اسم الکتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة المؤلف : المصري، أبو عبد الله الجزء : 1 صفحة : 7
قولك " هم أخطر علينا من اليهود والنصارى "
أقول لك: هل قرأت التاريخ؟ هل قرأت عن أخطر بدعة حدثت في الأمة وهي التشيع؟ هل قرأت عن الحروب الصليبية وما حدث فيها؟ هل قرأت عن مخططات الروافض وتحالفهم مع اليهود والنصارى وكل أعداء الدين ضد أهل السنة , وما تسببوا فيه للمسلمين من قتل وهتك أعراض؟
إن أهل السنة ومن تكلم في الفرق وعلماء من الشيعة يقولون بأن من أحدث التشيع هو عبد الله بن سبأ اليهودي واقرأ عن ذلك إن شئت , وكل فتنة تحصل في الأمة وكل حرب يخوضها المسلمون تجدها مع اليهود والنصارى ومن يوالونهم من الروافض المجوس عليهم من الله ما يستحقون وهذا أمر يصعب إحصائه لكن أحيلك إلى كتب التاريخ ومن تكلم في مكر اليهود والنصارى والروافض المجوس.
إذاً من الأخطر علينا " اليهود والنصارى والروافض " أم الإخوان المسلمون وجماعة التبليغ؟
الإخوان مما يهتمون به تحفيظ أبناء المسلمين كتاب الله لا خطط هدم الدين ولا أقوال تحريف القرآن ولا سب الصحابة ولا الطعن في عرض أم المؤمنين عائشة - حاشاهم الله - بل يحفظونهم كتاب الله ويقيمون لهم المسابقات في ذلك , كما يعلمونهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم في النوم والأكل والشرب وأخلاقه وكذلك مغازيه صلى الله عليه وسلم وإن لم تكن تصدقني فهذه حلقاتهم فانزلها لتسمع بنفسك.
فهم جزاهم الله خيرا يهتمون بأبناء المسلمين في وقت تنتشر فيه ما تراه بعينيك من غناء ومخدرات وأفكار منحرفة وتنصير وشهوات و* * * و* * * و* * * و* * * , فكيف بعد ذلك يقال: إن هؤلاء أخطر على المسلمين من اليهود والنصارى.
اسم الکتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة المؤلف : المصري، أبو عبد الله الجزء : 1 صفحة : 7