responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن المؤلف : إبراهيم خليل أحمد    الجزء : 1  صفحة : 157
1 - القديس كليمنت الاسكندري في القرن الثالث الميلادي.
2 - القديس جيروم حوالي (330 - 420 م)
3 - القديس أوريجانوس حوالي (185 - 254 م)
4 - القديس أمبروز حوالي (340 - 397 م)
5 - القديس أوغسطينوس حوالي (354 - 430 م)
3 - المجامع الكنسية
ترتب على الاعتراف بالمسيحية دينا رسميا للإمبراطورية الرومانية نتائج بعيدة الأثر في الكنيسة ونظامها، وكان الجهاز الذي يحكم شئون المسيحيين روحيا يطلق عليه الكنيسة الكاثوليكية (وكلمة "كاثوليك" كلمة لاتينية، ترادف "كوزميك" اليونانية، ومعناها الكونية) ، وكانت الكنيسة في أيام قسطنطين كنيسة واحدة يتزعمها الإمبراطور قسطنطين، ثم بدأ هذا الجهاز يتألف من رجال الكهنوت فحسب، وكان صراع عنيف بين الأباطرة والباباوات حول الزعامة في العصور الوسطى.
وقد ظهر على رأي الكنيسة بعدئذ خمسة بطارقة في خمس مدن رئيسية وهي:
1 - روما في إيطاليا.
2 - بيت المقدس في فلسطين.
3 - أنطاقية في الشام.
4 - القسطنطينية في آسيا الصغرى.
5 - الإسكندرية في وادي النيل.
وهؤلاء البطارقة يمكن تشبيههم بكبار الرؤساء الإداريين في الإمبراطورية الرومانية "كالولاة".
وكان الجهاز الكنسي يتدرج من القمة إلى مستوى الشعب، بأن يتبع هؤلاء البطارقة مجموعة من رؤساء الأساقفة، وهؤلاء الرؤساء من الأساقفة يشبهون في نظامنا السياسي المحافظين، ويمتد نفوذ الواحد منهم إلى عدة أسقفيات، وهذه الأسقفيات تشمل الكنائس والأديرة والمدارس والأوقاف الخيرية.

اسم الکتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن المؤلف : إبراهيم خليل أحمد    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست