responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 83
2 - وجاء في نشرة المشرق الأعظم الماسوني الفرنسي لسنة (1923) قولهم:
" على الإخوان أن يتغلغلوا في صفوف الجمعيات الدينية وغيرها، لا بل عليهم - إن احتاج الأمر - أن يقوموا بتأسيس تلك الجمعيات، على أن لا تشتمَّ منها أية رائحة حقيقية للدين، عليكم أن تلموا شمل قطيعكم أينما كنتم، حتى في المعابد الصغيرة، وعليكم أن تولوا أمورها السذج من رجال الدين، ولتطعّموا خفية ذوي القلوب الكبيرة من الرجال بقطرات من سمومكم.
وبغية التفرقة بين الفرد وأسرته، عليكم أن تنتزعوا الأخلاق من أسسها، لأن النفوس تميل إلى قطع روابط الأسرة، والاقتراب من الأمور المحرمة، لأنها تفضل الثرثرة في المقاهي على القيام بتبعات الأسرة، وأمثال هؤلاء من الممكن إقناعهم بالدرجات والرتب الماسونية، ويجب أن يُلَقَّن هؤلاء بصورة عرضية متاعب الحياة اليومية. وعليكم أن تنتزعوا هؤلاء من بين أطفالهم وزوجاتهم، وتقذفوا بهم إلى ملاذ الحياة البهيمية ".

3 - وجاء في بيان المشرق الأعظم الفرنسي الماسوني لعام (1904م) في الصفحة (237) ما يلي:

" إن الماركسية واللاقومية هما وليدتا الماسونية، لأن مؤسسيها: (كارل ماركس) و (إنجلز) هما من ماسونيي الدرجة الحادثة والثلاثين، ومن منتسبي المحفل الإنكليزي، وإنهما كانا من الذين أداروا الماسونية السرية، وبفضلها أصدرا (البيان الشيوعي) المشهور.

وإن المجلة الماسونية (لاتونيا) قد أعلنت فرحها واستبشارها بانتشار الاشتراكية، في مقال لها بتاريخ (12 تموز 1894م) وقالت: إن الماسونية قد وجدت في المبادئ الاشتراكية خير معوانٍ لها، فلا بد لنا من معاضدتها ".

4 - وجاء في مجلة (أكاسيا) الماسونية لعام (1903م) قولهم: " إن الماسونية التي هيأت الجو لثورة عام (1789م) - أي: الثورة الفرنسية -

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست