responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 711
الْوَاعِظ من رأى بِنَاء دَار جَدِيدَة دلّ على موت قريب من أقربائه.
وَإِن رأى أَنه يُوسع دَارا أَصَابَهُ غم وَهدم دَار الإِمَام الْأَعْظَم حُصُول انثلام فِي ثغور الْمُسلمين وَهدم الدَّار على أَي وَجه كَانَ صَوت صائل.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الغرف)
فَمن رأى أَنه فِي غرفَة أَو غرفات فَإِنَّهُ يَأْمَن مِمَّا يخَاف ويحذر لقَوْله تَعَالَى وهم فِي الغرفات آمنون.
وَمن رأى أَنه فِي غرفَة جَدِيدَة فَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى وَإِن كَانَ تَاجِرًا فعاقبته حميدة وَقيل إِن كَانَ غَنِيا أصَاب مَالا.
وَمن رأى أَنه فِي غرفَة قديمَة فَإِن كَانَ فَقِيرا أفلس وَزَاد فقره وَإِن كَانَ غَنِيا فَزِيَادَة غنى وسعادة وَإِن كَانَ دينا فَزِيَادَة صَلَاح فِي دينه وَقيل إِن الغرفة امْرَأَة.
فَمن رأى أَنه يَبْنِي غرفَة فَإِنَّهُ يتهم بإمرأة وَإِن بنى غرفَة على أُخْرَى دلّ على زواجه بِامْرَأَة فَوق زَوجته وَرُبمَا دلّت الغرفة على علو منصب وَرفع دَرَجَة ووجاهة بَين النَّاس.
3 - (فصل فِي رُؤْيا الْبيُوت)
الْبَيْت الْمُفْرد يدل على الْمَرْأَة.
وَمن رأى بَيْتا على عود فَإِنَّهُ يدل على زواج امْرَأَة ذَات مُرُوءَة وعفاف وَحمل مؤنتها على رقبته وَرُبمَا حبلت مِنْهُ.
وَمن رأى أَنه دخل بَيْتا جَدِيدا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة وَيحصل لَهُ مَال وغنى وَمن رأى أَنه دخل بَيْتا معمورا بالجص أَو مبيضا وَلم يعرف صَاحبه فَإِنَّهُ يدل على قرب أَجله.
وَمن رأى أَنه هرب وَدخل بَيْتا وأغلق بَابه وَالْبَيْت مُتَّصِل ببيوت فَإِنَّهُ يدل على الْخَلَاص من وَمن رأى بَيته هدم فَإِنَّهُ يحرز مَاله هَذَا إِذا كَانَ عتيقا.
وَمن رأى أَنه هدم بَيت غَيره فَإِنَّهُ حُصُول مَال من الْغَيْر.
وَمن رأى أَنه سقط عَلَيْهِ بَيت أَو حَائِط فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال وافر.
وَإِن رأى أَنه فِي بَيت جَدِيد فَإِنَّهُ يدل على الِاسْتِغْنَاء وَإِن كَانَت من فضَّة فَإِنَّهُ يَتُوب من الذُّنُوب لقَوْله تَعَالَى لمن يكفر بالرحمن لبيوته سقفا من فضَّة وَإِن كَانَ غَنِيا يزْدَاد مَاله.
وَمن رأى أَن بَيته قد اتَّسع عَمَّا كَانَ فَإِنَّهُ حُصُول نعم وَمَال وَزِيَادَة رزق.
وَمن رأى بِخِلَاف ذَلِك فَإِنَّهُ ضِدّه.
وَمن رأى أَن بَيته مُنْفَرد وَلَيْسَ حوله بَيت فَإِنَّهُ غير مَحْمُود.
وَمن رأى أَنه يرش بَيته فَإِنَّهُ يعْمل عملا يحصل لَهُ نكد بِسَبَبِهِ وَلَا خير فِي الرش إِذا كَانَ فِي)
الْبيُوت.
وَمن رأى أَنه فِي بَيت وَهُوَ يمْنَع من الْخُرُوج فَإِنَّهُ حُصُول خير وعاقبة محمودة.
وَمن رأى أَنه يعذب فِي بَيت فَإِنَّهُ حُصُول فضل وَخير ونعمة.
وَمن رأى أَنه فِي بَيت مَجْهُول لَا يعرفهُ وَسمع كلَاما يُنكر مثله فِي الْيَقَظَة أَو لم يفهم من ذَلِك شَيْئا أَو اسْتدلَّ بِهِ على الشَّرّ فَإِنَّهُ مَوته وَذَلِكَ الْبَيْت قَبره وَقيل إِن الْبَيْت هُوَ الْمَرْأَة الَّتِي يأوي الرجل وَمن رأى أَنه علا فَوق بَيت مَجْهُول وَكَانَ مرتفعا جدا فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة بكرا وَإِن كَانَ عتيقا فَهُوَ امْرَأَة ثيب.
وَمن رأى أَنه حمل بَيْتا أَو قلعة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة لَهَا مُؤنَة شَدِيدَة.
وَمن رأى بَيت مَاء فَإِنَّهُ يدل على اختلاء فِي حرَام وَأما فعل الْإِنْسَان فِيهِ فقد تقدم فِي فُصُول الْبَوْل وَالْغَائِط فِي الْبَاب الْحَادِي وَالْعِشْرين وبيوت المطابيخ فتؤول بالسعي إِلَى اكْتِسَاب الْمَعيشَة وقوام الْأُمُور وَأما الكانون فَإِنَّهُ على وَجْهَيْن رَئِيس الْبَيْت وَامْرَأَة جليلة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الكانون قوام للبيت وانتظام أَحْوَال جماعته فَمن رأى فِي ذَلِك زينا أَو شينا فيؤول عَلَيْهِم.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الكانون هُوَ الْمَرْأَة فَإِن كَانَ من جص فَمن أهل بَيت فيهم تكبر وَإِن كَانَ من الْخشب فامرأة من أهل بَيت فيهم نفاق وَإِن كَانَ من مَعْدن من الْمَعَادِن فالمرأة تنْسب إِلَى ذَلِك الْمَعْدن.
وَمن رأى أَن كانونا هدم فَإِنَّهُ زَوَال نعْمَة صَاحب ذَلِك.
وَقَالَ بعض المعبرين رُبمَا دلّ خراب الكانون على سفر أَهله.
وَأما التَّنور فَيدل على ظُهُور الْأُمُور وبناؤه نيل ولَايَة وَنَجَاة من عَدو لقَوْله تَعَالَى وفار التَّنور فَإِن رأى كَأَن فِي دَار السُّلْطَان تنورا وَفِيه رماد يدل على أَنه يتَزَوَّج امْرَأَة لَا خير فِيهَا.
وَأما الْكِير والكبول فَقيل سُلْطَان إِلَّا إِذا كَانَ الْكِير من خشب فَهُوَ نُقْصَان جاه وَثُبُوت الْأَمَاكِن ثُبُوت الْأَمْوَال.
وَأما الخزانة فتؤول بِجَامِع الْأَمْوَال وبالخازندار.
وَأما الْخلْوَة فَهِيَ مَحل الرَّاحَة وَقيل سَرِيَّة.
وَأما الْبيُوت المنسوبة لِلْأُمَرَاءِ كالطشتخانات والفرشخانات وَمَا اشبه ذَلِك فَإِن كل بَيت مِنْهَا)
يؤول على أربابه من الخدم فَمَا رؤى من ذَلِك جَمِيعه من زين أَو شين يعبر على مَا يَقْتَضِيهِ التَّعْبِير فيهم.

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 711
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست