responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفهوم الحكمة في الدعوة المؤلف : صالح بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 47
وفي رواية: «فما رأيت معلما قط أرفق من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: " إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن» .
وفي مدلولها قصة الأعرابي الذي بال في طائفة المسجد فقام الصحابة لينهروه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فلما فرغ دعاه عليه الصلاة والسلام قائلا له: «إن المساجد لا تصلح لهذا إنما هي لذكر الله والصلاة ". فولى الأعرابي وهو يقول: اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضحك: " لقد حجرت واسعا» .
قال الحافظ معلقا على أمثال هذه الوقائع: والمراد من قرب إسلامه وترك التشديد عليه في الابتداء، وكذلك الزجر عن المعاصي ينبغي أن يكون بتلطف ليقبل، وكذا تعليم العلم ينبغي أن يكون بالتدريج، لأن الشيء إذا كان في ابتدائه سهلا حبب إلى من يدخل فيه

اسم الکتاب : مفهوم الحكمة في الدعوة المؤلف : صالح بن حميد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست