6 - وما روي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الحسن والحسين - رضي الله عنهما - عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان فنزل فأخذهما فصعد بهما المنبر ثم قال: صدق الله {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15] (الأنفال: 28) ثم أخذ في الخطبة» [1] .
(لفظ أبي داود) .
7 - ومن ذلك ما روي عن أبي هريرة قال: «بينما عمر بن الخطاب يخطب الناس يوم الجمعة إذ دخل عثمان بن عفان فعرض به عمر: ما بال رجال يتأخرون بعد النداء، فقال عثمان: يا أمير المؤمنين ما زدت حين سمعت النداء أن توضأت ثم أقبلت , فقال عمر: والوضوء أيضا ألم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل» [2] . [1] رواه أبو داود 1 / 290 والترمذي في السنن 5 / 616 وقال: حسن غريب إنما نعرفه من ابن واقد، والنسائي 3 / 108 وابن خزيمة في الصحيح 2 / 235 والبيهقي في السنن3 / 218. [2] رواه أبو داود الطيالسي في المسند 1م 300 والبخاري في الصحيح 2 / 30 ومسلم في الصحيح 2 / 580 وأبو داود في السنن 1 / 94 وأبو يعلى في المسند 1 / 221 وابن خزيمة في الصحيح 3 / 125 والبيهقي في السنن الكبرى1 / 294، 296 والطبراني في الأوسط 2 / 449 والطحاوي في معاني الآثار 1 / 118.