responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من أخلاق الداعية المؤلف : سلمان العودة    الجزء : 1  صفحة : 37
{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ} [الأعراف: 169] .
والعدل أن نأخذ بهذا وذاك، ونضع هذه في كفة، وتلك في أخرى حتى يعتدل الميزان ويستقيم.
ومن العدل بين النصوص الشرعية العدل بين الكليات والجزئيات، فالدين كله لله، وليس فيه شيء يجوز أن يهون من شأنه، أو أن يتجاهل أو يهمل، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم، لما أجاب جبريل عن الإيمان والإسلام والإحسان: «هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم» [1] .
ولذا لو أنكر الإنسان أمرا معلوما من الدين بالضرورة متواترا قطعي الثبوت لكان بذلك كافرا ولو كان هذا الأمر الذي أنكره سنة أو فرض كفاية كركعتي الفجر والآذان ونحوهما.
فليس في الدين "قشور" أو"توافه" كما يحلو لبعض المتعجلين والهاجمين على القول بدون ثبت ولا روية أن يعبروا.

[1] رواه البخاري (50) ومسلم (1009) وأبو داود (4698) والنسائي (4990) .
اسم الکتاب : من أخلاق الداعية المؤلف : سلمان العودة    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست