responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موضوعات خطبة الجمعة المؤلف : عبد الرحمن بن معلا اللويحق    الجزء : 1  صفحة : 59
إن الناس يحتاجون إلى بيان أمور الاعتقاد، ويحتاجون إلى تعليِم الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية، كما يِحتاجون للوعظ والرقائق، بل وإلى بيان أحوال الأمم السابقة وما جرى بيِنهم وبيِن أنبيائهم واستخلاص عبر تلك الأحداث {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [يوسف: 111] [1] .
والله عز وجل ساق قصصهم في القران الكريم ليِكون في ذلك العبرة والذكرى للمؤمنين، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذكر الناس بأيام الله فقال: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} [إبراهيم: 5] [2] .
ومن الملاحظ أن الخطيب قد يِكون متخصصا في أمر أو مهتما بأمر فيركز عليه، كأن يكون متخصصا في الفقه فتكون خطبه كلها فقهية، أو واعظا فتكون جل خطبه عن المنكرات، وقَد تكون نفسه مائلة إلى جانب فيركز عليه، فتجد من الخطباء من هو دائم الترهيب والتخويِف ومن هو دائم الترغيب، ومن حكمة الخطيب أن يجمع في خطبة بين الترغيبِ والترهيب وبين التعليم والوعظ وببن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

[1] سورة يوسف آية 111.
[2] سورة إبراهيم آية هـ.
اسم الکتاب : موضوعات خطبة الجمعة المؤلف : عبد الرحمن بن معلا اللويحق    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست