responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 655
الدَّجَّال (وَمن رأى) أَنه أُصِيب فِي عَيْنَيْهِ وَهُوَ ذُو يسر وَصَلَاح وَلَيْسَ لَهُ ولد وَلَا أَخ فَإِنَّهُ يصاب فِي مَاله الْعين وَقيل يمرض (وَمن رأى) أَن بِعَيْنيهِ رمدا فَإِنَّهُ يحدث فِي دينه فَسَاد ويشرف على الْهَلَاك فَإِن نقص الرمد كَانَ النَّقْص فِي ذَلِك وَإِن زَاد فَكَذَلِك وَقَالَ بَعضهم: يطلع النَّاس عَلَيْهِ أَمر يُنكرُونَ عَلَيْهِ فِيهِ وَلَيْسَ يضرّهُ ذَلِك فِيمَا بَينه وَبَين الله (وَمن رأى) أَن رمده نقص من بَصَره ظَاهرا وَبَاطنا فَإِن ذَلِك زِيَادَة فِي دينه بِقدر مَا ظهر (وَمن رأى) أَنه يداوي عَيْنَيْهِ فيؤول على خَمْسَة أوجه: صَلَاح فِي دينه وَزِيَادَة فِي مَاله وقرة عين وقدوم أَخ من سَفَره وَوُجُود ولد. (وَمن رأى) أَنه يكتحل وَكَانَ ضَمِيره فِي الْكحل أَن يتزين بِهِ يَأْتِي أمرا يحصل مِنْهُ زِينَة وَصَلَاح بِقدر ذَلِك وَقيل ان كَانَ عزبا يتَزَوَّج أَو فَقِيرا اسْتَفَادَ مَالا حسنا وَقيل من رأى أَنه اكتحل بالاثمد فَإِنَّهُ يجمع بَين امْرَأتَيْنِ (وَمن رأى) أَنه اكتحل بِمَا لَا يَنْبَغِي فَإِنَّهُ يطْلب حَرَامًا من فرج أَو دبر (وَمن رأى) أَنه يكحل الصّبيان بِغَيْر الاثمد فَإِنَّهُ يدل على محنة بهم فليتق الله تَعَالَى (وَإِن رأى) بَصَره دون مَا يظنّ النَّاس أَو يرى كلالا أَو ضعفا وَلَيْسَ تعلم النَّاس بذلك فَإِنَّهُ تكون سَرِيرَته دون وعلانيته (وَمن رأى) بِعَيْنيهِ بَيَاضًا فَإِنَّهُ حزن وهم وَإِن رأى أَن بِعَيْنيهِ بَيَاضًا ثمَّ انجلى عَنهُ فَإِنَّهُ يكْشف أمرا مغطى عَلَيْهِ وَقيل فَرح وسرور وَقَالَ بعض المعبرين: (من رأى) بِعَيْنيهِ بَيَاضًا ثمَّ انجلتا فَإِنَّهُ يجْتَمع بغائب قد طَالَتْ غيبته أَو بِمن يعز عَلَيْهِ وَإِن كَانَ مهموما أذهب الله همه وغمه لقَوْله تَعَالَى: {فَلَمَّا أَن جَاءَ البشير أَلْقَاهُ على وَجهه} الْآيَة (وَمن رأى) فِي جسده عيُونا كَثِيرَة فَإِن ذَلِك زِيَادَة فِي الدّين وَرُبمَا دلّ ذَلِك على نبت دماميل وَفتحهَا (وَمن رأى) أَن عينه الْوَاحِدَة دخلت فِي الْأُخْرَى فَإِن كَانَ لَهُ ولدا وَابْنَة فليحتفظ أَن يُمكن الْوَلَد من أُخْته فيفتضها (وَمن رأى) أَنه يَأْكُل من عين فَإِنَّهُ يَأْكُل من مَاله (وَمن رأى) أَن بِيَدِهِ عينا أَو عيُونا سَوَاء كن أعين آدَمِيّ أَو غَيره فَإِنَّهُ مَال على كل حَال وَأما الْجَبْهَة فَهِيَ زين الانسان وَدينه فَمن رأى فِيهَا حسنا وجمالا أَو مَا يحصل لَهُ نتيجة فتأويله فِي ذَلِك وَإِن رأى بِخِلَافِهِ فتعبيره ضِدّه وَرُبمَا دلّت الْجَبْهَة على الصَّلَاة وَالسُّجُود (وَمن رأى) فِي جَبهته جِرَاحَة أَو قرحَة أَو مَا يُنكر فِي الْيَقَظَة فَإِنَّهُ نقر فِي صلَاته أَو لم يتم سُجُوده ويقابل بِكَلَام سمج. (وَقَالَ ابْن سِيرِين) الْجَبْهَة قدر وجاه لانها مَوضِع السُّجُود وَرُبمَا دلّت على الْوَلَد وَمن رأى فِي جَبهته أثر السُّجُود فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة فِي دينه وتقواه وانتشاره بَين النَّاس وَقيل: (من رأى) أَنه أُصِيب بجبهته فَإِنَّهُ يحصل لَهُ من رجل شغل مَا يكره وَرُبمَا يكون نقص مَاله (وَقَالَ الْكرْمَانِي) : وَإِن رأى أَن جَبهته عرضت فَإِنَّهُ يدل على اتساع الْمَعيشَة وَزِيَادَة الْقدر والجاه وَإِن رأى أَن لون جَبهته مَا يكره نبته فَإِنَّهُ يصير مديونا فَإِن تغير لَوْنهَا بعد النبت أوفى ذَلِك الدُّيُون (وَمن رأى) خطا على جَبينه فَإِن كَانَ ملونا يدل على حُصُول ولد يحصل بِهِ مَنْفَعَة (وَمن رأى) على جَبهته آيه رَحْمَة تدل على حُصُول الْخَيْر ويرزق الشَّهَادَة وَإِن كَانَت آيَة عَذَاب فتعبيره ضد ذَلِك (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : فِي رُؤْيا الْجَبْهَة تؤول على سِتَّة أوجه: جاه وَقدر وَعز وعلو منزلَة ومعيشة ورياسة وجود واما الحاجبان فَهِيَ وقاية الدّين (قَالَ الْكرْمَانِي) : من رأى فيهمَا جمالا وحسنا كَانَ جيدا فِي دينه وَإِن رأى بِخِلَافِهِ فتعبيره ضِدّه واما الانف فَقَالَ دانيال هُوَ جاه ومنزلة وَعمر فَمن رأى فِيهِ زِيَادَة أَو نقصا فعائد على ذَلِك. (وَقَالَ ابْن سِيرِين) : من رأى أَنه يخرج من انفه مخاط فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة من جليل الْقدر (وَمن رأى) أَنه خرج من أَنفه ذُبَابَة أَو مَا يشابه ذَلِك دلّ على أَنه يُولد لَهُ مَوْلُود (وَمن رأى) أَنه دخل أَنفه شَيْء من ذَلِك فَلَيْسَ بمحمود (وَمن رأى) أَن بِأَنْفِهِ خرقا وَبِه مَا يجذب إِلَى اسفل فَإِنَّهُ يدل على تواضعه أَو حُصُول مَنْفَعَة من امْرَأَة وَقَالَ بَعضهم: لَيْسَ ذَلِك بمحمود إِذا كَانَ فِي رُؤْيَاهُ مَا يدل على الشَّرّ (وَمن رأى) أَن بِأَنْفِهِ زكاما فَإِن أُمُوره تَنْعَقِد وَلَيْسَ ذَلِك بمحمود (وَمن رأى) أَنه يتَكَلَّم من أَنفه فَإِنَّهُ زَوَال نعْمَة ودولة (وَمن رأى) أَن جلد أَنفه تمزق أَو ذهب فَلَيْسَ بمحمود (وَمن رأى) أَنه يَقُول الْمعبر جَاءَ من أنفي دم فَإِن ذَلِك حُصُول مَال وَإِن قَالَ خرج يكون ذهَاب مَال وَقد تقدم فِي الفهرست ان الَّذِي يقْصد تعبيرا يُرَاعِي اللَّفْظ فِيمَا يَقْصِدهُ كَذَلِك الْمعبر (وَمن رأى) أَنفه قطع فَإِنَّهُ يؤول على سِتَّة أوجه ختان لَهُ ولولده وانحطاط منزلَة وَمَوْت عَاجل ونازلة يكون بهَا فضيحة وَمَوْت ولد أَو زَوْجَة وَإِن رأى أَن وسخ الانف زَاد فَهُوَ مَكْرُوه لَهُ وَإِن رأى أَنه نظفه فَهُوَ ضِدّه وَإِن رأى أَنفه كَبِير ثمَّ صَغِير وتكبب فَإِنَّهُ فقر وحقارة وَإِن كَانَت زَوجته حَامِلا فَإِنَّهَا تسْقط وَإِن رأى أَن أَنفه وَقع فِي الأَرْض فَرُبمَا يَأْتِي لَهُ ابْنة وتزول حرمته وَإِن رأى أَنه يغسل أَنفه دلّ على أَن فِي بَيته من يخدع امْرَأَته.

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 655
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست