responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 644
الحمادار فاستقامة فِي الأشغال ومواظبة وَأما أَمِير شكار فتحيل وتملق وَأما علم دَار يَعْنِي أَمر علم فخبر خير وَقيل سُرُورًا وَأما الاستادار فعلى وَجْهَيْن: حُصُول رزق أَو حُصُول مغرم وَأما استادار الصحية فحصول بر وَحسن عَيْش وَأما الساقي فحصول مَنْفَعَة بالأمراء وَأما بَقِيَّة أَرْبَاب الْوَظَائِف فتعبر على حسب مَا يباشرونه وَيحْتَاج ذَلِك إِلَى تَأْوِيل مَا أول على مَا تقدم فِي الفهرست. وَقَالَ السالمي: من رأى أحدا من أَرْبَاب الْوَظَائِف الدِّينِيَّة فيؤول بالعز وَالْخَيْر (وَمن رأى) أحدا من أَرْبَاب الْوَظَائِف الديوانية فَهُوَ على ثَلَاثَة أوجه: حُصُول رزق من جِهَة الْمُلُوك وَرُبمَا كَانَ رزقا ثَابتا فَإِن من الْعَادة تَقْرِير الأرزاق مِنْهُم وَإِذا كَانَ الرَّائِي من أهل الْفساد فَإِنَّهُ يؤول بالغرامة لِأَنَّهَا تُؤْخَذ على أَيْديهم وَحُصُول خُصُومَة وَقيل رُؤْيا الْوَزير إِذا كَانَ على هَيْئَة حَسَنَة فَإِنَّهُ مَحْمُود فِي حَقه وضد ذَلِك يصير بِخِلَاف ذَلِك (وَمن رأى) أَنه صَار وزيرا وَهُوَ منصف فَإِنَّهُ زِيَادَة عز وَشرف (وَمن رأى) أَن الْوَزير أعطَاهُ تَشْرِيفًا فَإِن كَانَ أَهلا للولاية نالها وَإِن لم يكن فَهُوَ حُصُول خير وَدخُول الْوَزير أَو من يناظره يؤول بِحُصُول مُنكر وحزن الا أَن يكون مُعْتَادا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: انه يؤول على أَرْبَعَة أَشْيَاء مِنْهَا حُصُول الوزارة لمن كَانَ من أَهلهَا: إِذا رأى عينه صَارَت قمرا وَكَذَلِكَ إِذا رأى دجلة بَغْدَاد وَرَأى ملكا قد شدّ وَسطه أَو أعطَاهُ دَوَاة أَو رأى أحدا من الصَّحَابَة الْأَرْبَع توجه. فصل (وَمن رأى) أحدا من النواب فَإِنَّهُ عز ودولة وَرُبمَا دلّت رُؤْيا النَّائِب على السُّلْطَان لِأَنَّهُ قَائِم مقَامه وَيُقَال فِي اللُّغَة الْعَامِل للنائب وَقيل رُؤْيا النَّائِب تدل على ثبات الْأُمُور لكَون تصحيفه كَذَلِك (وَمن رأى) أَن النَّائِب بقى سُلْطَانا فَإِنَّهُ ثبات لَهُ وَزِيَادَة أبهة وَخير عَظِيم بِخِلَاف مَا لَو رأى أَن السُّلْطَان صَار نَائِبا فتعبيره ضِدّه وتؤول النباتات من اشتقاق اسْم المدن كالشام من الطّيب وحلب من حلب الرزق وطرابلس من طريان مَا هُوَ مسر وحماة من الحما وصفد من الصَّفَا وَيُقَال غير ذَلِك والكرك من التحصين وَقيل كفؤ مَا يَحْتَاجهُ لاشتقاق الِاسْم بالتركي والقدس من التَّطْهِير وَالرَّحْمَة وغزة من الْغَزْو والبهنسا من بهاء سنة وَيُقَاس على ذَلِك بَقِيَّة النباتات وَتَعْبِيره كَمَا تقدم.
4 - (فصل فِي رُؤْيا الْحجاب)
(وَمن رأى) جمَاعَة من الْحجاب أَو حاجبا وَاحِدًا فَلَا خير فِيهِ خُصُوصا إِن كَانَ عبوسا وَقيل رُؤْيا الْحَاجِب تدل على حجب شَيْء عَن الرَّائِي وَكَانَ بعض المعبرين يكره تَعْبِيره أَي تَعْبِير رُؤْيا الْحَاجِب من حَيْثُ الْجُمْلَة وَقيل من رأى أَنه صَار حاجبا وَكَانَ دون ذَلِك مِمَّن يَلِيق بِهِ فَلَا بَأْس قيل رُؤْيا الْحَاجِب حجب شَرّ (وَقَالَ أَبُو سعيد) الْوَاعِظ: الْعَزْل مَحْمُود لأرباب الْوَظَائِف وثبات فِي الْأُمُور وَقيل التَّوْلِيَة على وَجْهَيْن: لمن كَانَ مشكور السِّيرَة فِي منصبه خير ورفعة وَمن كَانَ مذموما يؤول لَهُ بِالْعَزْلِ وَقيل الْعَزْل أَمَانَة وعهد كَمَا ان الْعَهْد عزل.
5 - (فصل فِي رُؤْيا الْوُلَاة
من رأى واليا فَإِنَّهُ غلو بِهِ وَإِن رَآهُ يفعل بِهِ مَا يكره فَلَا خير فِيهِ وَكَذَلِكَ ان فعل مَا يحب مَعَه فَإِنَّهُ لَا اعْتِبَار بِفعل الظَّالِم وَلَو كَانَ حسنا وَقيل رُؤْيا الْوَالِي مَا لم يكن فِيهَا مَا يُنكر فَلَا بَأْس بهَا لاشتقاق الِاسْم من الْولَايَة وَقيل من رأى الْوَالِي على هَيْئَة غير محمودة فتأويله هتكه فِي حق اللُّصُوص فصل فِي رُؤْيا جمَاعَة من الْحَاشِيَة) من رأى أحدا من أَصْحَاب الْوَظَائِف الدِّينِيَّة فَهُوَ خير وبركة ونعمة وَإِن كَانَ من أَصْحَاب الْوَظَائِف الديوانية فازدياد رزق وتجديد أَمر وَقيل شُرُوع فِي مُهِمّ وَإِن كَانَ من أَرْبَاب الْبيُوت فتعبيره قريب من شغله مِثَاله البابية نظافة وصلافة والشريدارية أَمَانَة ونظافة والفراشين ذهَاب غم وَأنس مَا لم يصدر مِنْهُم كنس فَإِن صدر فَلَيْسَ بمحمود وَسَيَأْتِي بَيَانه والركبدارية شجاعة وإقدام وَقيل وَكذب وَفَسَاد وفلسفة كَذَلِك خدام الاصطبل وَأما الهجانة فعلى وَجْهَيْن: إِمَّا بِشَارَة وَإِمَّا مُصِيبَة وَإِمَّا المبردارية والكلابزة فَلَا خير وَلَا خيرة وَقيل نَجَاسَة فِي الأثواب وَأما رُؤْيا الطُّيُور

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 644
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست