مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإشارات في علم العبارات
المؤلف :
خليل بن شاهين
الجزء :
1
صفحة :
659
غَرِيبا أصَاب مَالا وَرجع إِلَى بَلَده (وَمن رأى) أَن يَده الْيُسْرَى قطعت وصل قرَابَته فِي أَهله وَيرى كل خير (وَمن رأى) أَن يَدَيْهِ أَو إِحْدَاهمَا كسرت فَإِنَّهُ يصاب ببلاء فِي نَفسه أَو ذهَاب مَاله أَو بِمَوْت من يعز عَلَيْهِ أَو يَنَالهُ مَكْرُوه من سُلْطَان (وَمن رأى) أَن يَدَيْهِ جمعا عِنْده فَإِنَّهُ يدل على أَعمال الْبر وكف الْمعاصِي (وَمن رأى) أَن يَده بَرِئت مِنْهُ فَإِنَّهُ فقر من مَال أَو علم أَو ولد أَو أَخ (وَمن رأى) أَن يَدَيْهِ الْوَاحِدَة أَشد بَيَاضًا من الْأُخْرَى فَإِنَّهُ ينجو من السوء ويظفر بِمن يخاصمه لقَوْله تَعَالَى: {أسلك يدك فِي جيبك تخرج بَيْضَاء من غير سوء} الْآيَة وَإِن رأى أَنه يعْمل بِشمَالِهِ كَمَا يعْمل بِيَمِينِهِ فَإِنَّهُ زِيَادَة مقدرَة على شَيْء لم يكن لَهُ (وَمن رأى) أَنه غسل يَدَيْهِ ونظفهما فَلَا بَأْس (وَمن رأى) أَن يَدَيْهِ تشققتا فَإِن كَانَ غَنِيا ذهب من مَاله بِقدر ذَلِك وَإِن كَانَ فَقِيرا فعلى وَجْهَيْن: اسْتغْنَاء أَو ضعف. (وَمن رأى) أَن يَدَيْهِ على صَدره مبسوطتان فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ من صَاحب لَهُ غم وهم وَإِن رأى أَنه قطعت يَده من غير ألم فَإِنَّهُ يؤول على أَن يهوى وَيتَعَلَّق قلبه بمحبة أحد لقَوْله تَعَالَى: {وقطعن أَيْدِيهنَّ} وَإِن رأى أَنه ألصق كفيه إِلَى بعضهما بَعْضًا دلّ على اجْتِمَاع أقربائه بِسَبَب نِكَاح وَإِن رأى أَن يَدَيْهِ ترتعدان يؤول على أَرْبَعَة أوجه: عدم سبّ وَضعف فِي الْقُوَّة وَمرض وَطول حَيَاة وَإِن رأى أَن يَدَيْهِ يبستا فَإِنَّهُ قَلِيل الْخَيْر وَقيل قطع الْيَدَيْنِ طول عمر (وَقَالَ) أَنه ادخل يَده تَحت ابطه وأخرجها وَلها نور فَإِنَّهُ ينَال علما إِن كَانَ من اهله والا كَانَ ربحا وَخيرا وَمَنْفَعَة وَإِن اخرجها وَبهَا نَار فَإِنَّهُ ينَال قُوَّة وَغَلَبَة فِي الْأَمر الَّذِي هُوَ فِيهِ فَإِن اخرجها وَبهَا مَاء فَإِنَّهُ ينَال خيرا وَزِيَادَة وَرُبمَا قدم عَلَيْهِ غَائِب وَإِن رأى أَنه أعْسر فَإِنَّهُ يعسر عَلَيْهِ امْرَهْ الَّذِي هُوَ طَالبه وَبسط الْيَدَيْنِ يدل على السخاء (وَمن رأى) أَنه يمشي على يَدَيْهِ فَإِنَّهُ يعْتَمد على بعض اقربائه (وَمن رأى) أَن يَده كَلمته كلَاما حسنا فَإِن معيشته تحسن وَإِن كَلمته كلَاما سَيِّئًا فضد ذَلِك (وَمن رأى) أَن يَده قطعت بِسَبَب جريمة فَإِنَّهُ يؤول على وَجهه اما مصاهرة امْرَأَة سوء أَو يكون لَيْسَ لَهُ أَمَانَة وَقَالَ إِسْمَاعِيل الْأَشْعَث: من رأى أَنه أدَار يَده على عنق اُحْدُ من الصَّالِحين فَإِنَّهُ يدل على هِدَايَة من الله تَعَالَى وَرُبمَا كَانَت تَوْبَة (وَمن رأى) أَنه فعل ذَلِك مَعَ اهل بِدعَة فتعبيره ضِدّه (وَمن رأى) أَنه يغسل يَدَيْهِ بأشنان أَو صابون لَا يحصل لَهُ مَا امله (وَمن رأى) أَنه يمشي على يَدَيْهِ شَيْء أَو خرج مِنْهَا ذُو روح فَإِن كَانَ نَوعه لَيْسَ بمضر فَلَا بَأْس بِهِ وَإِن كَانَ مضرا فَلَيْسَ بمحمود (وَمن رأى) أَنه اخذ بيد اُحْدُ فَإِنَّهُ ينصره وَإِن كَانَ من أهل الْملك فَرُبمَا يسلم على يَدَيْهِ. (وَمن رأى) أَن أحدا أَخذ بِيَدِهِ فنظيره (وَمن رأى) أَنه نبت على يَده مَا يُنكر فِي الْيَقَظَة فَلَيْسَ بمحمود (وَمن رأى) أَن يَدَيْهِ مَعْدن أَو نَبَات فَلَيْسَ بمحمود وَالذَّهَب ذهَاب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا الْيَد تؤول على اثْنَي عشر وَجها أَخ وَأُخْت وَشريك وَولد ورفيق وَقُوَّة وغنى وَولَايَة وَمَال وَحجَّة ومصانعة وشغل وَأما الْكَفّ فَإِنَّهُ يؤول على وُجُوه (قَالَ الْكرْمَانِي) : من رَآهُ وَهُوَ حسن فَإِنَّهُ صَالح (وَمن رأى) بِيَدِهِ كفا فَإِنَّهُ كف عَن الْمعاصِي (وَمن رأى) أَنه يصفق على الْعَادة فَإِنَّهُ يؤول على وَجْهَيْن: قيل فَرح وسرور وَقيل لَا فَائِدَة فِيهِ وَقَالَ بَعضهم: وَإِن رأى أَنه يصفق بِالْعرضِ فَإِنَّهُ حُصُول مَا يكره وَقيل تصفيق ظَاهر الْكَفّ على بَاطِن الْأُخْرَى يدل على الْفرْقَة وَلَطم الكفوف تدل على حُصُول مُصِيبَة (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : رُؤْيا الْكَفّ تؤول على سِتَّة أوجه عَيْش وَمَال ورياسة وَولد وشجاعة وَبعد عَن حرَام وَالزِّيَادَة وَالنُّقْصَان وَالْحسن والشين يؤول على مَا تقدم وَأما الْأَصَابِع فَقَالَ ابْن سِيرِين: أَصَابِع الْيَد الْيَمين الْخمس تدل على الصَّلَوَات الْخمس: فالابهام صَلَاة الصُّبْح والسبابة صَلَاة الظّهْر وَالْوُسْطَى صَلَاة الْعَصْر والبنصر صَلَاة الْمغرب والخنصر صَلَاة الْعشَاء وَأما أَصَابِع الْيَد الْيُسْرَى فتؤول بأولاد أَخ وَقَالَ الْكرْمَانِي) : من رأى أَنه يشبك أَصَابِعه فَإِن ذَلِك عسر وفقر (وَمن رأى) أَنه جمع اصابعه بمَكَان فَإِنَّهُ صَلَاح وَرُبمَا جمع صلَاته فِي قصر وَرُبمَا دلّ على جمعية أَوْلَاد أَخِيه. (وَقَالَ السالمي) : من رأى فِي أَصَابِع يَده الْيُمْنَى زيتا أَو شَيْئا فتعبيره فِي الصَّلَاة الْخمس وَكَذَلِكَ ان رأى فِي أَصَابِع يَده الْيُسْرَى فتأويله فِي أَوْلَاد الْأَخ (وَقَالَ جَابر المغربي) : من رأى أَنه قطع ابهامه فَإِنَّهُ ذهَاب ابهته وَإِن قطعت سبابته فَيدل على قلَّة مواظبته على الصَّلَاة وَإِن قطع اصبعه الْوُسْطَى يدل على موت رَئِيس يتَعَلَّق بِهِ وَإِن قطع البنصر فَهُوَ إِتْلَاف مَال إِن قطع الْخِنْصر يدل على موت ولد الْوَلَد (وَقَالَ إِسْمَاعِيل الْأَشْعَث) : رُؤْيا اصابع الرجلَيْن تدل على الزِّينَة واستقامة الْأُمُور فَمن رأى فيهم مَا يزين أَو يشين فتأويله فِي ذَلِك وَإِن رأى فِي أَصَابِعه اعوجاجا سَوَاء كَانُوا منسوبين ليديه أَو رجلَيْهِ فَهُوَ انعكاس وَلَيْسَ ذَلِك بمحمود (وَمن رأى) أَن أُصْبُعه نبت مَكَان آخر فَإِنَّهُ يُؤَخر الصَّلَاة إِلَى الصَّلَاة
اسم الکتاب :
الإشارات في علم العبارات
المؤلف :
خليل بن شاهين
الجزء :
1
صفحة :
659
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir