آيِاتَ من القرآن ويذكر الناس» [1] ولأن المقصود من الخطبة هو الوعظ والتذكير [2] .
ولكن الفقهاء اختلفوا في حكمها على قولين:
- فذهب أبو حنيفة إلى أن الوعظ والتذكير سنة، وهو المشهور في المذهب المالكي جاء في بدائع الصنائع في سياق ذكر سنن الخطبةَ: "ويعظ ويذكر " [3] .
وجاء في الشرح الكبير (وندب ثناء على الله وصلاة على نبيه وأمر بتقوى ودعاء بمغفرة وقَراءة شيء من القران) [4] .
أما الشافعية فالوصية بتقوى الله عندهم ركن أو فرض وجعلها الحنابلةَ شرطا.
- ففي المجموع: ساق النووي أركان الخطبة فقال: "الثالث: الوصية بتقوى الله تعالى " [5] .
وجاء في الإنصاف: (والوصية [1] سنن أبي داود كتاب الصلاة باب الرجل يخطب على القوس 1 / 288. [2] ينظر البهوتي، كشاف القناع 20 / 32. [3] الكاساني بدائع الصنائع 1 / 263. [4] الدردير، الشرح الكبير 1 / 178. [5] النووي المجموع 4 / 519.