responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موضوعات خطبة الجمعة المؤلف : عبد الرحمن بن معلا اللويحق    الجزء : 1  صفحة : 22
اختلف العلماء في ذلك:
قال بعضهم: يجب ذكره بالصلاة عليه.
وقال بعضهم: يجب ذكره إما بالصلاة وإما بالتشهد، قال شيخ الإسلام وهو اختيِار جدي أبي البركات [1] .
قال المرداوي: فالواجب عنده - يعني المجد - ذكر الرسول لا لفظ الصلاة [2] .
وقد صوب شيخ الإسلام أن ذكره بالتشهد هو الواجب ثم يتَبع ذلك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فقال: "والصواب أن ذكره بالتشهد هو الواجب لدلالة هذا الحديث، ولأن الشهادة إيِمان به، والصلاة عليه دعاء له، وأيِن هذا من هذا، والتشهد في الصلاة لابد فيه من الشهادة له في الأول والأخير، وأما الصلاة عليه فشرعتَ مع الدعاء [3] .
ولعل قَول ابن تيِمية - رحمه الله - أرجع الأقوال، فإن الأحاديث الواردة فيها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في خطبةَ

[1] ينظر ابن تيمية الفتاوى 22 / 391. وينظر في نسبة القول إليه والإنصاف 3 / 387) .
[2] المرداوي، الإنصاف 3 / 387.
[3] ابن تيمية، الفتاوى 33 / 391 وينظر ذكر هذه الأقوال والنقل عن شيخ الإسلام المرداوي والإنصاف 3 / 387، وابن المفلح المبدع 2 / 158.
اسم الکتاب : موضوعات خطبة الجمعة المؤلف : عبد الرحمن بن معلا اللويحق    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست