responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من أخلاق الداعية المؤلف : سلمان العودة    الجزء : 1  صفحة : 50
وقد يوجد فيه من يكونون مجمعا للفضائل - وهو قليل - وعلى نطاق الصحابة رضي الله عنهم تجد أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم وهم من الصحابة أكثر منهم فيمن جاء بعدهم.
ثالثا: يجب أن يكمل بعضنا بعضا، وألا يكون تنوع الاهتمامات مدعاة للتطاحن والتناقض والتنابز واتهام كل طرف للآخر.
فهذا يتهم ذاك بالجهل، وذاك يتهم هذا بالإغراق في بحث الجزئيات والغفلة عن واقع الحال، والثالث يتهم الآخرين بالجفاء والجفاف، والركون إلى الدنيا وهكذا.. كلا..
بل يقول كل مؤمن لأخيه، إنه قام بما قصر فيه هو من فروض الكفايات وسد عنه ثغرة ما كان يستطيع سدها، ويدعو له بظهر الغيب، ويحمي ظهره من طعن الطاعنين.
فلا " نتحزّب " على جزء من الدين، ونحارب من يتهم بجزء آخر، بل إن قصرنا في أمر شكرنا من يقوم به عنا، وشتان بين الأمرين.

اسم الکتاب : من أخلاق الداعية المؤلف : سلمان العودة    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست