responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 713
وَأما السرب فَإِنَّهُ مكر وَدخُول الْإِنْسَان يه رُجُوع مَكْرُوه إِلَيْهِ.
وَإِن رأى فِيهِ مَاء طَاهِرا فَهُوَ معيشة من مَكْرُوه وَإِن كَانَ بِهِ دنس أَو بِهِ نَجَاسَة فَإِنَّهُ مكر يمكره وَيحصل بِهِ هم وحزن وَأما الأخبية فَهِيَ امْرَأَة تكْتم السِّرّ.
فَمن رأى أَن فِيهَا شَيْئا من الْأَشْيَاء كَانَ بَاطِنهَا نَظِير مَا ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الشَّيْء وَإِن رَآهَا خَالِيَة فَإِن تِلْكَ الْمَرْأَة تكون غير مُوَافقَة لما يُريدهُ مِنْهَا وَالله تَعَالَى أعلم.
(فِي رُؤْيا الْهدم وَالْكَسْر والخراب والعمارة والحفر والردم وَنَحْوه)

3 - (فصل فِي رُؤْيا الْهدم)
من رأى أَنه يهدم مئذنة فَلَيْسَ بمحمود مَا لم يكن فِي المئذنة ميل أَو سُقُوط.
وَمن رأى أَنه يهدم الْكَعْبَة فَإِنَّهُ يبتدع فِي الْإِسْلَام بِدعَة.
وَمن رأى أَنه يهدم جَامعا أَو مَسْجِدا فَإِنَّهُ يسْعَى فِي الْإِسْلَام بِالْفَسَادِ وَظُهُور المحن.
وَمن رأى أَنه يهدم قصرا فَإِنَّهُ يتسبب إِلَى الْملك بالأذية وَرُبمَا يحصل لَهُ الضَّرَر.
وَمن رأى أَنه يهدم كَنِيسَة أَو ديرا أَو صومعة أَو مَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ يكون شَدِيدا على الْكفَّار وَيحصل لَهُم مِنْهُ ضَرَر وَرُبمَا كَانَ قَائِما فِي دين الْإِسْلَام.
وَمن رأى أَنه يهدم دَارا أَو بَيْتا أَو حانوتا عتيقا أَو مَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ ينَال خيرا كثيرا.
وَمن رأى أَنه يهدم شَيْئا من ذَلِك وَهُوَ جَدِيد فَإِنَّهُ يُصِيب هما وحزنا.
وَمن رأى أَن دَاره انْهَدَمت أَو بَعْضهَا فَإِنَّهُ يَمُوت انسان بهَا أَو يُصِيب صَاحبهَا مُصِيبَة كَبِيرَة أَو حَادث شنيع ورؤيا هدم الْحُصُون والأبراج نقص فِي الدّين وخلل فِي الْمَعيشَة وَهدم القناطر ارْتِكَاب أَمر شنيع يحصل مِنْهُ الضَّرَر لجَماعَة متكبرين وَرُبمَا كَانَ فَسَادًا فِي الدّين وَقيل خراب الْبَيْت والحانوت وَمَا أشبه ذَلِك نُقْصَان مَال وضلال فِي مهمات الدُّنْيَا.
وَقَالَ جَابر المغربي رُؤْيا الْمَكَان الخراب من حَيْثُ الْجُمْلَة مَا لم يكن للانسان فِيهِ اخْتِيَار تدل على حُصُول مَال وَفَائِدَة ورؤيا الأسراب والقنوات فَإِنَّهُ تعسير رزق وَكَذَلِكَ كل مَا كَانَ يصل بِهِ جَرَيَان أَو ادخار أَو مَانع.)

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 713
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست