responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 653
على كَبِير قوم (وَمن رأى) أَن بِيَدِهِ رَأْسا مَقْطُوعًا يدل على أَن كَبِيرا يَأْخُذ بِيَدِهِ وَيحصل لَهُ خير وَمَنْفَعَة (وَمن رأى) رَأْسا مَقْطُوعًا وَكَانَ ذَا منصب وشوكة فَإِنَّهُ ينْتَقل إِلَى اعظم مِمَّا فِيهِ أَو زِيَادَة فِي أبهة وَحِكْمَة وَإِن كَانَ من غير ذَلِك فحصول مَال من غير جِهَة امْرَأَة أَو عز وجاه (وَمن رأى) أَن رَأسه بَان مِنْهُ من غير ضرب عنق وَمَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ يُفَارق رئيسه أَو أبوية أَو معلميه (وَمن رأى) أَن عُنُقه ضرب وابان رَأسه مِنْهُ ان كَانَ غَنِيا نقص مَاله وَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى وَإِن كَانَ عبدا عتق وَإِن كَانَ مديونا قضى الله دينه وَإِن كَانَ مغموما أَو مكروبا فرج الله غمه وكربه وَإِن كَانَ مَرِيضا شفَاه الله وَإِن كَانَ مَرِيضا ومرضه لَا يُوجد لَهُ طب يدل على مَوته (وَمن رأى) أَن عُنُقه ضرب فِي مَلأ عَظِيم وَفِي ذَلِك مَا يدل على الشَّرّ وَحصل بِالضَّرْبِ ايلام فَإِنَّهُ يدل على ارتكابه معاصي عَظِيمَة وَرُبمَا كَانَ تكفيرا أَو مجازاة وَقد يدل رَأس الانسان على رَأس مَاله وَقَالَ بعض المعبرين: رُبمَا دلّ قطع رَأس الْإِنْسَان على جراحته فِي الحلاقة أَو مُفَارقَته قلنسوته أَو عمَامَته أَو هدم غرفته أَو حل سقف دَاره وَإِن كَانَ فِي الرّقّ بيع. (وَمن رأى) رَأسه بِيَدِهِ وَهُوَ ينظر إِلَيْهَا فَإِن ذَلِك تَدْبِير فِي رَأس مَاله ومعيشته (وَمن رأى) أَنه ذهب رَأسه فَإِنَّهُ يمرض وَرُبمَا ذهب مَاله وَقيل من رأى عُنُقه ضرب فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا عَظِيما وَإِن عرف الَّذِي ضربه نَالَ مِنْهُ خيرا وَيكون الْخَيْر على يَده (وَمن رأى) أَن رَأسه رد إِلَى جسده يؤول على ثَلَاثَة أوجه: عود مَال ضائع أَو عوده إِلَى رئيسه أَو يرْزق الشَّهَادَة (وَمن رأى) أَنه يكلم رَأْسا أصَاب خيرا كثيرا وَقَالَ بعض المعبرين: إِن أصَاب رَأْسا فَإِنَّهُ يُصِيب من عشرَة دَرَاهِم إِلَى عشْرين ألفا (وَمن رأى) أَنه يحلق رَأْسا وَهُوَ يجْرِي أَمَامه فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِي كسب المَال فَإِن لحقه فَإِنَّهُ يحصل لَهُ (وَمن رأى) رُؤُوس النَّاس مَقْطُوعَة فِي بلد أَو محلّة أَو بَيت أَو على بَاب فَإِن رُؤَسَاء النَّاس يأْتونَ ذَلِك الْموضع ويجتمعون فِيهِ (وَمن رأى) أَنه يَأْكُل مِنْهُم أَو يَأْخُذ شَيْئا فَهُوَ حُصُول مَنْفَعَة وَمَال وَخير (وَمن رأى) عظم الرَّأْس أَو قطعه فَإِنَّهُ يتَمَكَّن من عُظَمَاء النَّاس (وَمن رأى) أَنه يَأْكُل رَأْسا نيئا فَفِيهِ وَجْهَان: قيل حُصُول مَال أَو عتب من رَئِيس وَإِن كَانَ رَأسه مَعْرُوفا فَرُبمَا أَنه يَأْكُل من رَأس مَال صَاحب الرَّأْس. (وَمن رأى) رَأسه كَبِيرا فَإِنَّهُ زِيَادَة مَال وَإِن كَانَ رَئِيسا أَو ذَا منصب فَزِيَادَة فِي الابهة وَإِن كَانَ من غير ذَلِك فَخير على كل حَال (وَمن رأى) أَن رَأسه صغر فبعكس الْقَضِيَّة (وَمن رأى) أَنه صَار لَهُ راس يؤول على خَمْسَة أوجه: طول فِي الْعُمر وَحِكْمَة فِي اشْتِغَال ونتاج فِي الْأُمُور ومشاركة رَئِيس مصاحبة الأكابر وَقَالَ بَعضهم: لَيْسَ بمحمود (وَمن رأى) أَنه رَأسه شج أَو جرح أَو كسر أول على ثَلَاثَة أوجه: ولَايَة وَغلب وحدوث فِي المَال وَقيل يعبر ذَلِك فِي حق رئيسه كَمَا تقدم وَمن رأى أَن رَأسه سمن أَو ضخم فَإِنَّهُ يوفق لِلْخَيْرَاتِ (وَمن رأى) أَن فِي يَده رَأْسا فَسقط مِنْهُ أول على ثَلَاثَة أوجه: حُصُول مَال ووسع ولَايَة وَأمر يُنكر أَو رُبمَا يتعجب مِنْهُ (وَمن رأى) أَن فِي يَده رَأْسا غير شين وَهُوَ يكلمهُ فَإِنَّهُ يدل على الْعدْل والانصاف وَقيل الْحِكْمَة والمعرفة وَإِن رأى الرَّأْس وَبِه بشاعة أَو كَلمه بِمَا لَا يُنَاسب فتعبيره بِخِلَافِهِ (وَمن رأى) أَن رَأسه مقسوم فِي يَده فَإِنَّهُ يدل على موت أَبَوَيْهِ وَإِن التقيا يدل على مرضهم ثمَّ يعافيان (وَقَالَ) جَابر المغربي: من رأى أَن رَأسه صَار كرأس الْفِيل فَإِنَّهُ يَلِي ولَايَة كَبِيرَة فَإِن كَانَ أَهلا لذَلِك فَهُوَ جيد (وَمن رأى) أَن رَأسه كرأس الابل يدل على ارتكابه مَا لَا يجوز لَهُ وَرُبمَا دلّ على المسكنة والبلاهة والانقياد إِلَى من هُوَ دونه (وَمن رأى) أَن رَأسه كرأس الْفِيل يحصل لَهُ مَال ونعمة من جِهَة السُّلْطَان أَو مِمَّن يقوم مقَامه (وَإِن رأى أَن رَأسه كرأس الْبَغْل أَو الْحمار فَإِنَّهُ حُصُول بخت جيد وَقيل انه يسابق إِمَامه فِي الصَّلَاة لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي الحَدِيث الْمَشْهُور (وَمن رأى) أَن رَأسه كرأس الْبَقر فَإِنَّهُ حُصُول مذلة (وَمن رأى) أَن رَأسه كرأس الْغنم فَإِنَّهُ يكون الْغَالِب عَلَيْهِ الْجَهْل (وَمن رأى) أَن رَأسه كرأس الْأسد فَإِنَّهُ يسود فِي حكمه ويقهر أعدائه وَرُبمَا يكون حُصُول انتصاف (وَإِن رأى) أَن رَأسه كرأس الْخِنْزِير فَرُبمَا يكون ميله إِلَى الْكَفَرَة أَو أهل الْمعاصِي أَو الرَّفْض وَقَالَ بعض المعبرين: من رأى رَأسه كرأس بَهِيمَة مِمَّا يجوز أكلهَا فَلَا بَأْس بِهِ وَإِن كَانَ مِمَّا لَا يجوز أكلهَا فَلَا خير فِيهِ وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: رُؤْيا كبر الرَّأْس شرف وصغره ضِدّه (وَمن رأى) أَن رَأسه كَبرت يدل على التَّزْوِيج ان كَانَ عزبا وعَلى الْغنى إِن كَانَ فَقِيرا وَإِن كَانَ غَنِيا فكثرة أَوْلَاد وعَلى الظفر ان كَانَ مُحَاربًا (وَمن رأى) أَن رَأسه منكوس فَهُوَ خسارة مَعَ ذلة. (وَمن رأى) أَن رَأسه صَار قزازا فَإِنَّهُ يدل على هَلَاكه وَإِن صَار ذَهَبا أَو فضَّة يحصل لَهُ مَال من الْعِيَال وَإِن صَار رصاصا أَو قزديرا يكون فِي أمره مخاطرة وهلاك وَإِن صَار حديدا أَو حجرا فَإِنَّهُ يخْدم الأسافل وَإِن صَار خشبا يدل

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 653
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست