responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة المؤلف : المصري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 49
فأرى، بارك الله فيك، إن كان لك اتجاه لطلب العلم أن طلب العلم أفضل لك، لأن طلب العلم فيه خير، والناس الآن محتاجون لعلماءَ أهلِ سنةٍ، راسخين في العلم، وإن لم يكن عندك قدرة على طلب العلم، وخرجت معهم لأجل أن تصفي نفسك، فهذا لا بأس به، وفيه أناس كثيرون هداهم الله عز وجل على أيديهم
المصدر: الباب المفتوح اللقاء العاشر صـ 304.
* * *
وأقف مع هذه الفتوى عدة وقفات:
لماذا لم تستشهدوا بفتوى الشيخ ابن عثيمين هذه , فإما أنه لا يعد عندكم عالما؟ وإما أنكم تستشهدون بالفتاوى التي ترون أنها تؤيد ما تقومون به فقط؟ فأما الأولى فإنكم تقولون أن أعلم هذه الأمة هو الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني , فلماذا عدلتم عن ذلك هنا , ولا أظن أنكم لم تعلموا بهذه الفتوى لأنكم تستشهدون بمقاطع من شريط كاسيت أو فتوى بفاكس لعالم أو شيخ دونه في العلم ولا أظن أن لقاءات الباب المفتوح تخفى عليكم , وإن خفي عليكم فها هي الفتوى بين أيديكم فهل ستعملون بما فيها , وأما إن كنتم تجمعون ما يؤيد رأيكم فقط فهذا يخالف ما ثبت عن السلف بأن أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم , وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما هو لهم.
لا يقولن أحد إن الشيخ لم يعلم بواطنهم وما يحملون من عقائد لأن هناك من هو أهلم ببواطنهم من الشيخ؛ لأن الشيخ قد ذكر أنه لا ينصح بالذهاب إلى الهند ولا باكستان بما يتلاءم مع كلام العلماء الآخرين بأن البدع في العقائد منبعها هناك , كما أن الشيخ أعلم بأهل التبليغ الموجودين بالسعودية بما أثنى عليهم من كلمات , وهذا ما نقول به أن أهل التبليغ يختلفون من بلد لآخر تبعا لقوة انتشار المذهب السلفي وضعفه.

اسم الکتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة المؤلف : المصري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست