responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من أخلاق الداعية المؤلف : سلمان العودة    الجزء : 1  صفحة : 39
وبعض الدعاة المخلصين قد تتحول عنايتهم وينصب اهتمامهم على مجموعة مسائل جزئية، هي مهمة دون شك لكن ثمت ما هو أهم منها، وليست مهمة الناصح أن يصرف اهتمام الدعاة عنها بالكلية، أو يزهدهم فيها، كلا.
بل مهمته أن يعمل على وضعها في مكانها الطبيعي الذي يليق بها، ووضع المسائل الأخرى التي تكبرها في مكانها الطبيعي أيضا.
كنت يوما أشرح للطلاب في دروس " بلوغ المرام " حديث أبي سعيد رضي الله عنه: «إذا أتى أحدكم المسجد فلينظر في نعليه، فإن رأى فيهما أذى فليمسحه وليصل فيهما» [1] .
فرأيتها فرصة مناسبة لشرح المنهج المرضي في مثل هذا الحديث.
فأولا: ذكرت السنن الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في مسألة الصلاة في النعلين، وهي إجمالا خمس:
الأولى: أنه صلى الله عليه وسلم كان يتعمد أحيانا خلع نعليه في الصلاة كما في حديث عبد الله بن السائب: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الفتح ووضع نعليه عن يساره» [2] .

[1] رواه أبو داود (652) .
[2] رواه أبو داود (648) والنسائي (776) .
اسم الکتاب : من أخلاق الداعية المؤلف : سلمان العودة    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست