responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة المؤلف : المصري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 26
هل بعد كل ذلك يأتي من يقول بأن الإخوان خوارج؟ كيف؟ ونحن ننكر كل ذلك ولا يقره أحد ونحاول أن نبين لهم بأن ذلك مخالفة للشرع بالأدلة الشرعية بالرفق والأسلوب الحسن ونصبر على ذلك.
أما القول بأن منهجهم يشبه الروافض فإنه يكفي إيراد أقوال لبيان فسادها دون الرد عليه , فورب العرش العظيم إنك ما سألت أحدا من الإخوان عن حب أبي بكر وعمر والصحابة كلهم إلا وتجد الإجابة لا تختلف بأن حبهم من الدين وأنهم يوالونهم كلهم , فأين الرفض في منهجهم , بل إن حرب العراق والتي كشفت عن مجوسية الرفض القبيح جعلت من بعض الإخوان من يكتشف حقيقتهم , والتي كان دعاة أهل السنة ينادون بها , وجعلت موقفهم يتغير تماما من هؤلاء الروافض.
أما بالنسبة للقول بأن الإخوان قاموا على الصوفية فلنفترض ذلك وأن ذلك في فترة من الفترات , لكن هل هم الآن كذلك أم أنهم ينتقدون ما تقوم به جماعات منهم؟ .
إن مما أخذ على الإخوان أنهم يحاولون أن يجمعوا بين مذاهب متناقضة دون الأخذ في الإعتبار التجمع على عقيدة السلف , فهم يحاولون تجميع الصوفية والشيعة وغيرهم فكيف يجمعون أنفسهم على القول بأنهم كذلك.
أما الحديث عما ظهر منهم من الخير:
الإهتمام بأطفال المسلمين وتحفيظهم القرآن وتعليمهم الآداب الإسلامية وإقامة المسابقات لذلك.
الإهتمام الكبير بتوزيع الصدقات على فقراء المسلمين وتوفير الرعاية الصحية لهم وفق قدراتهم.
النشاط الدعوي بين طلاب وطالبات الجامعات.
مما جعلهم شوكة في حلق العلمانيين وأغلقوا أبوابا أمام النشاط التنصيري والتشيع الرافضي الخبيث.
* * *
ثالثا: أما بالنسبة لجماعة التبليغ في مصر فالرد على ذلك من أوجه:

اسم الکتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة المؤلف : المصري، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست