responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من وسائل الدعوة المؤلف : الثويني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 34
فبعض الأسر تعاني من مشكلات وتنافر بين بعض أفرادها، وكذا بعض الأقران وأصحاب المهن والاهتمامات المتقاربة، هؤلاء قد يوجد بين بعضهم ما يتطلب من الداعية أن ينزل إليهم ويصلح بينهم وبخاصة إذا طُلب منه ذلك فالحذر من التهرب مع القدرة «فعن عبد الله بن سعيد قال قلت: لعائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى وهو قاعد؟ قالت: نعم بعدما حطمه الناس» [1] قال النووي رحمه الله " قال الراوي في تفسيره يقال حطم فلانا أهلهُ إذا كبر فيهم كأنه لما حمله من أمورهم وأثقالهم والاعتناء بمصالحهم سيروه شيخا محطوما والحطم الشيء اليابس " وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القدوة الأوحد، وصاحب الكمال المطلق من الخلق عليه الصلاة والسلام وللجميع فيه أسوة.

[1] رواه مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جواز النافلة قائما وقاعدا1 / 506 رقم 732.
اسم الکتاب : من وسائل الدعوة المؤلف : الثويني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست