responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موضوعات خطبة الجمعة المؤلف : عبد الرحمن بن معلا اللويحق    الجزء : 1  صفحة : 15
النبي صلى الله عليه وسلم وتحذير وتبشير وقرآن) . وقال: (إن ذلك مقابل المشهور في المذهب وهو القول بأن الحمد مندوب) [1] .
وجعل الشافعيةَ التحميد ركنا وبعضهم يسميه فرضا.
ففي المذهب: " وفرضها أربعة أشياء أحدها: أن يحمد الله تعالى [2] .
وفي روضة الطالبين: " وأركان الخطبةَ خمسة أحدها: يحمد الله تَعالى، ويتعيِن لفظ الحمد [3] .
ومنهم من قال إنه شرط لصحة الخطبة وهو قول الحنابلةَ [4] ففي كشاف القناع: "ومن شرط صحة كل منهما أي الخطبتين. . . (حمد الله) بلفظ الحمد لله فلا يجزئ غيره لحدثِ أبي هريرة مرفوعا (كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد دنَه فهو أجذم) رواه أبو داود، ورواه جماعة مرسلا وروى أبو داود عن ابن مسعود قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تشهد قال: الحمد لله) [5] .

[1] الدسوقي: الحاشية 1 378 وينظر أيضا الدردير، الشرح الصغر 1 / 499، والخطاب، مواهب الجليل 2 / 165 ومحمد عليش، شرح منح الخليل 3 256 - 261.
[2] نقلا عن النووي، المجموع 4 / 516.
[3] النووي، روضة الطالبين 2 / 24 وينظر الرملي نهاية المحتاج 2 / 300 والشربيني، مغني المحتاج 1 م 285.
[4] ينظر ابن قدامة، المغني 3 / 173 والمرداوي، والإنصاف 2 / 387 وابن مفلح المبدع 2 / 285.
[5] البهوتي، كشاف القناع 1 / 285.
اسم الکتاب : موضوعات خطبة الجمعة المؤلف : عبد الرحمن بن معلا اللويحق    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست