responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 717
بالمفتاح خير والغلق ضِدّه وَقَالَ بَعضهم الغلق يدل على التَّزْوِيج.
فَمن رأى أَن بِيَدِهِ مَفَاتِيح الْجنَّة فَإِنَّهُ يكون على دين ملكه وَتَكون عواقب أُمُوره محمودة وَقيل إِن الْمِفْتَاح هُوَ طلب حَاجَة من الله عز وَجل وَدُعَاء واستغفار.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى بِيَدِهِ مفتاحا يدل على الْوضُوء بِمَاء طَاهِر لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَمن رأى أَنه سقط مِفْتَاح من يَده فَإِنَّهُ يتهاون فِي الصَّلَاة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الْمِفْتَاح تدل على فتح الْأُمُور الصعاب وَفرج من الْغم وشفاء من الْمَرَض وَحُصُول مُرَاده وَقُوَّة فِي الدّين وَقَضَاء حَاجَة وَإجَابَة دُعَاء وَعلم وَمَعْرِفَة.
وَقَالَ مُحَمَّد بن شامويه من رأى أَنه أصَاب مفتاحا أَو مَفَاتِيح فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وسلطانا وَخيرا عَظِيما بِقدر الْمِفْتَاح.
وَمن رأى أَنه فتح شَيْئا بمفتاح وتيسر ذَلِك لَهُ فَإِنَّهُ يَسْتَعِين بِأحد فِي حَاجَة.
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنه ألْقى إِلَيْهَا مِفْتَاح فَإِن انسانا ينْكِحهَا.
وَمن رأى أَنه أعْطى مفتاحا أَو مَفَاتِيح وَاسْتولى على مَا يتَضَمَّن غلقها فَإِنَّهُ يتَوَلَّى أمرا يحكم فِيهِ على أَشْرَاف النَّاس ويدخر خَزَائِن الْملك ان كَانَ مِمَّن يصلح لذَلِك والا فَهُوَ خير على كل حَال ورؤيا كسر الْمِفْتَاح أَو شَيْء من أَسْنَانه لَا خير فِيهَا.
وَمن رأى أَن مفتاحه قد ضَاعَ أَو سرق فَإِنَّهُ تَعْطِيل الْأُمُور وَقيل رُؤْيا ادخال الْمِفْتَاح فِي السكرجة نِكَاح فَإِن كَانَت جَدِيدَة فبكر وَإِن كَانَت عتيقة فثيب.
وَقَالَ ابو سعيد الْوَاعِظ الْمِفْتَاح الْمُتَّخذ من حَدِيد رجل ذُو بَأْس وَالْفَتْح مَحْمُود وظفر وَنصر لقَوْله تَعَالَى نصر من الله وَفتح قريب.
وَمن رأى أَن بِيَدِهِ مَفَاتِيح فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا لقَوْله تَعَالَى وَآتَيْنَاهُ من الْكُنُوز مَا إِن مفاتحه لتنوء بالعصبة وَرُبمَا دلّ قصد الْفَتْح بالمفتاح على طلب حَاجَة بِالدُّعَاءِ لِأَن الواحدي قَالَه فِي تَفْسِير الْقُرْآن فِي معنى قَوْله تَعَالَى إِن تستفتحوا فقد جَاءَكُم الْفَتْح وَأما القفل فَإِنَّهُ دَلِيل على حُصُول)
مُرَاد الدّين وَالدُّنْيَا وَصَلَاح أَحْوَاله.
فَمن رأى القفل انْفَتح سَرِيعا فَإِنَّهُ تيَسّر عَلَيْهِ الْأُمُور عَاجلا ويرزق الْحَج.
وَمن رأى أَنه لَا يقدر على فتح القفل فَإِنَّهُ تعسير وغلق أُمُوره.
وَقَالَ جع رُؤْيا القفل تؤول على سِتَّة أوجه حُصُول أَمر وَقُوَّة وَحجَّة وَمَنْفَعَة وَامْرَأَة واعتماد على رجل مصلح وَرُبمَا دلّ رُؤْيا عمل القفل على الدّلَالَة وَقيل صَلَاح وحرس وَأما مَا يوضع بِهِ القفل والمفاتيح فَإِنَّهُ يؤول بِامْرَأَة.
وَمن رأى أَنه أَدخل فِيهِ شَيْئا من ذَلِك فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة وَرُبمَا دلّ على الْحِفْظ.
وَمن رأى أَنه قفل قفلا على بَاب فَإِنَّهُ يكون حَرِيصًا على زَوجته.
وَمن رأى أَنه قفل قفلا على صندوق أَو علبة أَو مَا أشبه ذَلِك من الْأَوَانِي فَهُوَ نَظِيره.
وَمن رأى قفلا ثقيلا وضع فِي رقبته فَلَا خير فِيهِ وَوَضعه فِي الرجل مَعْنَاهُ كمعنى الْقَيْد كَمَا تقدم.
وَمن رأى قفلا من مَعْدن من الْمَعَادِن فَإِنَّهُ امْرَأَة تنْسب لذَلِك النَّوْع كَمَا هُوَ مَذْكُور فِي بَيَان الْأُصُول وَأما القفل الْخشب فَلَا خير فِيهِ وَقيل القفل إِذا كَانَ بيد أحد من أهل النِّفَاق فَهُوَ زِيَادَة طغيان وَإِذا كَانَ بيد أحد من أهل الْبُخْل فَهُوَ زِيَادَة بخل وخساسة وَإِذا كَانَ بيد أحد من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ خير وبركة.
وَمن رأى أقفالا مَوْضُوعَة على الحوانيت فَإِنَّهُ كساد لأَهْلهَا وَتَقْيِيد أُمُورهم.
وَمن رأى أَنه كسر قفلا فَإِنَّهُ على وَجْهَيْن ان كَانَ مِمَّا يكره فِي التَّعْبِير فعله فَلَيْسَ بمحمود وَإِن كَانَ مِمَّا يشْكر فَهُوَ مَحْمُود وَالله أعلم بِالصَّوَابِ.
(الْبَاب السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ)

(فِي رُؤْيا الحمامات والفنادق والأسواق والحوانيت والطواحين والأفران)

3 - (فصل فِي رُؤْيا الحمامات)
وَهِي على أوجه قيل عمَارَة الْحمام غير محمودة وخرابها ضد ذَلِك.
وَمن رأى حَماما دلّ على الْهم وَالْغَم وَالْغسْل فِيهِ فَرح وسرور فَإِن كَانَ المَاء معتدلا فَهُوَ جيد وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه ينور بنورة فِي الْحمام وتنظف وَغسل جسده فَإِن كَانَ خَائفًا أَو)
مغموما أَو ضَعِيفا أَو مديونا فَإِنَّهُ فرج من جَمِيع مَا ذكر وَإِن كَانَ ذَا مَال فَإِنَّهُ نُقْصَان فِي مَاله وَإِن لم يغسل النورة عَن جسده لَا يتم أمره.
وَمن رأى أَنه شرب مَاء حارا فِي الْحمام فَإِنَّهُ يضعف بالحمى أَو بعلة البرسام.
وَمن رأى أَن فِي حارته حَماما فَإِنَّهُ يظْهر هُنَاكَ امْرَأَة فَاحِشَة.
وَقَالَ

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 717
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست