responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 735
دلّت على كسر الْعدْل وَكَانَ على بَاب أبي شرْوَان شَجَرَة الساج فنقش عَلَيْهَا لَا أَفْلح من ظلم وَأما شَجَرَة الساج فِي دَاره فَهُوَ حُصُول خير على كل حَال.)
وَأما شَجَرَة السيسبان فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل أعجمي صَاحب طباع رَدِيئَة لَيْسَ يحصل مِنْهُ نتيجة إِلَّا لمن يحصل مِنْهُ ضَرَر.
وَأما شَجَرَة الاجاص فَإِنَّهَا إِذا كَانَت ثَمَرَتهَا بَيْضَاء أَو صفراء فَإِنَّهَا تؤول بِكَثْرَة الْأَمْرَاض وَرُبمَا كَانَ رجلا عليلا وَإِذا كَانَت سَوْدَاء فتؤول بالحكم الحاذق.
وَكَذَلِكَ شجر البرقوق والسويداء والقراصية.
وَأما شَجَرَة الْقطن الَّتِي لَا تقلع ويجنى قطنها فِي كل سنة فَإِنَّهَا تؤول بِرَجُل نفاع حَكِيم حَلِيم لين الْجَانِب وَأما الَّتِي تقطع فدون ذَلِك.
وَأما شَجَرَة الصفصاف فَإِنَّهَا تؤول بِرَجُل مكتف بِرَأْيهِ لَا يسمع لأحد مِنْهُ بِشَيْء وَرُبمَا كَانَت انسانا ذَا حُرْمَة وجاه.
وَأما شَجَرَة البقس فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل شَدِيد ذِي قُوَّة وَمَنْفَعَة يسْتَعْمل فِي الْأُمُور الضرورية وَيحصل اسْتِعْمَاله فِي ذَلِك نتيجة وَلَكِن كثير الْأُمُور قَلِيل الاقامة سريع العطب.
وَأما شَجَرَة الشوك الْعَالِيَة فَإِنَّهَا تؤول بِرَجُل مُضر صَاحب حيل وتخاطيف لِأَن بدرب الْحجاز يُوجد من ذَلِك كثير وَيحصل مِنْهُ الضَّرَر لمن يغْفل عَنهُ وَمَا حسب لَهُ حسابا.
وَأما شَجَرَة الحنظل فَإِنَّهَا تكون فِي بعض الأقاليم كَثِيرَة حَتَّى يستظل بهَا وَهِي تؤول بِرَجُل مُنَافِق وَأما شَجَرَة الْعنَّاب فيؤول بِرَجُل كَبِير ذِي شَرّ ومضرة.
وَأما شَجَرَة الْعود فتؤول بِرَجُل حسن صَاحب كَلَام جيد لطيف ذِي غنى مَحْمُود عِنْد النَّاس.
وَأما شَجَرَة الْكَتَّان وَهُوَ كثير ينْبت بِأَرْض الْعرَاق فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل جليل الْقدر كريم النَّفس وَرُبمَا دلّ على المَال وَالْولد.
وَأما شَجَرَة الليمون فتؤول بِرَجُل ثقيل الطَّبْع سيء الْخلق بِلَا حلاوة ونفعه قَلِيل وَرُبمَا كَانَ كثير الْأَمْرَاض.
وَأما شجر الآس فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل غَنِي فَاضل يحصل مِنْهُ للنَّاس نتيجة وعهد.
وَأما غابة الْقصب فَهِيَ تؤول بانسان ذِي حشمة وَجَمَاعَة سيء الْخلق لَكِن كَلَامه مُسْتَقِيم يحصل مِنْهُ مداخلة فِي أُمُور كَثِيرَة.
وَأما شَجَرَة الصندل فَهِيَ تؤول بِرَجُل ذِي حشمة ووقار لَهُ أَلْفَاظ رائقة يثني النَّاس عَلَيْهِ ثَنَاء جميلا ممدوحا بالأفعال الْحَسَنَة.)
وَأما شجر العشار فيؤول بِرَجُل لَيْسَ بحليم قَلِيل الدّين لَيْسَ لَهُ شَفَقَة على خلق الله كَلَامه خَال من الْمَعْنى.
وَأما القرنفل فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل حَلِيم جواد ذِي حُرْمَة ووقار يحصل بِكَلَامِهِ فَائِدَة لِأَن النَّاس يثنون وَأما شَجَرَة الْمقل فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل خسيس من أهل الْبَادِيَة إِذا رَآهُ الْإِنْسَان اعْتقد أَنه فِيهِ نتيجة وَالْأَمر بِخِلَاف ذَلِك.
وَأما الخرنوب فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل عسر كَسبه قَلِيل بتعب ومشقة وَرُبمَا دلّ نبتها فِي مَكَان على خرابه.
وَأما شجر الْجَوْز فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل ذِي بهاء صَاحب طلعة جميلَة مُسْتَقِيم فِي كَلَامه وَلَكِن قَلِيل الْعلم والمكسب.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى شَجرا كثيرا عَلَيْهَا حمل وافر فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وَكَذَلِكَ ان الْتقط شَيْئا من وَرقهَا وَرُبمَا كَانَ الْبَعْض مَالا حَرَامًا من رجل مكار.
وَمن رأى أَنه يلتقط مِنْهَا شَيْئا وَهُوَ جَالس فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا بِغَيْر تَعب وَرِزْقًا بِلَا كدر.
وَمن رأى أَنه يلتقط شَيْئا من أُصُولهَا مُدَّة من حِين وَقع فَإِنَّهُ يُخَاصم خصما ويظفر بِهِ.
وَمن رأى أَنه على شَجَرَة طَوِيلَة فَإِنَّهُ يتَعَلَّق بِرَجُل ضخم أَو ينجو مِمَّا يخَاف وَإِن كَانَ عزبا ينْكح امْرَأَة.
وَمن رأى أَنه هَبَط من شَجَرَة أَو سقط مِنْهَا لم يتم لَهُ مَا بَينه وَبَين مَا يتَعَلَّق بِهِ من الْأُمُور.
وَمن رأى أَنه سقط من شَجَرَة فَحصل لَهُ عطب أَو مَاتَ فَإِنَّهُ يهْلك على يَد رجل ضخم أَو سُلْطَان جَائِر فَإِن انْكَسَرت بِهِ هلك ذَلِك الضخم أَيْضا أَو وَاحِد من أَعْيَان جمَاعَة إِذا كَانَ الْكسر فِي فرع وَرُبمَا دلّ على ولد الرجل الضخم.
وَمن رأى أَنه ملك عددا من الشّجر فَإِنَّهُ يَلِي على جمَاعَة فِي حَال رياسته أَو حكومته أَو أَمَانَته.
وَمن رأى شَجرا مَجْهُولا عَارِيا من الْوَرق فَإِنَّهُ هموم وأحزان تصيبه.
وَمن رأى شَجرا يَابسا لَا مَاء فِيهِ فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ وَرُبمَا دلّت الرُّؤْيَا على أَقوام أخساء.
وَمن رأى شَجَرَة مُفْردَة فِي دَاره ومحلته قد يبس بَعْضهَا فَإِن كَانَ عِنْده مَرِيض مَاتَ أَو لَهُ غَائِب خَافَ الهلكة.)
وَمن رأى فِي دَاره شَجَرَة نَبتَت مخضرة وَكلما هزها الرّيح طَالَتْ فَإِنَّهُ يسمو ذكره وَيرْفَع قدره.
وَمن رأى أَن لَهُ شَجَرَة مثمرة وَلَيْسَ لَهَا ورق يكون سيء الْخلق وَإِن كَانَ لَهَا ورق وَلَيْسَ لَهَا ثَمَر فَإِنَّهُ حسن الْخلق وَلَكِن نَاقص الدّين وَإِن كَانَ دينا يكون قَلِيل الْوَرع.
وَمن رأى أَنه قلع شَجَرَة أَو قطعهَا أَو يَبِسَتْ فَإِنَّهُ يمرض مَرضا شَدِيدا وَيَمُوت وَيَنْقَطِع ذكره وَرُبمَا مَاتَ أحد من أَهله وَإِن كَانَت الشَّجَرَة لغيره فَإِنَّهُ يسْقط رجلا عَن معيشة أَو يعقله أَو مَا أشبه ذَلِك وَقيل رُؤْيا قطع الشّجر المثمر يكون بَينه وَبَين رجل كريم أَو امْرَأَة كَرِيمَة مقاطعة.
وَمن رأى شَجرا نابتا فِي مَوضِع محَال لَا يَقْتَضِي فِيهِ نبت شجر فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل غَرِيب قد دخل ذَلِك الْمَكَان لمصاهرة أَو شركَة أَو نَحْو ذَلِك.
وَمن رأى أَن فِي دَاره دَاخِلا

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 735
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست