responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 651
(وَمن رأى) أَن شعره قد شَاب فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي دينه وَقيل نقص فِي مَاله (وَمن رأى) أَن شعر رَأسه قد سقط من غير فعل فَإِنَّهُ يدل على الْهم وَالْغَم من جِهَة الْأَبَوَيْنِ (وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) : شعر الرَّأْس مَال وَطول عمر وحسنة وَعز وَشرف (وَمن رأى) شعر رَأسه طَويلا متفرفا يدل على تفرق مَال رئيسه (وَقَالَ ابْن سِيرِين) : أكره بَيَاض الشّعْر فِي الْمَنَام للشاب فَإِنَّهُ فقر (وَمن رأى) أَنه طَال شعره فَإِنَّهُ فقر وَدين وَرُبمَا يحبس (وَمن رأى) أَن لَيْسَ بِرَأْسِهِ شعر وَهُوَ أصلع يدل على زِيَادَة الْعَيْش (وَمن رأى) أَن لَيْسَ لَهُ شيبا الْآن وَقد نبت لَهُ ذَلِك فَإِنَّهُ يدل على أَنه يُولد لَهُ ابنتان أَو لأحد من أَقَاربه وَإِن رأى ذَلِك وَهُوَ بمَكَان مُرْتَفع فَرُبمَا يكون عزا ودولة (وَمن رأى) أَنه أجلح فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ وَقيل هم وغم وحقارة (وَمن رأى) أَنه كَانَ أجلح أَو أَقرع وَقد نبت الشّعْر بِرَأْسِهِ فَيدل على زِيَادَة أبهة وعظمة وَحُصُول خير. (وَمن رأى) أَنه ينتف من شعره الَّذِي لَيْسَ بِوَاجِب نتفه فَإِنَّهُ يدل على اتلاف مَال وَإِن فعل ذَلِك غَيره فَيكون الاتلاف بِسَبَب الْفَاعِل (وَمن رأى) أَنه يسرح شعره يمشط فَإِنَّهُ عز ودولة (وَمن رأى) أَنه نبت لَهُ شعر فِي مَوضِع لَا ينْبت فِيهِ الشّعْر فَإِنَّهُ يدل على حُصُول دين ثمَّ يقدر الله تَعَالَى بوفائه (وَمن رأى) أَنه حلق شعر إبطه أَو عانته فَإِنَّهُ يدل على صَلَاح دينه وَقيل حلق الْإِبِط حُصُول مُرَاد (وَمن رأى) أَنه ينتف إبطه كَانَ أَجود وَإِن رأى أَن شعر إبطه قد طَال فَإِنَّهُ مَكْرُوه فِي الدّين وَإِن رأى أَن شعر عانته قد طَال فَهُوَ سُلْطَان أعجمي يُصِيبهُ لَيْسَ مَعَه دين وَقيل: طوله دناءة الْفرج وَفَسَاد (وَمن رأى) أَنه ينتف عانته فَإِنَّهُ يغرم مَالا أَو يبذره فِي غير مَحَله. (وَإِن رأى) أَنه أَزَال شَيْئا من ذَلِك بالنورة فَإِن كَانَ غَنِيا ذهب مَاله وسلطانه وَقيل يذهب مَاله فِي ابتياع عقار وَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى وَفرج الله عَنهُ وَإِن أَزَال الْبَعْض وَترك الْبَاقِي فيزول من نعْمَته شَيْء ويتأخر شَيْء وَقيل عزه يَزُول وتستمر نعْمَته وَقيل إِن رأى أَنه حلق عانته بِالْمُوسَى فَهُوَ مَحْمُود وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة ذَلِك أَصَابَت من زَوجهَا خيرا (وَمن رأى) أَن شعره تجعد فحصول خير وَمَنْفَعَة وَإِن كَانَ فِي الرّقّ فَلَا خير فِيهِ (وَإِن رأى) ذَلِك عَالم فَلَيْسَ بمحمود (وَمن رأى) أَن شعره كَانَ مجعدا ثمَّ انصلح فَإِن كَانَ عبدا عتق وَإِن كَانَ غير ذَلِك فَلَيْسَ بمحمود وَقيل طول شعر الْإِبِط إِذا تجَاوز حَده يؤول بالأولاد (وَمن رأى) أَنه ينتف من صَدره أَو من قَفاهُ شعرًا فَإِن كَانَ عِنْده أَمَانَة يُؤَدِّيهَا لصَاحِبهَا وَقيل شعر الْعَانَة حُصُول ضَرَر وأمان (وَإِن رَأَتْ) الْمَرْأَة ذَلِك فَهُوَ مَحْمُود وَقيل ان رَأَتْ الْمَرْأَة أَنه قطع فَهُوَ حُصُول هم وغم وضرر (قَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : رُؤْيا حلق الرَّأْس تؤول على خَمْسَة أوجه: حج وسفر وَعز وجاه وَأمن لقَوْله تَعَالَى: {مُحَلِّقِينَ رؤوسكم وَمُقَصِّرِينَ لَا تخافون} أما إِذا كَانَ من أهل الدولة فَلَيْسَ بمحمود الا أَن يكون من عَادَته حلق الرَّأْس فِي الْجُمُعَة مرَارًا فَلَيْسَ هُوَ رديئا وَقيل طول الشّعْر إِذا تجَاوز حَده ضعف عَن الْقيام بأَهْله وَقيل شقاوة وَقيل كَثْرَة أَطْفَال وَخَوف وهموم وَقَالَ بعض المعبرين: إِن رأى أَنه حلق رَأسه مَا لم يكن فِي حَرْب فَإِنَّهُ يسْتَغْنى ويقوى بعياله وَهُوَ مَحْمُود وَلَا بَأْس بِهِ فَإِن كَانَ فِي حَرْب فَلَيْسَ بجيد وَقيل ان كَانَ فِي الْأَشْهر الْحرم يكون كَفَّارَة للذنوب وَقَضَاء للديون وَزَوَال لهمومه وغمومه وَقيل موت أحد الْوَالِدين أَو كِلَاهُمَا وَقَالَ بعض المعبرين: ان رَأَتْ امْرَأَة ذَلِك فانها تكون آمِنَة فِي نَفسهَا وَرُبمَا لَا تَلد أبدا. (وَإِن رأى) أَن شَاربه حلق أَو حف فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وَإِن كَانَ مديونا قضى الله دينه وَنقص الشَّارِب على كل الْوُجُوه مَحْمُود وزيادته مَكْرُوهَة فَأَما نَقصه فيؤول على ثَلَاثَة أوجه: عبَادَة وَاتِّبَاع سنة وَخُرُوج من هم وضيق وَزوج أَو يسر وَأما طوله فيؤول على أَرْبَعَة أوجه: شرب مُسكر حرَام وَمنع زَكَاة وانكار وَدِيعَة وهم وغم (وَمن رأى) أَن أحدا يجذبه بشاربه فَلَا خير فِيهِ وَقَالَ بعض المعبرين: الْكَلَام فِي الشَّارِب سَوَاء كَانَ فِي الذَّم أَو الشُّكْر إِنَّمَا هُوَ الَّذِي فَوق الشّفة لَا من جانبيه وَأما طوله من الْجَانِبَيْنِ فِي حق ذَوي المنصب من أهل الشَّوْكَة فوقار وهيبة وَأما فِي حق غَيرهم فَلَيْسَ بمحمود (وَإِن رأى) أَن شَاربه أَبيض فَإِنَّهُ يَنْوِي أمرا ثمَّ ينبو عَنهُ (وَإِن رأى) صَغِيرا نبت شَاربه يدل على نشوه وَكبره (وَإِن رأى) أَن امْرَأَة نبت لَهَا شَارِب فانها تَلد غُلَاما وَإِن لم تكن حَامِلا أَو كَانَت عقيمة فانها لَا تَلد (وَإِن رأى) ذَلِك من هُوَ فِي الرزق مَا لم يكن فِيهِ عيب فَهُوَ ذَلِك.
3 - (فصل فِي رُؤْيا اللِّحْيَة)
من رأى لحيته طَالَتْ فَوق قدرهَا فَذَلِك هم وغم وَقيل دين ونادمة وخفة وَقلة عقل أَو عدم تَدْبِير وبلاهة (وَمن

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 651
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست