responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 629
وَضمير الْمُعْطى خلاف مَا يفعل ذَلِك (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يَأْمَن من الْآفَات والعاهات (سُورَة الضُّحَى) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ لم يمْنَع السَّائِل (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يعين الضُّعَفَاء بالجود والاحسان وَقيل: أَمن بعد خوف وبشرى بعد إِيَاس ورجاء بعد قنوط وَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى وَرُبمَا نعيت إِلَيْهِ نَفسه لقَوْله تَعَالَى: {ولسوف يعطيك رَبك فترضى} وَقَوله تَعَالَى: {وللآخرة خير لَك من الأولى} (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: إِنَّه يوقر الصَّغِير واليتيم وَالْفَقِير (سُورَة الانشراح) من قَرَأَهَا تهون عَلَيْهِ الْأُمُور الصعاب (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يَتَيَسَّر أمره وينشرح صَدره وَقيل امتنان لصَاحب الرُّؤْيَا على إِنْسَان بِمَا صنع مَعَه (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول رَاحَة بعد تَعب. (سُورَة التِّين) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ تحسن سيرته وتتسع أرزاقه وتحمد أَفعاله وخصاله (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يزْدَاد مَاله وتستقيم أَحْوَاله وَقيل رزق وبركة وَطول عمر وَرُبمَا حلف يَمِينا أَو يحلفها (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ مَا يؤمله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (سُورَة العلق) من قَرَأَهَا يرزقه الله تَعَالَى الْعلم وَالْقُرْآن (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يكون فصيح اللِّسَان قاريء الْقُرْآن عَالما عَاملا وَقيل تهديد من إِنْسَان (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يكون متواضعا حميد الْأَفْعَال (سُورَة الْقدر) من قَرَأَهَا لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يُصَادف ثَوَابهَا (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: يطول عمره وَيحصل مُرَاده وَقيل نصْرَة وَقيل عمل بأضعاف مَا يظنّ (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يَعْلُو قدره فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. (سُورَة الْبَيِّنَة) من قَرَأَهَا لم يرحل من الدُّنْيَا إِلَّا بِالتَّوْبَةِ (وَقَالَ) الْكرْمَانِي: انه يَدْعُو الْخلق إِلَى الرشد وَقيل صَلَاح ضمير بعد فَسَاد ويقين بعد شكّ (وَقَالَ) جَعْفَر الصَّادِق: يَتُوب على يَده جمَاعَة ضَالَّة (سُورَة الزلزلة) تدل على الْعدْل والانصاف وَفعل الْخَيْر (وَقَالَ الْكرْمَانِي) انه يرتكب الْمَظَالِم وَقيل ينَال رزقا وَرُبمَا يكون من خبيئة (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يهْلك على يَده قوما من الْكَفَرَة (سُورَة العاديات) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون محبا للصحابة والآل (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يتَوَجَّه إِلَى الْغَزْو أَو يحب الْخَيل العاديات وَقيل حُصُول مخاشنة من إِنْسَان (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : يغازي ويظفر بالأعادي (سُورَة القارعة) من قَرَأَهَا ثقلت مَوَازِينه من فعل الْخيرَات (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يكون متحيرا فِي أَفعاله وعاقبته إِلَى صَلَاح وَقيل: يكون صَاحب الرُّؤْيَا متهاونا بعقوبة الله تَعَالَى فليتق الله وليتب (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يكون معززا مكرما عِنْد الْخلق. (سُورَة التكاثر) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يزور جمَاعَة من الصلحاء (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يحصل لَهُ جمَاعَة لَهُم ديانَة وخصومة وَيَقُولُونَ فِي حَقه قَول الزُّور وَلم يسمع مِنْهُم وَقبل شغل الدُّنْيَا وَطلب مَا لَا يحصل (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يكون زاهدا عَن الدُّنْيَا (سُورَة الْعَصْر) من قَرَأَهَا يكون فِي أشغاله صَابِرًا وَقَالَ الْكرْمَانِي: تصل إِلَيْهِ خسارة وَيُؤَدِّي الْأَمَانَة وَقيل أَمر يعسر ثمَّ يَتَيَسَّر (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يصل إِلَيْهِ خير وَزِيَادَة رزق من تِجَارَة (سُورَة الْهمزَة) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون كثير الْكَلَام وَيكون عِنْد الْخلق مَعْرُوفا (وَقَالَ الْكرْمَانِي) حَرِيصًا على المَال وعَلى أشغال الدُّنْيَا وَلم يتفكر فِي عواقب الْأُمُور وَقيل: يغتاب قرَابَته فليتب عَن ذَلِك (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يصرف مَاله فِي سَبِيل الله تَعَالَى. (سُورَة الْفِيل) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون معينا للظلمة (وَقَالَ الْكرْمَانِي) انه يظفر بالأعادي العوادي وَيحصل لَهُ مرامه وَقيل فعل يَفْعَله يَكْفِيهِ الله من شَرّ أعدائه وَرُبمَا كَانَ حُصُول رَاحَة بعد تَعب (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يحصل على يَدَيْهِ فتوح ويظفر بعدوه (سُورَة قُرَيْش) من قَرَأَهَا فَإِن الله تَعَالَى يُؤمنهُ من الْفَزع (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يصاحب أحدا وينصحه وَيكون رَاغِبًا فِي الْخيرَات سالكا لطريق الدّين وَقيل ربح كَبِير وسفر يَنَالهُ وَخير (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) انه يكون مرغوبا محبوبا عِنْد النَّاس بِفعل الْجَمِيل مَعَ كل أحد سُورَة الماعون من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون قَلِيل الصَّلَاة أَو يُصَلِّي فِي غير وَقت الصَّلَاة (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يصاحب أَقْوَامًا فاسدي الدّين هم كسَالَى فِي الصَّلَاة وَقيل مَنْفَعَة تحصل للنَّاس مِنْهُ وَأمر يحصل لَهُ مِنْهُم (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) إِنَّه يظفر بالأعادي الْخَوَالِف القليلي الدّين. (سُورَة الْكَوْثَر) من قَرَأَهَا يحصل لَهُ مَال ونعمة ودولة وَيكون قَلِيل الْأَوْلَاد (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يحصل لَهُ انعام من أكَابِر محتشمين ويظفر بِمن يعاديه وَقيل حُصُول أجر وثواب (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يفعل الْخيرَات وَيحصل لَهُ الْأجر وَالثَّوَاب (سُورَة الْكَافِرُونَ) من قَرَأَهَا يكون مرتكبا طرق الْبِدْعَة سيء الثَّنَاء (وَقَالَ الْكرْمَانِي) يحصل لَهُ التَّوْفِيق لفعل الْخَيْر ويغازي وَقيل: إِيمَان وَدين خَالص (وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) يكون قوي الِاعْتِقَاد فِي الدّين والشريعة (سُورَة النَّصْر)

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 629
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست