responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 636
رأى) أَنه بَين الْقَبْر والمنبر فَإِنَّهُ يدل على أَنه من أهل الْجنَّة لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: مَا بَين قَبْرِي ومنبري رَوْضَة من رياض الْجنَّة (وَمن رأى) أَنه يزور أحد الصَّحَابَة فَإِنَّهُ يتبع وَصيته وَقيل رُؤْيا الْمَدِينَة الشَّرِيفَة تؤول على سَبْعَة أوجه: أَمن وَرَحْمَة ومغفرة وَنَجَاة وتفريج من هموم وغموم وَطيب عَيْش وَوُجُوب الْجنَّة وهداية إِلَى طَرِيق الرشاد (وَمن رأى) أَنه بِأحد الْأَمَاكِن الَّتِي حولهَا من المزارات فَهُوَ حُصُول خير على كل حَال (وَمن رأى) حُدُوث حَادث وَمَا لَا يَلِيق مثله فِي الْيَقَظَة لَا خير فِيهِ (وَمن رأى) أَنه مجاور بِأحد الْحَرَمَيْنِ فَإِنَّهُ يدل على استمراره فِي الْعِبَادَة وَالطَّاعَة.
5 - (فصل فِي رُؤْيا بَيت الْمُقَدّس وَالْأَرْض المقدسة)
(وَمن رأى) أَنه فِي الأَرْض المقدسة فَإِنَّهُ يدل على أَنه يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَقيل تَطْهِيره من ذنُوب وَقيل حُصُول بركَة وَرُبمَا تدل على الْعِبَادَة (وَمن رأى) أَنه فِي بَيت الْمُقَدّس فَإِنَّهُ يكون صَاحب ديانَة وَأَمَانَة وَرُبمَا يحجّ وَقيل أَمن وسلامة (وَمن رأى) أَنه مجاور فَإِنَّهُ قناعة (وَمن رأى) أَنه يدْخل بَاب الرَّحْمَة فَهُوَ رَحْمَة فِي رَحْمَة الله (وَإِن رأى) أَنه بِظَاهِرِهِ فَلَا خير فِيهِ لقَوْله تَعَالَى: {فَضرب بَينهم بسور لَهُ بَاب بَاطِنه فِيهِ الرَّحْمَة وَظَاهره من قبله الْعَذَاب} الْآيَة (وَمن رأى) أَنه بمَكَان لَهُ اسْم معِين أول من اشتقاق اسْمه (رُؤْيَة مَدِينَة حبروم الَّتِي بهَا حرم الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام) حُصُول خير على كل حَال وَقيل رُؤْيا الأَرْض المقدسة أَو بَيت الْمُقَدّس يؤول على أَرْبَعَة أوجه: بركَة ومغفرة وقناعة وراحة.
6 - (فصل فِي أَفعَال الْحَج وَغَيره)
(من رأى) أَنه يجْتَهد فِي طلب الْحَج أَو زِيَارَة النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَو بَيت الْمُقَدّس فَإِنَّهُ يطْلب أمرا مَحْمُودًا ويشكر على فعله لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: لَا تشد الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاث: مَكَّة وَالْمَدينَة وَبَيت الْمُقَدّس وَقيل يكون قَاصِدا ثَلَاثَة أُمُور قَالَ بَعضهم: جلال فِي قدره وَكَمَال فِي دينه وجمال فِي فعله لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شبه مَكَّة بالجلال وَالْمَدينَة بالكمال وَبَيت الْمُقَدّس بالجمال (وَمن رأى) أَنه يقْصد الْمسير إِلَى أحد الثَّلَاثَة مَسَاجِد وانه لَا يَسْتَطِيع ذَلِك وَلَا قدرَة لَهُ عَلَيْهِ فَإِن كَانَ غَنِيا فَإِنَّهُ يفْتَقر وَإِن كَانَ فَقِيرا فَإِنَّهُ يتَعَلَّق بِأَمْر لَا يقدر عَلَيْهِ (وَمن رأى) أَن عِنْده شَيْئا من آلَة الْحجَّاج وَقصد بذلك إِقَامَة ترفه فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِي فعل الْخيرَات (وَمن رأى) الْمحمل الشريف فَإِنَّهُ يؤول على خَمْسَة أوجه: أَمن وسلامة وَملك عَادل وَحج وراحة (وَمن رأى) أَنه حدث والمحمل حَادث فتأويله فِي الْملك.
(الْبَاب الْحَادِي عشر)

(فِي رُؤْيا الْجَوَامِع والمدارس والمساجد وضرائح الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ والمزارات والبيمارستانات والمآذن والصوامع أَي الْكَنَائِس وَمَا يُنَاسب ذَلِك)
فصل من رأى جَامعا أَو مدرسة أَو مَسْجِدا فَهُوَ أَمن (وَمن رأى) أَنه يعمر ذَلِك يكون عَالما يقْتَدى بِهِ (وَقَالَ جَابر المغربي) : من رأى أَنه يعمر مَسْجِدا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة دينة (وَمن رأى) أَنه فِي جَامع أَو مدرسة أَو مَسْجِد وَحَوله ورد وأزهار وخضرة منثورة يظنّ فِيهِ السوء وَهُوَ بَرِيء من ذَلِك (وَمن رأى) أَنه دخل مَكَانا مِنْهَا فَإِنَّهُ أَمن وراحة وَزِيَادَة تقوى وَقيل من رأى أَنه يعمر شَيْئا من ذَلِك فاما أَن يعمره فِي الْيَقَظَة أَيْضا أَو يعْمل عملا صَالحا وَإِن كَانَ أَهلا أَن يتَوَلَّى أمرا فَإِنَّهُ يَتَوَلَّاهُ أَو يتَزَوَّج أحدا أَو يتفقه فِي الدّين أَو يحجّ فِي عَامه أَو يَبْنِي حَماما أَو خَنْدَقًا أَو حانوتاً وَمَا أشبه ذَلِك (وَمن رأى) أَنه زَاد فِي شَيْء من ذَلِك فَإِنَّهُ يفشو فِي دينه خير كثير من تَوْبَة أَو يعْمل عملا صَالحا وَمن رأى أَنه فِي أحد هَذِه الْأَمَاكِن وَهُوَ جَدِيد وَلَا يعرف حَقِيقَته فَإِنَّهُ اتساع فِي آخرته وَرُبمَا يحجّ ان كَانَ مَا حج قطّ (وَمن رأى) أَنه دخل من بَاب أحد مِنْهَا وخر سَاجِدا فَإِنَّهُ يرْزق تَوْبَة ومغفرة لقَوْله تَعَالَى: {وادخلوا الْبَاب سجدا وَقُولُوا حطة نغفر لكم} الْآيَة

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 636
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست