responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 718
جع رُؤْيا الْحمام على سِتَّة أوجه امْرَأَة وغم وَدين وتعطيل وتصديق وقرض وَرُبمَا دلّت رُؤْيا الْحمام على الْمَرْأَة الْقيمَة أَو كَبِير الدَّار.
وَمن رأى أَنه صَار حَماما فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة حسناء وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة أَنَّهَا صَارَت حمامية فَإِنَّهَا تسْعَى فِي صَلَاح أمورها ومنافعها.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يَبْنِي حَماما فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة.
وَمن رأى أَنه دخل الْحمام فَإِنَّهُ يُصِيب هما وغما وغيظا بِقدر حره وعاقبته إِلَى خير مَا لم يغْتَسل بِمَاء سخن فَإِنَّهُ يكثر همه وحزنه وَرُبمَا يكون من قبل النِّسَاء وَإِن كَانَ المَاء بَارِدًا دلّ على نجاته من كل سوء وَرُبمَا دلّ دُخُول الْحمام على دُخُول سجن أَو شَرّ أَو مرض وعَلى قدر حره يكون ذَلِك.
وَمن رأى أَنه ينْتَقل فِي الْحمام من مَكَان إِلَى مَكَان آخر فَإِنَّهُ ينْتَقل من حَال إِلَى حَال وَقيل التجرد فِي الْحمام هم من قبل النسْوَة.
وَمن رأى أَنه فِي الْحمام بثيابه فَإِنَّهُ حُصُول هم من قبل أمه أَو أُخْته أَو أحد مَحَارمه.
وَمن رأى أَنه دخل على نسْوَة فِي حمام فَإِنَّهُ يرتكب حَرَامًا.
وَمن رأى أَنه أَتَى حَماما وَلم يدْخلهُ فَإِنَّهُ يلاقي رجلا وَيَقَع بَينهمَا شَرّ.
وَمن رأى أَنه فِي حمام وسرق لَهُ شَيْء فَإِنَّهُ يُخَاصم رجلا عِنْد السُّلْطَان.
وَمن رأى أَنه دخل حَماما فَوَجَدَهُ حارا لَا يَسْتَطِيع الاقامة بِهِ فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم وغم شَدِيد بِقدر حره.
وَمن رأى أَنه دخل حَماما فَوَجَدَهُ بَارِدًا يحصل من الاقامة فِيهِ ضَرَر لَا خير فِيهِ.
وَمن رأى حَماما نظيفا وَبِه مَاء حَار رطب وبارد معتدل وَبِه خدمَة فَلَا بَأْس بِهِ هَذَا إِذا كَانَ نوى الطَّهَارَة مَا لم ير مَا يكره فِي علم التَّعْبِير.
وَمن رأى أَنه دخل حَماما فَوجدَ فِيهِ قذرا أَو مَا يكره وجود مثله فِي الْحمام فَإِنَّهُ مُبَالغَة فِي)
الْهم.
وَمن رأى عورات النِّسَاء مكشوفات فِي حمام فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن قلَّة دين وارتكاب محرم.
وَمن رأى أَنه اغْتسل بِهِ عبرت رُؤْيَاهُ على الْخَيْر.
وخلاوي الْحمام بَنَات امْرَأَة.
وَأما الأحواض ومجاري الْمِيَاه والقصع والطاسات فهن نسَاء ينتسبن إِلَى الْحمام من الْآلَات المؤنثة.
وَمن رأى أَنه دخل حَماما فَوجدَ فِيهِ مَا لَا يُمكن دُخُوله وَلَا يحل بِهِ فَإِن كَانَ نَوعه محبوبا فَلَا بَأْس بِهِ وَإِن كَانَ مَكْرُوها فَلَا خير فِيهِ وَقيل فتح الجامة أَو الطَّاقَة أَو الْأَبْوَاب من الْحمام نقص من الْهم وَالْغَم وَأما المستوقد فَلَا يحمد فِي الرُّؤْيَا بِمَا يعبر بالوالي الظَّالِم الَّذِي يَأْكُل أَمْوَال النَّاس ظلما.
وَمن رأى أَنه يسكن قرب مستوقد فَإِنَّهُ يأوي إِلَى أَقوام مفسدين ويقرهم على فسادهم.
وَمن رأى أَنه أَخذ من ناره شَيْئا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَرَامًا من أَي وَجه كَانَ وَإِن ألْقى فِيهِ شَيْئا فَإِن الْوَالِي يغرمه شَيْئا.
وَمن رأى أَن فِي المستوقد خللاً فَإِنَّهُ فَسَاد فِي حق الْوَالِي ومضرة.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الفنادق والخانات)
وهم عِنْد التُّجَّار والمسافرين بِمَعْنى وَاحِد لِأَن التُّجَّار ينزلون بالفنادق ويدخرون بهَا بضائعهم فَمن رأى فندقا مَجْهُولا فَإِن كَانَ مَرِيضا يخَاف عَلَيْهِ من الْمَوْت وَإِن كَانَ على سفر فَإِنَّهُ يُسَافر وَرُبمَا ينْتَقل من مَكَان إِلَى مَكَان.
وَمن رأى أَنه خرج من فندق وَركب دَابَّته عِنْد خُرُوجه فَإِن كَانَ مُسَافِرًا فَإِنَّهُ يقطع سفرا وَإِن كَانَ مَرِيضا فَلَيْسَ بمحمود فِي حَقه.
وَقيل رُؤْيا الخان يؤول على سِتَّة أوجه امْرَأَة فَاحِشَة وحرز وسلامة وَدخُول فِي أَمر لَيْسَ بمحمود وراحة من تَعب وَنقص من الجاه وَعز وَقيل رُؤْيا الخان تؤول بالمسافرين فمهما رأى فِي ذَلِك من زين أَو شين يعبر بهم وَرُبمَا كَانَ الخان رجلا جمريا والفندق رجلا أدبيا.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الْأَسْوَاق)
وَهِي على أوجه حج وَجِهَاد وَفَائِدَة وذلة ومحاربة وفتنة وامتحان ومعيشة وَأمر وعطلة.
وَمن رأى أَنه فِي سوق من الْأَسْوَاق يتجر فِيهِ فَإِنَّهُ يُجَاهد فِي سَبِيل الله تَعَالَى أَو يعْمل عملا صَالحا يؤجره الله تَعَالَى ويجزل ثَوَابه وينجيه من عَذَابه لقَوْله تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا هَل أدلكم على تِجَارَة تنجيكم من عَذَاب أَلِيم.
وَمن رأى أَنه فِي سوق وَقد فَاتَتْهُ فِيهِ صفقته فَإِنَّهُ يفوتهُ الْحَج وَمَا أمله من أَعمال الْبر.
وَمن رأى السُّوق خَالِيا أَو مقفولا وَأَهله يَغْشَاهُم النَّاس فضد ذَلِك.

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 718
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست