responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 723
علماؤهم وَقيل الْحَصَى تَعْبِيره بِالْحِسَابِ.
وَقَالَ خَالِد الْأَصْفَهَانِي من رأى أَن طائرا نزل من السَّمَاء فالتقط حصاه وصرها فِي ثَوْبه أَو ابتلعها فَإِنَّهُ يُحْصى علما وَرُبمَا كَانَت حُصُول فَائِدَة.
وَمن رأى أَنه رمى بحصاة فِي بَحر ذهب مَاله فِيهِ.
وَمن رأى أَنه رمى حَصَاة فِي بِئْر فَإِنَّهُ يصرف مَالا فِي زواج أَو شِرَاء خَادِم.
وَمن رأى أَنه يَرْمِي حَصَاة على شَيْء فَإِن كَانَ لذَلِك تَأْوِيل فَإِنَّهُ يَشْتَرِي مَا يؤول عَلَيْهِ ذَلِك وَإِن لم يكن لَهُ تَأْوِيل فَهُوَ هُوَ بِعَيْنِه.
وَمن رأى أَنه يَرْمِي انسانا بحصاة فَإِنَّهُ يرميه بالْكلَام وَيكون مبلغه بِقدر الاصابة.
وَمن رأى أَنه وَقع فِي أُذُنه حَصَاة فَإِنَّهُ يسمع كلَاما يُؤْذِيه وَيحصل لَهُ مضرَّة.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الْقَوَاعِد والعواميد)
وللمعبرين فِي ذَلِك بحث.
قَالَ ابْن سِيرِين العمود يؤول بِالرجلِ الْمُسْتَقيم الصَّادِق القَوْل وَرُبمَا كَانَ كلَاما قَوِيا فَمن رأى أَنه وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى بِيَدِهِ عمودا من حَدِيد فَإِنَّهُ يدل على قوته.
وَمن رأى أَن أحدا أَخذه بِيَدِهِ عمودا فَإِنَّهُ يدل على ضعف قوته.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق العمود يؤول على ثَلَاثَة أوجه رجل صَادِق وَكَلَام فَخر وعلو مرتبَة.
وَمن رأى أَن عمودا مَال عَن مَكَانَهُ فَإِن كَانَ واليا فَإِن عَامله قد خرج عَن طَاعَته وَخَالفهُ وَإِن كَانَ عَاملا فَإِن سُلْطَانه يمِيل عَلَيْهِ وَإِن كَانَ عبدا بَاعه سَيّده.
وَأما العمود الْخشب فَصَاحب دولة وإقبال يدل على أَنه انسان يثبت بِهِ دولة الرَّائِي.
فَمن رأى شَيْئا وَهُوَ على هَيْئَة حَسَنَة فَإِنَّهُ حُصُول نعْمَة وجاه وعلو قدر مِمَّن ينتسب إِلَيْهِ ذَلِك.
وَمن رأى حَادِثا فِي ذَلِك فَإِنَّهُ زَوَال من نسب إِلَيْهِ.
وَقَالَ الْكرْمَانِي العمود يدل على الِاسْم.
وَقَالَ جَابر المغربي يدل على صَاحب الْبَيْت إِذا كَانَ من خشب فَإِن كَانَ من حَدِيد أَو فِيهِ قُوَّة فَإِنَّهُ يدل على قُوَّة صَاحب الْبَيْت واقباله.
وَمن رأى أَن بِجنب العمود عمودا آخر فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي أهل الْبَيْت وَأما الْقَاعِدَة فَهِيَ على أوجه.
قَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه اسْتندَ لقاعدة عَمُود أَو اشْتَرَاهَا أَو وهبت لَهُ فَإِنَّهُ يسْتَند إِلَى عَجُوز وَمن رأى أَن قَاعِدَة كسرت أَو ذهب بهَا فَإِنَّهُ زَوَال قَاعِدَة الْبَيْت.
وَمن رأى أَنه بَاعَ قَاعِدَة عَمُود فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته.
3 - (فصل فِي رُؤْيا السلالم والصعود والهبوط)
من رأى أَنه صعد سلما من طين فَإِنَّهُ يصل إِلَى خير وَصَلَاح ورزق حَلَال.
وَمن رأى أَنه صعد سلما من آجر وجص فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد دينه وَإِن كَانَ السّلم من حجر فَإِنَّهُ يدل على قساوة الْقلب وَإِن كَانَ من خشب فَإِنَّهُ يدل على ضعف الدّين.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه صعد سلما طَويلا فَإِن كَانَ أَهلا للرياسة فَإِنَّهُ ينَال منزلَة عالية وَإِن لم يكن فَهُوَ حُصُول خير من ذِي سُلْطَان.
وَمن رأى أَنه نزل عَن شَيْء من ذَلِك فتعبيره ضد مَا ذكر.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه يصعد سلما ثمَّ ينزل ثمَّ يصعد ويكرر ذَلِك فَإِنَّهُ يسْعَى فِي أُمُور النَّاس بِخَير وَيحصل لَهُ نتيجة.
قَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا السّلم لأهل الصّلاح ظفر على الْأَعْدَاء وَلأَهل الْفساد قلَّة دين وارتكاب معاصي.
وَمن رأى أَنه صعد درجا فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا وَعزا وَقُوَّة وَحسن دين وَإِن كَانَ مَرِيضا وَبلغ آخر الدرج فَإِنَّهُ انْقِضَاء عمره.
وَمن رأى أَنه صعد درجا كَثِيرَة لَا يُحْصى عَددهَا فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة ويتقدم على رجال ان كَانَ أَهلا لذَلِك وينال من ذَلِك عز ورفعة وتمكنا وَإِن لم كن أَهلا لذَلِك فَهُوَ حسن دينه واسلامه لقَوْله تَعَالَى سنستدرجهم من حَيْثُ لَا يعلمُونَ وَرُبمَا دلّ على الارتحال من منزل إِلَى منزل.
وَمن رأى أَنه نزل عَن سلم أَو درج من حَيْثُ الْجُمْلَة فَإِنَّهُ ان كَانَ ذَا سُلْطَان فَإِنَّهُ ينزل عَن مَنْزِلَته وَإِن كَانَ لَهُ فرس نزل عَنْهَا وَمَشى رَاجِلا وَإِن كَانَ لَهُ امْرَأَة مَرِيضَة هَلَكت.
وَقيل من رأى أَنه صعد سلما أصَاب خيرا ورفعة من حَيْثُ الْجُمْلَة وَمن حَيْثُ لَا يؤمل ذَلِك.
وَمن رأى أَنه صعد سلما قَدِيما أصَاب خيرا من تِجَارَة وَإِن خَاصم أحدا فَإِنَّهُ فلاح وظفر بخصمه.
وَمن رأى أَنه سقط من سلم حَدِيد أصَاب فَتْرَة فِي دينه وَيرجع عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ.
وَمن رأى أَنه نزل من سلم قديم دَرَجَة دَرَجَة كسدت تِجَارَته.
وَمن رأى أَنه على سلم خشب فانكسر بِهِ أَفْلح خَصمه عَلَيْهِ.
وَمن رأى أَنه نصب سلما وَنزل مِنْهُ إِلَى مَكَان مَعْرُوف فَإِنَّهُ يسلم من الْخَوْف والغدر.)
وَقَالَ بعض المعبرين الصعُود للْجَمِيع

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 723
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست