم ذَلِك الرجل إِلَيْهِ.
وَمن رأى فرسه خرج إِلَى مَوضِع فيعبر بِخِلَافِهِ.
وَمن رأى أَن فُرْسَانًا يتراكضون فِي مَكَان فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول سيل أَو مطر.
وَقيل من رأى خيولا مسرجة ملجمة بجملة القماش وَالْعدة فَإِنَّهَا تؤول باجتماع نسْوَة مَا لم يكن عَلَيْهَا ركاب وَقد يكون اجْتِمَاع تِلْكَ النسْوَة فِي فَرح أَو عرس.)
وَمن رأى أَنه ملك عددا من الْخَيل أَو رَآهُ عِنْده فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة يسود فِيهَا وَرُبمَا كَانَ رياسة لمن لم يكن أَهلا للولاية.
وَمن رأى أَنه رَدِيف رجل مَعْرُوف على فرس فَإِنَّهُ يَسْتَعِين بذلك الرجل على مَا يَطْلُبهُ أَو يتَوَصَّل بِهِ وَقيل من رأى أَنه رَدِيف رجل فَإِنَّهُ يؤول بِأَن يكون لذَلِك الرجل تبعا أَو شَرِيكا أَو خلفا من بعد وَإِن كَانَ الرجل مَجْهُولا فَإِنَّهُ عَدو.
وَمن رأى خيلا وطِئت ومشت عَلَيْهِ فَإِن كَانَ ذَا منصب يعْزل عَنهُ وَإِن لم يكن ناله ذلة ومكروه.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن الْأَشْعَث من رأى أَنه ركب على فرس مشاء فَإِنَّهُ يدل على أَنه يتَزَوَّج بِامْرَأَة ذَات حسن وجمال وغنى وَإِن لم يكن أَهلا لذَلِك فَإِنَّهُ يواصل امْرَأَة شبهها ويستفيد مِنْهَا وَإِن رأى أَن أحدا ركب خَلفه على فرس فَإِنَّهُ تدل على أَنه يطْلب همه وشغله.
وَمن رأى أَن فرسا يكلمهُ فَإِنَّهُ يدل على الثَّبَات فِيمَا هُوَ فِيهِ من خير وَإِن كَانَ عَاملا فَهُوَ أَجود فِي حَقه.
وَمن رأى أَن فرسه مَقْطُوعَة فَإِنَّهُ يدل على انْقِطَاع خير الأكابر عَنهُ.
وَمن رأى أَنه اشْترى فرسا بِلَا ذَنْب وَركب عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على زواجه بِامْرَأَة دنيئة الأَصْل.
وَمن رأى أَنه ركب على فرس وَهُوَ صاعد بِهِ فِي الْهَوَاء وَلم ينزل فَإِنَّهُ يدل على هَلَاكه على يَد السُّلْطَان وَإِن نزل بِلَا فرس فَإِنَّهُ يدل على شدَّة مَرضه وخلاصه بعد ذَلِك ويفترق عَن عِيَاله وأشغاله.
وَمن رأى فرسا رفسه أَو عضه فَإِنَّهُ يدل على احتياح عِيَاله فِي شغل.
وَمن رأى فرسه سرق فَإِنَّهُ يدل على هَلَاك عِيَاله.
وَمن رأى أَنه اشْترى فرسا فَإِنَّهُ يدل على طلب امْرَأَة فَإِن ملك الْفرس ملك امْرَأَة.
وَمن رأى أَنه بَاعَ فرسه فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان عزه وجاهه وتفرقه عَن عِيَاله.
وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا الْفرس تدل على هوى نفس الرَّائِي وَإِن كَانَ الْفرس حرونا شموصا قوي الرَّأْس فَإِنَّهُ يؤول على ان نَفسه كَذَلِك وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فتعبيره ضِدّه.
وَمن رأى أَن فرسه عَرَبِيّ فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن إِن كَانَ من أهل الصّلاح بمخالفته نَفسه وَإِن كَانَ من أهل الْفساد بمطاوعته لَهَا وَقيل رُؤْيا الْخَيل تؤول بِالْخَيرِ وَالْبركَة المتطاولة لقَوْله عَلَيْهِ)
الصَّلَاة وَالسَّلَام: الْخَيْر وَالْبركَة مَعْقُود فِي نواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَنه ركب فرسا وقوائمه من حَدِيد فليتوقع الْمَوْت.
وَحكى ان عَليّ بن عِيسَى الْوَزير رأى فِي مَنَامه قبل ان يَلِي الوزارة كَأَنَّهُ رَاكب فرسا بملبوس حسن وَفِي ظلّ من الشَّمْس أَيَّام الشتَاء وَقد تناثرت أَسْنَانه فانتبه مَرْعُوبًا فَقص رُؤْيَاهُ على المعبرين فَقيل لَهُ أما ركوبك الْفرس فعز ودولة وسلطان وَولَايَة وَأما الثِّيَاب الْحَسَنَة فدين حسن وثناء جميل ومرتبة وَأما ظلّ الشَّمْس فَإِنَّهُ يؤول بالتقريب للْملك والعيش فِي ظله وَالْولَايَة إِمَّا وزارة أَو حجابة أَو منادمة وعيش وَأما انتثار الْأَسْنَان فَإِنَّهُ يؤول بطول الْعُمر.
وَمن رأى أَنه رَاكب فرسا وَهُوَ يرْكض إِلَى أَن عرق وسال مِنْهُ الْعرق فَإِنَّهُ يؤول بارتكاب نَفسه وَمن رأى فرسا من بعيد فَإِنَّهُ يؤول بتيسير مُؤخر.
وَمن رأى أَنه يَقُود فرسا فَإِنَّهُ يطْلب خدمَة رجل شرِيف وَيكون قربه مِنْهُ بِقدر تمكنه من الْقود.
وَمن رأى أَنه يركب فرسا لَهُ جَنَاحَانِ فَإِنَّهُ ينَال ملكا عَظِيما إِن كَانَ من أَهله وَإِلَّا فَهُوَ حُصُول مُرَاد وسيادة.
وَمن رأى أَنه يركب فرسا ثمَّ نزل عَنهُ فَإِنَّهُ ينْدَم على أَمر وَقيل رُؤْيا الْفرس الجموح تؤول بِرَجُل مَجْنُون والحرون تؤول على ثَلَاثَة أوجه تعسير فِي الْأُمُور وَمُخَالفَة لأَصْحَابه وَامْرَأَة متعبة غير مُوَافقَة مُضر مُخَالفَة فِي الْأُمُور الْحَسَنَة وَقيل ركُوب الْفرس يؤول بِحُصُول مَال وَالنُّزُول عَنهُ ضد ذَلِك.
وَمن رأى فرسه ولدت فَإِنَّهُ عزه يزْدَاد ومعيشته تكتسب وَرُبمَا كَانَ حُصُول ولد من امْرَأَة وَإِن كَانَ عزبا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج ويصيب صَنْعَة أَو دَارا أَو مَا أشبه ذَلِك.
وَأما البرذون فَإِنَّهُ يؤول على أوجه قَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ البرذون يؤول بجد الْإِنْسَان.
فَمن رأى أَن برذونه

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 803
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست