responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 148
يعملون بموجبها غير متحرجين، ولو تعرضوا لاتهامات الناس، لأنهم يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً غيره.

5- وفي معرض بيان سنة الله التكوينية في عقاب مكذبي الرسل، قال الله تعالى في سورة (الكهف/18 مصحف/69 نزول) :
{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَآءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً}
قُبُلاً: أي مقابلة ومواجهة، لا بياتاً أو في حالة قيلولتهم وغفلتهم.
6- وفي معرض بيان سنة الله التكوينية في عقاب مخرجي الرسل من أوطانهم، قال الله تعالى لرسوله محمد في سورة (الإسراء/17 مصحف/50 نزول) :
{وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذاً لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً * سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً}
7- وبين الله للناس سنته في معاقبة المكذبين، وأرشدهم إلى السير في الأرض للنظر في عاقبتهم، فقال تعالى في سورة (آل عمران/3 مصحف/89 نزول) :
{قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذبِينَ * هَذَا بَيَانٌ للنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ للْمُتَّقِينَ}
8- وفي معرض بيان طائفة من الأحكام التشريعية المتعلقة بالنكاح والسفاح، قال الله تعالى في سورة (النساء/4 مصحف/92 نزول) :
{يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
فهي سنن تشريعية كانت أحكامُها منزلة على الأمم السابقة.
* * *

السنن التكوينية الجبرية إنما تنطبق على ما هو من الكون مجبور.

لكن القوانين الجبرية أو السنن الربانية الجبرية إنما تنطبق على ما هو من الكون مجبور لا اختيار له، فهي لا تنطبق على سلوك الكائنات الحية،

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست