اسم الکتاب : كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه المؤلف : آل جار الله، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 6
سواه لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: 208] [سورة البقرة: آية 208] ، وأن الإنسان لا يكون مسلما حتى يعتقد التوحيد بأن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ويعمل بأركان الإسلام الخمسة وهي الشهادتان والصلاة والزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام مرة واحدة في عمره أعني الحج، وأن يُحِلَّ ما أحله الله معتقدا حله ويترك الحرام معتقدا تحريمه وبذلك يكون مسلما ويستحق دخول الجنة والنجاة من النار إذا قبل الله منه وكان من المتقين لله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27] [سورة المائدة: من الآية 27] ، و (إنما) للحصر وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه. كما ذكر في هذه الرسالة الدعوة إلى العمل بشرائع الإسلام الظاهرة والباطنة، وبيان سماحة الإسلام ويسر تعاليمه حيث يسره الله غاية التيسير وجعله سمحا سهلا لا
اسم الکتاب : كمال الدين الإسلامي وحقيقته ومزاياه المؤلف : آل جار الله، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 6