responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 716
جليل الْقدر ويدخر ذَلِك لأجل عِيَاله.
وَمن رأى أَن بَاب دَاره غلق أَو خرب أَو حرق فَإِنَّهُ دَلِيل على مُصِيبَة ومشقة عَظِيمَة وَدخُول أَقوام إِلَى منزله بِسَبَب مُصِيبَة.
وَمن رأى أَنه حرك حَلقَة الْبَاب أَو دفقها فاجيب فَإِن الله يستجيب دعاءه ويجد مَا يَطْلُبهُ وينفتح لَهُ الْبَاب عِنْد دقة فَإِن الله تَعَالَى أجَاب دَعوته بنصر وظفر على الْأَعْدَاء.
وَقَالَ الْكرْمَانِي أَبْوَاب الدَّار جَمِيعهَا فِي التَّعْبِير بِمَعْنى وَاحِد لَكِن بَاب الْمدْخل أَزِيد من ذَلِك فِي مَعْنَاهُ.
وَمن رأى أَنه صنع بَابا جَدِيدا أَو قفله فَإِنَّهُ يخْطب امْرَأَة ويتزوجها وخلع الْبَاب طَلَاق الْمَرْأَة وَقلع الْبَاب أصر مَوتهَا.
وَمن رأى بَابا وَلَيْسَ مَعَه مَا يغلق بِهِ فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة ثَيِّبًا.)
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى شَيْئا من أَصْنَاف الوحوش يتسارعون إِلَى بَابه ويصرخون بِهِ فَإِن الشَّبَاب يقصدون عِيَاله.
وَمن رأى بِبَاب دَاره حلقتين أَو مسطبتين فَإِنَّهُ يدل على أَن أهل بَيته يحبونَ غَيره فليحذر من ذَلِك.
وَمن رأى أَن بَاب السَّمَاء قد فتح فَإِنَّهُ يدل على افْتِتَاح أَبْوَاب الْخيرَات والأرزاق على أهل ذَلِك الْمَكَان.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الْبَاب على ثَلَاثَة أوجه أَحدهَا صَاحب الدَّار وَالثَّانِي الْمَرْأَة وَالثَّالِث الْخَادِم وَأما بَاب الْمَدِينَة فَإِنَّهُ يؤول بالحاجب وبواب الْملك.
وَقَالَ ابو سعيد الْوَاعِظ من رأى كَأَن أبوابا فتحت إِلَى دَاره حَتَّى جَاوَزت الْحَد دلّت رُؤْيَاهُ على خراب الدَّار وتعطيلها وَإِن تجَاوز الْحَد دلّت على سَعَة الرزق وإيضاح أبوابه عَلَيْهِ.
وَمن رأى أَنه قطع حَلقَة بَابه فَإِنَّهُ يدْخل فِي بِدعَة.
وَمن رأى كَأَنَّهُ يُرِيد إغلاق بَابه فَلَا ينغلق فَإِنَّهُ يمْنَع عَن أَمر يعجز عَنهُ.
وَقيل من رأى أَن أَبْوَاب دَاره فتحت من مَوَاضِع كَثِيرَة فَإِنَّهَا أَبْوَاب دُنْيَاهُ تفتح لَهُ وَتقبل عَلَيْهِ.
وَمن رأى أَن بَاب دَاره عَظِيم قوي فَإِنَّهُ حسن حَاله وَإِلَّا رَجَعَ التَّأْوِيل لمَالِكهَا وَذهب بِهِ إِلَى حَيْثُ لم يدر فَهِيَ حُصُول مُصِيبَة فِي كَبِير الْبَيْت.
وَمن رأى أَن بَاب دَاره ملقى فَإِنَّهُ ان كَانَ عِنْده ضَعِيف يبرأ سَرِيعا وَيُعَافى وَرُبمَا كَانَ بِشَارَة وَصِحَّة وَخيرا وسلامة.
وَمن رأى أَن بَاب دَاره إِلَى خَارج الدَّار فَلَيْسَ بمحمود.
وَمن رأى أَن بَاب دَاره سد فَإِنَّهُ مُصِيبَة عَظِيمَة نازلة بِأَهْل الدَّار.
وَمن رأى أَنه يُرِيد أَن يغلق بَابا وَلَا يَسْتَطِيع فَإِن ذَلِك أَمر يعسر عَلَيْهِ من قبل امْرَأَة.
وَمن رأى أَن فِي وسط بَابه بَابا صَغِيرا فَإِنَّهُ يكون للدَّار مدْخل بمفرده إِلَى النِّسَاء.
وَمن رأى أَنه دخل على قوم من بَاب فَإِنَّهُ يظفر بحاجته وينتصر على أعدائه وَتبطل حجَّة خصمائه لقَوْله تَعَالَى ادخُلُوا عَلَيْهِم الْبَاب فَإِذا دخلتموه فَإِنَّكُم غالبون.
وَمن رأى أَنه خرج من بَاب وَلم ينْو الْعود فَإِنَّهُ يخرج من أَمر.
وَمن رأى أَنه خرج من بَاب ضيق إِلَى سَعَة أَو من أَمر هائل فَإِنَّهُ صَلَاح وَخير وَفرج من هم.)
وَمن رأى أَنه يطْلب بَابا وَلَا يَهْتَدِي إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يطْلب أمرا ويتحير فِيهِ وَلَا يبلغ مِنْهُ أربا.
وَمن رأى ان أُسْكُفَّة الْبَاب نزعت فَإِن صَاحب الدَّار يُطلق امْرَأَته.
وَمن رأى أَنه يفتح بَابا مَعْرُوفا فَإِنَّهُ يَسْتَعِين بِرَجُل على طلب حَاجته ويظفر بهَا لقَوْله تَعَالَى إِن تستفتحوا فقد جَاءَكُم الْفَتْح.
وَمن رأى أَنه يُرِيد فتح بَاب وَقد عسر عَلَيْهِ وَهُوَ يحاوله وَلم يقدر على ذَلِك فَإِنَّهُ عسر أَمر وَلَا ينَال مِمَّا يَطْلُبهُ شَيْئا.
وَمن رأى أَنه أغلق بَابا جَدِيدا ودربسه فَإِنَّهُ يتَزَوَّج بِامْرَأَة وينكحها.
وَمن رأى أَنه فتح بَابا مغلقا من مُدَّة فَإِنَّهُ يفرج همه وغمه وَيحصل لَهُ خير من مَكَان لَا يؤمله وَقيل يُفَارق زَوجته ويتزوج غَيرهَا.
وغلق الْبَاب مُفَارقَة امْرَأَة.
وَمن رأى أَنه سمر بَابه فَإِنَّهُ يزْدَاد محبَّة فِي امْرَأَة مَا لم يمْنَع الدُّخُول.
وَمن رأى أَنه بَاعَ بَابه فَإِنَّهُ يَبِيع خادمه.
وَأما بَاب الْجَامِع فيؤول بِامْرَأَة القَاضِي.
وَبَاب الْحمام يؤول بِامْرَأَة ماشطة.
وَبَاب الخان يؤول بِامْرَأَة غير حَصِينَة.
وَبَاب القلعة يؤول بِرَبّ وَظِيفَة تقضي أُمُور النَّاس على يَدَيْهِ وَرُبمَا كَانَ دينا.
وَبَاب البيمارستان يؤول بِزَوْجَة الْحَكِيم.
وَمن رأى أَنه جَاءَ إِلَى بَاب وَلم يدْخل وَدخل من غَيره فَإِنَّهُ يؤول على ثَلَاثَة أوجه إِن كَانَ من أهل الصّلاح وسعى فِي أَمر دُنْيَوِيّ من ملك من الْمُلُوك فَإِنَّهُ لَا يسْأَل أَرْبَاب وظائفه فِي ذَلِك بل يَطْلُبهُ مِنْهُ ويعسر ذَلِك عَلَيْهِ وَرُبمَا ناله وَلم يثبت عَلَيْهِ وَإِن كَانَ من أهل الْفساد فَإِنَّهُ يَأْتِي امْرَأَة فِي دبرهَا وَقيل ارْتِكَاب مَعْصِيّة.
3 - (فصل فِي رُؤْيا المفاتيح والأقفال)
وَهِي تؤول على أوجه فالمفتاح إِنْسَان على يَدَيْهِ أُمُور النَّاس.
وَمن رأى أَن بِيَدِهِ مَفَاتِيح كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدل على علو مَنْزِلَته وَعظم شرفه لقَوْله تَعَالَى لَهُ مقاليد السَّمَوَات وَالْأَرْض.
وَقَالَ الْكرْمَانِي كل مَا يفتح

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 716
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست