responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 715
وَمن رأى أَنه يعمر مركبا فَإِنَّهُ يبْتَاع جَارِيَة ويربيها.
وَمن رأى أَنه يعمر مَا لَا يَنْبَغِي عِمَارَته فَإِنَّهُ يُكَلف نَفسه مَا لَا طَاقَة لَهُ بِهِ.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يعمر عمَارَة وَثِيقَة فَإِن كَانَ من طلاب الْآخِرَة فانه يعْمل عملا صَالحا لقَوْله تَعَالَى أَفَمَن أسس بُنْيَانه على تقوى من الله ورضوان الْآيَة وَإِن كَانَ من طلاب الدُّنْيَا فَإِن دُنْيَاهُ تصلح ويدوم حَاله فِيهَا.
وَمن رأى أَنه عمر دَارا أَو عمَارَة من أَي شَيْء كَانَ يُرِيد سكناهُ فِيهَا فَإِنَّهُ يجْتَمع بِامْرَأَة سَوَاء وَمن رأى أَن أَبَاهُ عمر عمَارَة وَرفع سمكها فَإِنَّهُ يتم لَهُ جَمِيع مَا كَانَ أَبوهُ عَلَيْهِ إِن كَانَ قد مَاتَ وَإِن كَانَ حَيا فَهُوَ غير رَاجع إِلَيْهِ كَمَا تقدم.
وَمن رأى أَن الفعلة يعْملُونَ فِي دَاره أَو فِي مَكَان هُوَ فِيهِ فَإِنَّهُ يُخَاصم قرَابَته أَو يهجر صديقه أَو مَا أشبه ذَلِك.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الْحفر والردم)
فَمن رأى أَنه يحْفر حُفْرَة ليلقى بهَا أحدا أَو بِئْرا فَإِنَّهُ يمكر مكرا ثمَّ يَنْقَلِب عَلَيْهِ لما هُوَ سَائِر بَين النَّاس من القَوْل من حفر لِأَخِيهِ الْمُؤمن بِئْرا رَمَاه الله فِيهَا.
وَمن رأى أَنه حفر قناة فَإِنَّهُ يسْعَى فِي سَبَب رزق وَأما حفر الترع فَإِنَّهُ تسبب للْملك فِي معيشة.
وَأما حفر الْجب والبئر إِذا لم يرد إِدْخَال أحد فيهمَا فَإِنَّهُ تزوج امْرَأَة.
وَمن رأى أَن بحرا يحْفر وَالنَّاس يقصدون بذلك سريان المَاء من الْبَحْر الْقَدِيم إِلَيْهِ فانهم يَجْتَمعُونَ على عزل الْملك وتولية غَيره.
وَمن رأى أَنه يحْفر سردابا فَإِنَّهُ يسْعَى فِي أَمر امْرَأَة ويمكر بهَا.
وَمن رأى أَنه يحْفر فِي حجر فَإِنَّهُ يعالج أمرا يرومه من قاسى الْقلب وَيكون مبلغه فِي ذَلِك بِقدر الْحفر.
وَمن رأى أَنه يحْفر فِي جبل فَإِنَّهُ يسْعَى فِي أَمر من ملك وَيكون مبلغه فِي ذَلِك بِقدر الْحفر.
وَمن رأى أَنه يحْفر فِي خشب فَإِنَّهُ يحاول أمرا مَعَ رجل مُنَافِق وَيكون مبلغه من ذَلِك بِقدر تمكنه من الْحفر.
وَمن رأى أَنه يحْفر فِي تبن فَإِنَّهُ يُبَاشر أمرا يحصل مِنْهُ مَال.
وَمن رأى أَنه يحْفر فِي شَيْء من الْحُبُوب فَإِنَّهُ يكْتَسب مِمَّا ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك النَّوْع.
وَمن رأى أَنه يحْفر فِي شَيْء من الْمَعَادِن فَإِنَّهُ يتَمَكَّن مِمَّا ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْمَعْدن فِي التَّأْوِيل وَقد تقدم ذكر حفر الأَرْض بأنواع شَتَّى فِي الْبَاب الثَّانِي وَالثَّلَاثِينَ.
فَمن رأى أَنه يحْفر فِي أَرض فَلْينْظر فِي ذَلِك الْبَاب فيجد مَا رَآهُ لأننا نَحن ذكرنَا الأَرْض وَمَا يتَعَلَّق بهَا وَأما الرَّدْم فَإِنَّهُ على أوجه وَقد تقدم ذكر ردم الْقُبُور والحفر فِي فصوله وأبوابه وَأما ردم مَا ذكر هَهُنَا من الْأَنْوَاع المتفرقة فَإِنَّهُ رُجُوع عَن أَمر وَقيل الْحفر سفر والردم اقامة وَلَا خير فِيمَن يرى الرَّدْم إِذا كَانَ ضَعِيفا أَو عِنْده مَرِيض.
وَمن رأى أَنه ردم ترعة وساواها بجسر فَإِنَّهُ يحْتَفظ على رزقه وقوته ويصرفه بِمِقْدَار.
وَمن رأى أَنه يردم سوقا فَإِنَّهُ جور وظلم إِن كَانَ أَهلا لذَلِك وَإِلَّا فحصول مُصِيبَة وَقيل فضيحة.)
وَمن رأى أَنه يردم دَارا فَإِنَّهُ يُطلق زَوجته.
وَمن رأى أَنه يردم سردابا فَلَا خير فِيهِ.
وَمن رأى أَنه يردم طَرِيقا إِلَى ان صَار لَا يعرف فَإِنَّهُ يرتكب ضَلَالَة وَيحصل لَهُ مآثم كَثِيرَة وَرُبمَا فَسدتْ أَقْوَال قوم بِسَبَبِهِ.
وَمن رأى أَنه يردم بِئْرا فَإِنَّهُ يتسبب فِي خراب سجن واطلاق من بِهِ وقفله فرقة امْرَأَة.
وَمن رأى أَنه يردم شَيْئا لَا يعرفهُ فَإِنَّهُ يبعد عَن أَمر يَقْصِدهُ.
وَمن رأى أَنه ردم على قوم فَإِنَّهُ يصيبهم بِأَمْر يحصل لَهُم مِنْهُ مهلكة.
وَمن رأى أَنه ردم بَيت خلاء فَإِنَّهُ يتعطل فِي أَمر وَرُبمَا يُدَارِي أراذل النَّاس الَّذين يهيجون النَّاس بألسنتهم الْفَاحِشَة للمثل السائر بَين النَّاس فتحت عَلَيْك طَهَارَة فتسدها.
وَمن رأى أَنه يردم فسقية فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة وَالله تَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ.
(الْبَاب الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ)

(فِي رُؤْيا الْأَبْوَاب والمفاتيح والغلق والقفل وَنَحْوه)

3 - (فصل فِي رُؤْيا الْأَبْوَاب وَفتحهَا وغلقها)
قَالَ دانيال الْبَاب يؤول بِامْرَأَة فَمن رأى أَن أبوابا فتحت مَجْهُولَة كَانَت أَو مَعْرُوفَة فَإِنَّهُ يحصل لَهُ خير ونعمة وَإِن كَانَت على طرف الطَّرِيق فَإِن ذَلِك يحصل بِسُرْعَة.
وَمن رأى أَن أَبْوَاب الدَّار فتحت قدامه فَإِنَّهُ حُصُول مَال من جِهَة

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 715
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست