اسم الکتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن المؤلف : إبراهيم خليل أحمد الجزء : 1 صفحة : 104
كتاب مفتوح - قد سمح بتضحية رسوله لأنه تنبأ بالنتائج العظيمة من أن هذه الحادثة سوف تكون سبباً في حد ذاته في انتشار الإنجيل؟ ".
لقد كان الصلب خدعة كبرى بات الإنسان أن يحل طلسمها. وهي عديمة التأثير على جلال الله بين غير المسيحيين، عديمة التأثير على عدالة الله وضبط قوانينه، تلك لقوانين التي تنص على مسئولية الفرد وحده عن عمله وجزائه عليه.
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
ويقف القرآن الكريم كالعملاق، ليحسم هذه الفرية بقوله تعالى:
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}
اسم الکتاب : محمد في التوراة والإنجيل والقرآن المؤلف : إبراهيم خليل أحمد الجزء : 1 صفحة : 104