responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 746
وتفكر.
وَقيل من رأى أَنه أصَاب باذنجان أَبيض فَإِنَّهُ يُصِيب ثَنَاء حسنا وَإِن كَانَ أسود فتعبيره ضِدّه وَرُبمَا دلّت رُؤْيا الباذنجان من حَيْثُ الْجُمْلَة على المزاج.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الباذنجان فِي غير وقته يدل على إِصَابَة رزق بتعب.
وَقَالَ بَعضهم رُبمَا دلّت رُؤْيا أكل الباذنجان على حُصُول مَا نَوَاه من خير أَو شَرّ لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: الباذنجان لما أكل لَهُ وَأما الطرخون فَإِنَّهُ يؤول بِسوء الطباع وَرُبمَا دلّت على رجل رَدِيء الأَصْل وَالْعَمَل.
فَمن رأى أَن عِنْده شَيْئا من ذَلِك فَإِنَّهُ يؤول بمصاحبة رجل متصف بِهَذِهِ الصّفة وَإِن أكل مِنْهُ)
حصل لَهُ من ذَلِك مضرَّة وَأما السلق فَإِنَّهُ غم من جِهَة امْرَأَة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي رُبمَا دلّ رُؤْيا السلق على حُصُول مَنْفَعَة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ أَيْضا.
وَأما اللفت قَالَ ابْن سِيرِين رُؤْيَاهُ تؤول بالغم والحزن وَأكله أبلغ.
وَمن رأى أَن لَهُ لفتا وَهُوَ يَأْكُل مِنْهُ فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ مضرَّة بِقدر مَا أكل.
وَقَالَ جَابر الغربي لَا بَأْس بِأَكْل اللفت إِذا كَانَ مطبوخا.
وَمن رأى أَنه أبعد شَيْئا من ذَلِك على أَي وَجه كَانَ فَإِنَّهُ خلاص من غم وهم.
وَأما الكسفرة الخضراء فَإِنَّهَا تؤول بالغم والحزن وَبَيْعهَا وهبتها خلاص من ذَلِك.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الكسفرة رجل نَافِع فِي الدّين وَالدُّنْيَا وَأما يابسها فَيَأْتِي فِي بَاب الأبازير. وَقَالَ بَعضهم رُبمَا دلّت رُؤْيا أكل الكسفرة على بعد الذِّهْن لما هُوَ سَائِر بَين النَّاس كَأَنَّك كسفرة تبعد الذِّهْن.
وَأما القنبيط وَهُوَ عِنْد بعض النَّاس يعرف بالكرنب فَإِنَّهُ فِي وقته يدل على الْمَنْفَعَة من جِهَة النِّسَاء ومطبوخه خير من نيئه وَأكله فِي غير وقته يدل على الْحزن.
وَرُبمَا دلّت رُؤْيا أكل الكرنب على الكرب.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل قنيطا ببيض فَإِنَّهُ يدل على أَنه ينْكح نسْوَة وَرُبمَا يَأْكُل أموالهن.
وَأما الجزر فَإِنَّهُ غم وهم خُصُوصا إِذا كَانَ مرا ورؤيته مطبوخا أَو الْأكل مِنْهُ لَيْسَ فِيهِ مضرَّة وَرُبمَا كَانَ مَنْفَعَة قَليلَة يتعب وَقيل رُؤْيا الْأكل مِنْهُ يدل على الضعْف.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ رُؤْيا الجزر يدل على الْحزن لآكله وَأما الربياس فَإِنَّهُ غم وهم.
وَقَالَ جَابر المغربي ان كَانَ طعمه حلوا فَإِنَّهُ مَنْفَعَة من قبل أَقَاربه وأصدقائه وَإِذا كَانَ حامضا فَإِنَّهُ ندامة على فعله وَأما القلقاس فَإِنَّهُ رزق بِمَشَقَّة وتعب وَرُبمَا يدل على تغير المزاج وخشونة الطباع وَأما الكمأة فَإِنَّهَا تدل على رجل دنيء تحبه الْأَشْرَاف أَو على أَمر لَا خير فِيهِ وَإِذا رَآهَا كَبِيرَة دلّت على رزق من قبل النِّسَاء.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل الكمأة فَإِنَّهُ يكْسب مَالا من حل.
وَأما السومر فَمن رَآهُ وَأكله فِي وقته أَو غير وقته فَإِنَّهُ هم وحزن وَأكله مضرَّة وخسارة وَرُبمَا دلّت رُؤْيا أكله على الشِّفَاء للْمَرِيض.)
وَأما النعناع فَإِنَّهُ هم وغم وتفكر وَإِن كَانَ نابتا فِي أَرض غَيره فَإِنَّهُ يؤول على صَاحبه.
وَأما الكراث فمختلف فِيهِ قيل مَال حرَام شنيع وثناء قَبِيح ومطل للْفُقَرَاء حُقُوقهم وَأكله مطبوخا تدل على التَّوْبَة.
وَأما الثوم فَإِنَّهُ يؤول بالذم الْقَبِيح وَقيل انه مَال حرَام وَأكله مطبوخا يدل على التَّوْبَة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الثوم يؤول بالغيبة وَإِن كَانَ صَاحب الرُّؤْيَا صَالحا فيعبر بِالْخَيرِ.
وَقَالَ جَابر المغربي الثوم يدل على الْحزن وَالْغَم والبكاء وَإِن رأى أَنه أكله فَيكون مضرته أخف.
وَأما البصل فَقَالَ الْكرْمَانِي يؤول بِالْمَالِ الْحَرَام وَكَلَام قَبِيح وَإِن كَانَ صَاحب الرُّؤْيَا صَالحا فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالدّين وَإِن كَانَ غير صَالح فَيدل على جمع مَال حرَام.
وَمن رأى أَنه يَأْكُل مِنْهُ مطبوخا فَإِن عَاقِبَة أمره تؤول إِلَى التَّوْبَة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا أكل البصل تؤول على ثَلَاثَة أوجه مَال حرَام وغيبة وندامة وَقيل رُؤْيا البصل تؤول بشحيح قَبِيح فِي كَلَامه قَلِيل الدّين.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ البصل مُخْتَلف فِيهِ فَيدل على أَشْيَاء تخفى وَرُبمَا كَانَ أمرا مَكْرُوها لقَوْله تَعَالَى أتستبدلون الَّذِي هُوَ أدنى بِالَّذِي هُوَ خير وَرُبمَا كَانَ مَالا وتقشير البصل يدل على وَقيل رُؤْيا قشر البصل والثوم تدل على طلب مَال بتملق وَإِن رأى مَعَ ذَلِك مَا يشْكر فَهُوَ حُصُول مَا قَصده بتعب وعناء وَإِن رأى مَا يذم فَلَا خير فِيهِ.
وَأما بصل العنصل فَإِنَّهُ يدل على رجل بدوي يثني عَلَيْهِ بقبيح فَمن رَآهُ بِيَدِهِ فَإِنَّهُ يلْتَمس شَيْئا يورثه ثَنَاء قبيحا.
وَأما اللوبيا فَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه يَأْكُل اللوبيا فِي وَقتهَا أَو فِي غير وَقتهَا مطبوخة أَو غير مطبوخة فَإِنَّهُ لَيْسَ بمحمود وأخضرها ويابسها بِمَعْنى وَاحِد.
وَأما الكعوب فَإِنَّهُ يؤول بالهم وَالْغَم لمن أكله فِي وقته ورؤياه أخف من أكله وَإِذا كَانَ فِي غير وقته فَهُوَ أَشد وأبلغ.
وَأما الهليون فَهُوَ على وَجْهَيْن إِذا كَانَ مطبوخا فيؤول برزق حَلَال وَإِذا كَانَ غير مطبوخ فَلَا خير فِيهِ.
وَقَالَ السالمي من رأى شَيْئا من الخضروات جملَة وَاحِدَة فِي مَكَان مزروع بِهِ وَهُوَ لَا يعرف)
أسماءها فَإِنَّهُ يدل على صَلَاح الْعَامَّة وَقيل رُؤْيا ذَلِك تدل على أَنه كل مَا كَانَ مِنْهَا طعمه حلوا فَإِنَّهُ يدل على الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة وَمَا كَانَ مرا فَإِنَّهُ يدل على الشَّرّ والمضرة وَبيع ذَلِك مَحْمُود.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يَبِيع شَيْئا من

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 746
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست