responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 790
أمره مَا كَانَ مُتَفَرقًا.
وَمن رأى أَن ابرته الَّتِي يخيط بهَا انْكَسَرت وانخرمت أَو انتزعت مِنْهُ فَإِنَّهُ يتفرق شَأْنه وَيفْسد وَمن رأى أَنَّهَا ضَاعَت مِنْهُ أَو سرقت فَإِنَّهُ لَا يتم لَهُ مَا هُوَ فِيهِ أَعنِي مَا فِي نِيَّته من الْأُمُور ويتفرق شَأْنه والابرة تدل على الْمَرْأَة لادخال الْخَيط فِيهَا.
وَأما الْبرد فَإِنَّهُ يؤول على أوجه وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَن بِيَدِهِ مبردا فَإِنَّهُ يدل على تسهيله الْأُمُور المشكلة وَمن رأى أَنه يبرد بِهِ حديدا صافيا بِمَشَقَّة فَإِنَّهُ يدل على تعسير الْأُمُور)
والخسارة والمبرد الغليظ هُوَ كَلَام خَفِي والمبرد الدَّقِيق هُوَ كَلَام لطيف.
وَمن رأى أَن مبرده انْكَسَرَ أَو ضَاعَ مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على تعسير أشغاله وتعكيس اصلاحه.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يبرد حديدا أَو نُحَاسا من آلَة بَيته ويشتغل بِهِ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْخَيْر مِنْهُ لخدامه وتقسيم أَحْوَال خدم ذَلِك الْبَيْت بِسَبَبِهِ.
وَأما الجرس فَإِنَّهُ يدل على الصياح وَالْخُصُومَة وَرُبمَا كَانَ شهرة أُمُور وَقيل رجل مؤذ من قبل السُّلْطَان.
وَأما الْكلاب فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل سيئ الفعال معذب للنَّاس وَرُبمَا كَانَ قَاطع طَرِيق أَو معاونا وَمن رأى أَنه كلب شَيْئا بكلاب وجذبه فَإِنَّهُ يجد من يعاونه.
وَأما الكلبتان فَإِنَّهَا تؤول بخادم جرئ غَنِي قوي يسْتَخْرج من الْمُلُوك والأكابر مَالا بقوته ويفرقه على النَّاس وَمن رأى بِيَدِهِ كلبتين قد ضَاعَت مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على الخسارة.
وَمن رأى أَنه يسْتَخْرج بالكلبتين شَيْئا من النَّار فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال من ملك بِقدر مَا استخرجه من النَّار وَيكون مقربا عِنْد الْمُلُوك.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الكلبتان من أعوان السُّلْطَان.
وَأما الساطور فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل شُجَاع يفرق بَين الْأُمُور الصعاب وَيَقْضِي الْحَوَائِج وَهُوَ فِي الْيَد قُوَّة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الساطور رجل قَاطع للخصومة.
وَأما القتارة فَإِنَّهَا تؤول بِصَاحِب عَذَاب وَتَعْلِيق الشَّيْء عَلَيْهَا بُلُوغ حَاجَة.
وَأما الْقدوم فَإِنَّهُ يؤول بالخادم إِن لم يُؤمر بِأَمْر لَا يَفْعَله وَإِذا أَمر بِأَمْر يحصل مِنْهُ خير وَمَنْفَعَة.
وَمن رأى أَنه يُسَوِّي خشبا معوجا بالقدوم فَإِنَّهُ يدل على أَنه يتوسط لأحد بِالْخَيرِ ويجنبه طَرِيق الشَّرّ.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْقدوم رجل يجذب النَّاس إِلَى نَفسه وَقيل امْرَأَة طَوِيلَة اللِّسَان سليطة منافرة.
وَأما المسمار فَإِنَّهُ يؤول على أوجه قيل من رأى أَنه أصَاب مسمارا فَإِنَّهُ يُصِيب أَخا.
وَمن رأى أَنه يدق مسمارا فِي حَائِط فَإِنَّهُ يدل على مسك أَخِيه فِي محلّة أَو بَيت دق المسمار فِي حَائِطه لِأَن الْحَائِط فِي التَّأْوِيل رجل وَإِن دقه فِي الأَرْض فَإِن أَخَاهُ يتَّصل بِامْرَأَة لِأَن الأَرْض فِي)
التَّأْوِيل امْرَأَة.
وَمن رأى أَنه يدق فِي ظَهره مسمارا فَإِنَّهُ يرْزق ولدا يكون جليل الْقدر ويشتهر اسْمه فِي الْآفَاق.
وَقَالَ الْكرْمَانِي المسمار فِي كل شَيْء يدل على الثَّبَات فِي شرف الدّين وَالدُّنْيَا.
وَمن رأى بِيَدِهِ مسمارا حديدا أَو نُحَاسا أَو ذَهَبا أَو فضَّة أَو شبهها مفرغا أَو عظما أَو خشبا ويدقه فِي مَكَان فَإِنَّهُ يدل على وَجْهَيْن يتَزَوَّج امْرَأَة أَو يتَّخذ صديقا.
وَمن رأى أَن المسمار قد اسْتَقر واستحكم مَكَانَهُ فَإِنَّهُ يدل على حُصُول المُرَاد ونيل الآمال.
وَمن رأى ضرب المسمار فِي خشب أَو عَمُود فَإِنَّهُ يدل على طلب صداقة من شخص مُنَافِق كَذَّاب أشر.
وَمن رأى أَنه ضرب المسمار فِي أَي شَجَرَة من الْأَشْجَار وَاسْتقر مَكَانَهُ فيؤول على جَوْهَرَة تِلْكَ الشَّجَرَة بالصداقة وَالنِّكَاح وَالعطَاء والمواصلة.
وَقَالَ جَابر المغربي ان كَانَ المسمار من نُحَاس مفرغ فَإِنَّهُ يدل على عكس الْأُمُور فِي الأشغال وَإِن كَانَ من حَدِيد أَو عظم فَإِنَّهُ يدل على الْقُوَّة وَحسن الْأَحْوَال.
وَمن رأى أَن بِيَدِهِ مسمارا من حَدِيد وضربه فِي مَكَان فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد يَلِيق للملكة أَو يكون ملكا وَإِن لم يكن لَهُ أهل فيرزقه الله علما وَحِكْمَة وَإِن لم يكن من أهل الْعلم فَإِنَّهُ يحب الْعلمَاء وَالْفُقَهَاء وأرباب الدّين ويميل إِلَيْهِم كل الْميل.
وَمن رأى أَنه ضرب فِي الأَرْض مسمارا من ذهب أَو فضَّة فَإِنَّهُ يَسْتَغْنِي وَيصير ذَا مَال بِكَسْبِهِ.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ المسمار يؤول بالأمير أَو بالخليفة ومسمار القبان يؤول بِولَايَة القَاضِي.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق المسمار يؤول على أَرْبَعَة أوجه أَخ وَولد وصديق وزواج.
وَأما المقلمة فَإِنَّهَا تؤول بِالْمَرْأَةِ فَتعْتَبر فِي حسنها.
وَأما الفأس فَإِنَّهُ يؤول بالخادم الدون وَرُبمَا كَانَ مذكرا.
وَأما المجرفة فَإِنَّهَا تؤول بالجارية الَّتِي تقوم فِي الْبَيْت باصلاحه.
وَأما الْفُلُوس فَإِنَّهَا تؤول على أوجه. قَالَ ابْن سِيرِين الْفُلُوس تدل على الْخُصُومَات وَالضَّرْب وَكَثْرَة القيل والقال.
وَمن رأى أَنه أعْطى فُلُوسًا أَو وجدناها فَإِنَّهُ يدل على الْخُصُومَة مَعَ أحد وإيقاع الْفِتْنَة بَينهم.)
وَمن رأى أَن مَعَه فُلُوسًا كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدل على انحصار فِي الْهم وَالْغَم وانقباض خاطره.
وَمن رأى أَنه يَأْخُذ الْفُلُوس من بَيته ويرميها إِلَى خَارج بَيته أَو أَخذ أحد مِنْهُ فُلُوسًا فَإِنَّهُ يدل

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 790
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست