responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 213
تواضع على خلافها جماعة ذات أهواء؟!.

وهكذا سائر الأمثلة الأخلاقية الإسلامية.
* * *

تطلع عقلاء الغرب إلى الأمة الإسلامية لحل مشكلة إشراف العالم على الانهيار:
أصبح الكثير من عقلاء الغرب ومفكريهم يرددون عبارات تطلعهم إلى الأمة الإسلامية التي تملك ميراثاً فكرياً خلقياً عظيماً، وبقايا تطبيقات له، لحل مشكلة الانهيار الأخلاقي السائد في الغرب، والذي أمسى يشمل مختلف نواحي الحياة المعاصرة، ويهدد بأخطار فادحة جداً.

ومن ذلك ما صرح به الدكتور "شون ماكبرايد" الحائز على جائزة نوبل للسلام سنة (1974م) . وجائزة لينين للسلام سنة (1977م) . والمدالية الأمريكية للعدالة سنة (1978م) وجائزة داغ همرشولد سنة (1980م) . وهو رئيس مكتب حركة السلام في جنيف. وعضو مؤسس لمجموعة العفو الدولية. وهو وزير خارجية سابق في بلده "إيرلندا". وقد عمل مساعداً للسكرتير العام للأمم المتحدة ...

فقد جاء في تصريحه لمندوب جريدة الشرق الأوسط المنشور بعددها الصادر في (17-4-1984م) ما يلي:

1- يعتقد "ماكبرايد" أن كمية العنف والمشاكل المتنامية في العالم حالياً، والتي يقابلها فقر كامل في توفير الحلول المناسبة، إنما ترجع إلى أسباب عديدة، في رأسها الانهيار التام في المسؤوليات الأخلاقية من جانب الحكومات، فقضايا محاكمات رؤساء الجمهوريات ورؤساء الدول بسبب الرشاوى والفساد أصبحت شيئاً عادياً.

وهذا الاتجاه في الانهيار والذي بدأ منذ الحرب العالمية الثانية، قد جاء في وقت غير ملائم، وذلك لأن الإنسان في هذه الفترة قد توصل إلى اختراع أسلحة يمكنها أن تبيد كل الجنس البشري.

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست