responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 668
خُرُوجه ضعفا وَكَانَ الدَّم قَلِيلا جدا فَإِنَّهُ فرج من هم وغم لقَوْل بَعضهم: نقطة دم تفريج هم (وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) : من رأى دَمًا دَقِيقًا سَائِلًا فِي أَنفه دلّ على إِصَابَة مَال حرَام وَإِن كَانَ غليظا دلّ على سقط حَامِل وَقيل إِن الرعاف إِصَابَة (وَمن رأى) أَن كنز رعافه يقطر فِي الطَّرِيق فَإِنَّهُ يُؤَدِّي زَكَاة مَاله على الشَّرْع (وَمن رأى) أَن أَنفه رعف وَهُوَ يظنّ أَنه يَنْفَعهُ نَالَ من رئيسه مَالا وَخيرا أَو إِن كَانَ يظنّ أَنه يضرّهُ نَالَ من رئيسه مَالا يكون عَلَيْهِ وبال ويصيبه بعد ذَلِك مَا يكرههُ (وَمن رأى) أَنه يخرج من عَيْنَيْهِ دم فَإِنَّهُ حزن وفراق.
4 - (فصل فِي رُؤْيا الْقَيْح والصديد)
(قَالَ جَابر المغربي) : من رأى بِهِ عِلّة من الْعِلَل مملؤة بِشَيْء من ذَلِك فَإِنَّهُ مَال وَمَنْفَعَة من وَجه حرَام فَمن رأى ان ذَلِك سَالَ مِنْهُ أَو خرج فَإِنَّهُ ذَهَابه عَنهُ وَقيل من رأى شَيْئا من ذَلِك انبط وَخرج مِنْهُ شَيْء فَإِنَّهُ فرج من غم وهم وَرُبمَا نَالَ رَاحَة من تَعب وَشدَّة وَإِن رأى أَنه لحس شَيْئا من ذَلِك فَإِنَّهُ يَأْكُل مَالا بكراهية وَقَالَ بعض المعبرين: وَيكون زَانيا (وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) : الدَّم يؤول بِالذَّهَب والقيح يؤول بِالْفِضَّةِ وَرُبمَا كَانَ أمرا قبيحا يُنكره الخاطر (وَمن رأى) أَن قَيْحا يخرج من ذكره فَإِنَّهُ ينْكح لِأَن الْقَيْح يشبه المنى وَإِن خرج الْقَيْح من دبره لَا خير فِيهِ.
5 - (فصل فِي رُؤْيا السم)
تقدم الْكَلَام فِي ذكر الْأَمْرَاض عَلَيْهِ لكَونه من جملَة الْعِلَل وَقَالَ بعض المعبرين: تَعْبِيره جملَة مَال حرَام وَحرب وَقتل النَّفر وشغل لَا فَائِدَة لَهُ فِي أَمر من أُمُور الْآخِرَة وَقَالَ آخَرُونَ: اسْتِعْمَال السم طول حَيَاة وَمَنْفَعَة دنيوية.
6 - (فصل فِي رُؤْيا الْقَيْء والامتلاء وَنَحْوه)
(فَمن رأى) أَنه تقيأ وَكَانَ ذَلِك سهلا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يدل على التَّوْبَة من الْمعْصِيَة وَالرُّجُوع إِلَى الله تَعَالَى أورد الْحق إِلَى أَهله وَإِن عسر عَلَيْهِ ذَلِك يكون عُقُوبَة والتسهيل خير يَنَالهُ وَإِن رأى ذَلِك الْمَرِيض فَهُوَ مَوته وَإِن رَأَتْ ذَلِك امْرَأَة حُبْلَى فَإِنَّهَا تسْقط وَإِن رأى أَنه أكل قيأه فَإِنَّهُ يرجع فِي هِبته كَالْكَلْبِ يرجع فِي قيئه وَقيل بخل وتقتير (وَمن رأى) أَنه يُرِيد الْقَيْء وَلَا يقدر على ذَلِك أرجاء لحلقه ثمَّ رَجَعَ فَإِنَّهُ يدل على صعوبة التَّوْبَة عَلَيْهِ وَإِن تَابَ رَجَعَ إِلَى الْمعْصِيَة وَإِن رأى أَنه تقيأ وَلم يخرج مِنْهُ شَيْء أَو خرج مَا يكرههُ فَإِنَّهُ يدل على الْمَرَض وَإِن خرج بلغم فَإِنَّهُ يعافى سَرِيعا وَإِن تقيأ دَمًا فَإِنَّهُ يدل على الْوَفَاء وَإِن كَانَ صفراء فَإِنَّهُ يُؤمن من الضعْف وَإِن كَانَ سَوْدَاء فَإِنَّهُ يخلص من الْهم (وَمن رأى) أَنه تقيأ جَمِيع مَا فِي بَطْنه يدل على هَلَاكه (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : رُؤْيا الْقَيْء على سِتَّة أوجه: تَوْبَة وندامة ومضرة وخلاص من غم وَأَدَاء أَمَانَة وَحل أُمُور صعاب وَإِن رأى أَنه تقيأ وَهُوَ صَائِم ثمَّ انغمس فِيهِ فَإِن كَانَ عَلَيْهِ دين يقدر على وفائه وَلَا يَقْضِيه فَهُوَ آثم على ذَلِك وَإِن رأى أَنه تقيأ عسلا فَهُوَ تَوْبَة وَإِن رأى أَنه يُصِيب تَفْسِيرا لِلْقُرْآنِ وَإِن تقيأ لَبَنًا ارْتَدَّ عَن الْإِسْلَام وَإِن رأى انه تقيأ طَعَاما غليظا يذهب مِنْهُ شَيْء (وَإِن رأى) أَنه تقيأ أَحْمَر فَإِنَّهُ يَتُوب عَن سوئه وَإِن كَانَ تَائِبًا عَنهُ فَإِنَّهُ يسْتَمر على التَّوْبَة وَمن رأى أَنه تقيأ كثيرا حسن اللَّوْن فَإِنَّهُ يدل على أَنه يُولد لَهُ ولد حسن وَقيل غير ذَلِك.
7 - (فصل فِي رُؤْيا الامتلاء)
وَمن رأى أَن بِهِ امتلاء فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن: السعَة وَتغَير الْبدن وَقيل رُؤْيَاهُ للتاجر تدل على صدقه فَإِن خرج مِنْهُ شَيْء بَين يَدي شَاب فَإِنَّهُ يفشي سره لعَدوه وَرُبمَا يحصل ثمَّ يذهب.
8 - (فصل فِي رُؤْيا مَا يخرج من الْإِنْسَان من الْبَوْل وَالْغَائِط وَالرِّيح)
(وَقَالَ ابْن سِيرِين) : إِن رأى أَنه بَال فِي مَكَان يَقْتَضِي أَنِّي كَون مَحَله فَإِنَّهُ فرج من هم وغم (الْكرْمَانِي) وَإِن رأى

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 668
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست