responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 767
فِي مَجْلِسه فَإِنَّهُ يطَأ امْرَأَة والنعل الْمشعر غير المحذو امْرَأَة تنْسب لذَلِك النَّوْع والنعل الْمَقْطُوع الْعقب امْرَأَة عقيم وَقيل يتَزَوَّج امْرَأَة بِغَيْر عقد صَحِيح وَرُبمَا كَانَت بِغَيْر وَمن رأى أَن نَعله مطبقه فَانْفَرد الطَّبَق وَلم يسْقط فَإِن امْرَأَته تَلد بِنْتا وَإِن تعلق الطَّبَق بالطبق فَإِن حَيَاة الْبِنْت تطول مَعَ أمهَا وَإِن سَقَطت فَإِنَّهَا تَمُوت.
وَمن رأى أَنه رقع نَعله فَإِنَّهُ يظنّ بامرأته خللا وَيحسن عشرتها وَإِن رقعها غَيره دلّ على أَنه يفْسد امْرَأَته.
وَمن رأى أَنه دفع نَعله للحذاء ليصلحها فَإِنَّهُ يعين امْرَأَته على ارْتِكَاب الْمعاصِي والنعل من الْفضة يؤول بِامْرَأَة جَدِيدَة حَسَنَة وَمن الرصاص امْرَأَة ضَعِيفَة وَمن النَّار إمرأة سليطة وَمن جلد الْخَيل إمرأة من الْعَرَب وَمن جلد السَّبع إمرأة من السلاطين الظلمَة وَقيل خلع النَّعْل أَمن ونيل ولَايَة لقَوْله تَعَالَى اخلع نعليك وَقيل الْمَشْي فِي النَّعْل الْمشعر سفر فِي طَاعَة الله تَعَالَى.
وَمن رأى شَيْئا مَكْتُوبًا على نعل فَإِنَّهُ يدل على أَن امْرَأَته تخلط فِي أمورها.
وَمن رأى أَن لَهُ نعلا مضفورا من قطن فَإِنَّهُ يؤول بإمرأة قارئة دينة مَشْهُورَة بِالْخَيرِ.
وَقيل إِن رجلا أَتَى ابْن سِيرِين: فَقَالَ رَأَيْت كَأَنِّي أَمْشِي بنعلين فَانْقَطع شسع أَحدهمَا فتركتها ومضيت على حالتي فَقَالَ أَلَك أَخ غَائِب قَالَ نعم قَالَ أخرجتما إِلَى أَرض فتركته هُنَاكَ وَرجعت قَالَ نعم فَاسْتَرْجع ابْن سِيرِين وَقَالَ مَا أرى أَخَاك الا وَقد فَارق الدُّنْيَا فورد نعيه عَن قريب.)
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق مَا لبس فِي الرجل من زرموزة أَو سباط أَو زيون أَو حدوة أَو تاسومة أَو وَقَالَ بعض المعبرين من رأى أَنه يمشي فِي نعل أصفر فَإِنَّهُ يؤول بِالْبركَةِ وَالسُّرُور لما ورد فِي الحَدِيث وَهُوَ صَحِيح: من انتعل فِي نعل أصفر لم يزل فِي بركَة وسرور. وَله دَلِيل أَيْضا قَوْله تَعَالَى صفراء فَاقِع لَوْنهَا تسر الناظرين.
وَأما القبقاب وَهُوَ القفو فَفِيهِ أوجه فَمن رأى أَنه يلبس قبقابا جَدِيدا فَإِنَّهُ يَشْتَرِي غُلَاما.
وَمن رأى أَنه نزع قبقابه فَإِنَّهُ يَقع بَينه وَبَين من يستخدمه شَرّ وهجران.
وَمن رأى أَن قباقابه احْتَرَقَ فَإِنَّهُ يؤول بِمَوْت غُلَامه أَو بِمَوْت من يستخدمه.
وَمن رأى أَن حَادِثا حدث فِي قبقابه فَإِنَّهُ يؤول فِيمَا ذكر.
وَمن رأى أَنه يمشي فِي قبقاب جَدِيد وَهُوَ مُتَمَكن فِيهِ فَإِن أُمُوره تستقيم مَعَ خدمه.
وَمن رأى أَنه نزع قبقابه وَلم ير فِيهِ تَأْثِيرا أَو رأى أَنه يفعل شَيْئا حسنا حَال نَزعه فَلَا يضرّهُ ذَلِك.
وَقَالَ ابو سعيد الْوَاعِظ رُؤْيا القبقاب تؤول بِامْرَأَة منافقة فَإِن رأى قبقابا فَإِنَّهُ يؤول فِيمَا ذكر فَإِن لبسه ملك امْرَأَة مثل ذَلِك فَإِن لم يلْبسهُ فَلَا يضرّهُ ذَلِك وَأما التواسيم وَهِي لبس أهل الْحجاز وتفترق أَنْوَاعهَا مِنْهَا مَا هُوَ بِشِرَاك وَمِنْهَا مَا هُوَ بِلَا وَجه فَمن رأى أَن شِرَاك تاسومته انْقَطع فَإِنَّهُ يتعوق عَن سفر.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَن فِي رجله تاسومة سَوْدَاء فَإِنَّهُ يُسَافر فِي صَلَاح دينه وَإِن كَانَت حَمْرَاء فَيكون سَفَره بِسَبَب الْفَرح وَالْعشرَة وَإِن كَانَت صفراء فَيحصل فِي سَفَره مشقة وَمرض وَإِن كَانَت خضراء فسفره يكون لمصْلحَة الْآخِرَة وَإِن كَانَت ملونة فَيدل على النِّعْمَة وَالْمَال فِي سَفَره.
وَمن رأى أَنه تعوق عَن السّفر لعدم التاسومة فَإِنَّهُ يرْزق جَارِيَة.
وَقَالَ جَابر المغربي التاسومة تؤول بِالْمَرْأَةِ فَمَا رُؤِيَ فِيهَا من زين أَو شين يؤول فِيهَا.
وَمن رأى أَنه وضع تاسومته على مَكَان مُرْتَفع فَإِنَّهُ يدل على مجامعته امْرَأَته.
وَمن رأى أَن أحدا أَخذ تاسومته وخبأها فِي مَوضِع فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد مَعَ امْرَأَته وَحكمهَا فِي الحرق وَالْقطع كَمَا تقدم فِي النِّعَال.
وَأما الهوازن فَمن رَآهَا مَوْضُوعَة قدامه فَإِنَّهُ حُصُول مَال وَإِن لبسهَا يؤول بِالسَّفرِ.)
وَمن رأى أَنه لف هوَازن على رجلَيْهِ وعزم على السّفر وَهُوَ فِي جده من غير رَفِيق وَلَا زَاد فَإِنَّهُ يدل على انْقِضَاء أَجله وَالله أعلم.
(الْبَاب السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ)

(فِي رُؤْيا السرادقات والستور والإرشادات وَنَحْوهَا)
أما السرادقات فَهِيَ على أوجه عديدة.
فَمن رأى أَن سرادقا مَضْرُوبا فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَان.
وَإِن رأى ذَلِك سُلْطَان فَإِنَّهُ صَلَاح لَهُ ي ملكه.
وَمن رأى أَن سرادقه طوى فَإِن سُلْطَانه ينفذ عَنهُ أَو عمره ينفذ.
وَمن رأى أَن سرادقه نشر ليضْرب لَهُ فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول سُلْطَان فِيهِ تَأَخّر.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَعْظ السرادق فِي التَّأْوِيل سُلْطَان فَإِذا رأى الرجل كَأَن سرادقا ضرب فَوْقه فَإِنَّهُ يظفر بخصم ذِي سُلْطَان.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق السرادق يؤول على خَمْسَة أوجه سلطنة ورياسة وَولَايَة ووزارة ورئاسة جَيش.
وَمن رأى أَن سرادق الْملك وَقع فَإِنَّهُ زَوَال ملكه واحتراقه يدل على مَوته وَأما

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 767
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست