responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من أخلاق الداعية المؤلف : سلمان العودة    الجزء : 1  صفحة : 48
وتجد طائفة أخرى تهتم بالإسلام السياسي، فجهادهم هو في ميدان تكوين الأحزاب السياسية، وحشد الأنصار، والفوز بالانتخابات، والدخول في المجالس والبرلمانات.. وتربية الشباب على الجهاد السياسي.
وتجد فئة ثالثة عنيت بالإسلام العلمي، فهي تتعلم السنة والحديث، وتشتغل ببيان صحيحها من سقيمها، وتحذر الناس من رواية الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وقد يصحب ذلك شيء من الجفاء أو ضعف التعبد أو الغفلة عن واقع الأمة وما يدبر لها.
وقبل أن يسبق إلى ذهن أحد معنى يكرهه أبادر وأقول:
أولا: الإسلام يشمل الجوانب الثلاثة كلها، وغيرها، فهو دين جاء ليربط العبد بربه تعبدا ورجاء وخوفا، ومن ثم جاءت الشعائر التعبدية، وهو دين جاء ليحكم حياة الناس ويدير شئونهم، فليس كهنوتا ولا رهبانية، ولا عزلة عن واقع الحياة، والسياسة جزء لا يتجزأ من الإسلام، فالجهاد في هذا الميدان بكل وسيلة مباحة مؤدية للغرض المقصود يجب أن يكون جزءا من هم الداعية.

اسم الکتاب : من أخلاق الداعية المؤلف : سلمان العودة    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست