responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه المؤلف : آل جار الله، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 8
وحُكم على أهلها بالكفر والظلم والفسوق قال الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44] [سورة المائدة: من الآية 44] . وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة: 45] [سورة المائدة: من الآية 45] ، وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 47] [سورة المائدة: من الآية 47] ، وقال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50] [سورة المائدة: آية 50] ، فكل ما خرج عن حكم الله ورسوله في القرآن الكريم والسنة المطهرة فهو من حكم الجاهلية.
وهذه الرسالة مستفادة من كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام المحققين من أهل العلم أسأل الله تعالى أن ينفع بها من كتبها أو طبعها أو قرأها أو سمعها فعمل بها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ومن أسباب الفوز لديه بجنات النعيم. كما أساله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُلَى أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يذل

اسم الکتاب : كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه المؤلف : آل جار الله، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست